وانطلاقا من ذلك توجه الاخ صالح أوغبال بسؤال الى وزير الشباب والرياضة حول عدم تعميم ملاعب القرب بالعالم القروي، مشيرا الى الخصاص الذي لازالت تعرفه العديد من مناطق المملكة في هذا المجال، وخاصة بالعالم القروي بالرغم من توفره على كثافة سكانية مرتفعة ، الشئ الذي يحرم شباب وأطفال البادية من الاستفادة من تلك المنشآت الرياضية.
في جوابه، اشار زير الشباب والرياضة إلى أن بناء ملاعب القرب في السابق، كان يتطلب من الجماعات توفير الوعاء العقاري، وأداء نصف مبلغ التجهيز وهو الامر الذي لم يكن في مقدور الجميع، مضيفا أن الوزارة اعتمدت استراتيجية جديدة، حيث قامت اقترضت من صندوق التجهيز الجماعي قرضا بقيمة 600 مليون درهم، وسيتم بناء الملاعب بتنسيق مع المجالس الاقليمية، دون أن تتكلف الجماعات بدفع أي مبلغ، بهدف الوصول الى بناء 800 ملعب للقرب على كافة التراب الوطني حسب الاولويات المسطرة.
وفي معرض تعقيبه، جدد الاخ أوغبال التأكيد على افتقاد مجموعة من التجمعات القروية لملاعب القرب كما هو الشأن بالقرى التابعة لإقليم خنيفرة باستثناء المدينة التي تتوفر على أربعة ملاعب وكذا غياب تلك المنشآت ببلدية مريرت، ومن جهة أخرى عبر الاخ أوغبال عن رغبة المجلس الاقليمي في توفير البقع الارضية لانجاز ملاعب القرب، مشيرا ان شباب إقليم خنيفرة يمارس الرياضة بالازقة والاراضي الصلبة مذكرا بأن الاقليم أنجب عدة رياضيين أعطوا الشيء الكثير للرياضة الوطنية مثل البطل جواد غريب وهشام الغرف وحمو مدوجي بطلاي المارطون.