شهدت مدينة آيت ملول بعمالة انزكان حفلا عماليا تخليدا لليوم العالمي للمرأة نظمه الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بانزكان ايت ملول، يوم الخميس 8 مارس 2018، تحت رئاسة الأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد، والأخ الحاج علي قيوح الكاتب الجهوي لحزب الاستقلال وبعض أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام وعضوات المرأة الشغيلة.
وافتتح اللقاء بكلمة للأخ نورالدين المستاري عضو المجلس الوطني أشار فيها إلى أن الاحتفال هو تكريم للمرأة العاملة بصفة خاصة، وللمرأة المغربية عامة على مساهمتها الفعلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
وافتتح اللقاء بكلمة للأخ نورالدين المستاري عضو المجلس الوطني أشار فيها إلى أن الاحتفال هو تكريم للمرأة العاملة بصفة خاصة، وللمرأة المغربية عامة على مساهمتها الفعلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
وتناول الكلمة الاخ الحاج علي قيوح مرحبا بالأخوات المحتفى بهن وبجميع الحاضرين المساهمين في إنجاح هذا الحفل البهيج، معتبرا أن هذه التظاهرة محطة نضالية تلتقي فيه القيادة بالقاعدة لصلة الرحم والتعبير عن الفرحة العارمة بهذه المناسبة السعيدة التي تصادف 8 مارس اليوم العالمي للمرأة،.
وتناولت الكلمة بعد ذلك الاخت فاطمة مرباح الكاتب الإقليمية للمرأة الشغيلة التي أشارت إلى إن هذا الاحتفال هو موقف نضالي من اجل الدفاع عن كرامة المرأة المغربية العاملة، والتصدي لجميع مظاهر الظلم وأنواع الابتزاز والمساومات التي تتعرض لها أثناء العمل وفي الشارع، والعمل من أجل أن تكون المرأة فعلا شريكة حقيقية للرجل في جميع المهام، وتفعيل الدستور لتحقيق المناصفة.
وبعد ذلك تناول الكلمة الأخ النعم ميارة الكاتب العام، مشيرا إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة في آيت ملول الى جانب العاملات هو لقاء تضامني مع المرأة ومع نضالاتها ضد كل أنواع التمييز، وان ما أثاره في هذا الموضوع هو سابقة شكاية عاملة تذرف الدموع، مطالبة بإنصافها، لذلك وجب التضامن مع العاملات بصفة عامة.
وأبرز الأخ ميارة أن الاحتفال بالمرأة بانزكان آيت ملول، هو احتفال بالمرأة المغربية أينما وجدت في الداخل والخارج، مؤكدا أن قرار الاتحاد العام للشغالين بالمغرب القاضي بتخليد هذا اليوم بهذه المدينة المناضلة، هو أولا رسالة يؤكد فيها الاتحاد أنه مركزية نقابية قوية بقواعدها ممتدة على ربوع المملكة، وثانيا هو رسالة إلى جميع الفاعلين بكون الاحتفال بعيد المرأة لا يقتصر على المركز، وثالثا أن إنصاف النساء وضمان حقوقهن، وفي مقدمتهن النساء العاملات، قضية مركزية بالنسبة للاتحاد ولحزب الاستقلال على السواء.
وأبرز الأخ النعم ميارة أن الدولة مطالبة بتفعيل مقتضيات الدستور واتخاذ مختلف التدابير الضرورية للقضاء بشكل نهائي على الثقافة التي تكرس دونية المرأة داخل المجتمع، وأن مبدء تفعيل المناصفة هو صلب اهتمامات الاتحاد العام للشغالين والدليل على أن المكتب التنفيذي يضم في عضويته أربعة نساء على أمل ان يتضاعف العدد في المؤتمرات القادمة.
وفِي الأخير هنأ الأخ الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب النساء المغربية بصفة عامة والعاملات بصفة خاصة، بمناسبة 8 مارس، داعيا أصحاب القرار إلى الالتفاتة للمطالَب والقضايا الجوهرية للمرأة، وتحقيق المساواة بين المرأة والرجل من أجل المساهمة الحقيقية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا .
وعبر الأخ ميارة عن شكره العميق للحاج علي قيوح الكاتب الجهوي لحزب الاستقلال، على حضوره الشخصي ودعمه الفعّال للاتحاد العام للشغالين من أجل إنجاح هذه التظاهرة، إيمانا منه بالقضايا العادلة للمرأة العاملة وللشغيلة المغربية بشكل عام .
وفي آخر اللقاء تم تكريم العاملات واحدة عن كل قطاع، وكذا عضوات المكتب التنفيذي للاتحاد العام والأخ الحاج علي قيوح والكاتب العام النعم ميارة، حيث سلمت لهم شواهد تقديرية وأدرع الاتحاد العام للشغالين، عرفانا لهم على الخدمات التي يقدمونها للطبقة الشغيلة، كما تم تكريم بعض أرباب المؤسسات الصناعية على اهتمامهم بالقضايا النقابية والاستجابة لمطالب الشغيلة في حوارات مسؤولة .