عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين12 نونبر 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الاسرة والتضامن والصحة والتربية الوطنية والثقافة..
بدوره تقدم الاخ صالح أوغبال بسؤال الى وزير الصحة حول الاختلالات والنواقص التي يعرفها القطاع بمجموعة من الدوائر بالعالم القروي، حيث يوجد بها مراكز صحية شبه فارغة وبدون أطقم طبية وتجهيزات ضرورية، مما تضطر معه الساكنة المحلية بتلك الدوائر إلى التنقل للمدن المجاورة طلبا للاستشفاء وتحمل عبئ التكاليف بشكل إضافي.
يحظى العالم القروي بمخطط وطني لتنمية الصحة منذ سنة 2008 ، يجيب وزير الصحة لتحسين الولوج الى الخدمات، وبخصوص الموارد البشرية أكد تخصيص حصة مهمة سنويا للبادية المغربية إضافة الى الاستثمارات في المراكز الصحية حيث تم بناء مؤخرا 15 مركزا صحيا مستحضرا الطبيعة الجغرافية للعالم القروي خاصة الجبلية، حيث سيتم البدء بتجربة الصحة المتنقلة للتغلب تلك على الصعوبات.
شدد الاخ أوغبال في معرض تعقيبه على الخصاص الذي تعاني منه العديد من المراكز القروية ومنها المتواجدة بإقليم خنيفرة خاصة غياب الاطباء والممرضين بمناطق أكلموس وسيدي عمر وتمكيدوت التي تعرف كثافة سكانية مهمة، كما تطرق الى نموذج بعض الجماعات الترابية التي ساهمت في تشيد المراكز الصحية من مالياتها الخاصة دون أن يتم تزويدها بالأطر الطبية والتمريضية وتتعرض للإهمال، ليختم بتعقيبه بدعوة الوزير الى زيارة إقليم خنيفرة للوقوف على المشاكل الصحية بالمنطقة.
بدوره تقدم الاخ صالح أوغبال بسؤال الى وزير الصحة حول الاختلالات والنواقص التي يعرفها القطاع بمجموعة من الدوائر بالعالم القروي، حيث يوجد بها مراكز صحية شبه فارغة وبدون أطقم طبية وتجهيزات ضرورية، مما تضطر معه الساكنة المحلية بتلك الدوائر إلى التنقل للمدن المجاورة طلبا للاستشفاء وتحمل عبئ التكاليف بشكل إضافي.
يحظى العالم القروي بمخطط وطني لتنمية الصحة منذ سنة 2008 ، يجيب وزير الصحة لتحسين الولوج الى الخدمات، وبخصوص الموارد البشرية أكد تخصيص حصة مهمة سنويا للبادية المغربية إضافة الى الاستثمارات في المراكز الصحية حيث تم بناء مؤخرا 15 مركزا صحيا مستحضرا الطبيعة الجغرافية للعالم القروي خاصة الجبلية، حيث سيتم البدء بتجربة الصحة المتنقلة للتغلب تلك على الصعوبات.
شدد الاخ أوغبال في معرض تعقيبه على الخصاص الذي تعاني منه العديد من المراكز القروية ومنها المتواجدة بإقليم خنيفرة خاصة غياب الاطباء والممرضين بمناطق أكلموس وسيدي عمر وتمكيدوت التي تعرف كثافة سكانية مهمة، كما تطرق الى نموذج بعض الجماعات الترابية التي ساهمت في تشيد المراكز الصحية من مالياتها الخاصة دون أن يتم تزويدها بالأطر الطبية والتمريضية وتتعرض للإهمال، ليختم بتعقيبه بدعوة الوزير الى زيارة إقليم خنيفرة للوقوف على المشاكل الصحية بالمنطقة.