ترأس الأخ عبداللطيف أبدوح عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي للحزب بجهة مراكش أسفي المجلس الإقليمي للرحامنة، والذي نظمته المفتشية الاقليمية لحزب الاستقلال بالرحامنة بمقرها بمدينة ابن جرير صباح يوم الاحد 25 مارس 2018، تحت شعار «هيكلة الحزب استراتيجية برؤية استشرافية» ، وقد حضر هذه الدورة الإخوان الحاج عبد الوهاب بنطالب مفتش الحزب بالاقليم والحاج ابراهيم اسبري الكاتب الاقليمي للحزب وعبد الحكيم سلامة الكاتب الاقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، واعضاء المجلس الوطني وكتاب وامناء فروع الحزب وممثلي تنظيماته الموازية وروابطه المهنية بالاقليم.
وبعد وتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على روح المرحوم محمد العرفاوي كاتب فرع الحزب بجماعة ايت الطالب،وأرواح جميع المناضلين الذين التحقوا بالرفيق الأعلى ما بين الدورتين، افتح اللقاء الاخ الحاج عبد الوهاب بنطالب المفتش الاقليمي للحزب بكلمة ترحيبية خص بها الحاضرين عامة والاخ المبعوث بشكل خاص شاكرا له مبادرة ترؤسه اشغال هذه الدورة وحسن اهتمامه بالاقليم، ومتمنيا كامل النجاح لهذه الدورة التي تأتي في ظروف خاصة ومرحلة استثنائية لكونها تعتبر اول دورة بعد المؤتمر الوطني العام السابع عشر، كما حث الاخ المفتش مناضلي الحزب على بذل جميع الجهود وكل الطاقات من اجل رص الصفوف والرفع من منسوب العزائم والهمم بغية التغلب على كل الصعاب، وبالتالي تحقيق الاهداف والغايات المرسومة التي تروم في مجملها المصلحة العامة لابناء هذا البلد العزيز.
وتناول الكلمة بعد ذلك، الأخ الحاج ابراهيم اسبري الكاتب الاقليمي للحزب الذي استعرض مظاهر بؤس الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بالاقليم، مشيرا إلى غياب استراتيجية واضحة المعالم للنهوض بالتنمية بالاقليم، والتي مازالت لم ترق إلى مستوى العيش اليومي للمواطن.
وتدخل الأخ عبداللطيف أبدوح مبعوث اللجنة التنفيذية ومنسق الحزب بجهة مراكش آسفي، موجها الشكر لكل الحاضرين على حسن الاستقبال والمجهودات المبذولة من أجل انجاح هذه المحطة التي لا تخفى أهميتها على أحد، معبرا في نفس الوقت عن التقدير الذي يكنه لأبناء الرحامنة الذين بصموا التاريخ بمجدهم وعطائهم، مؤكدا بالمناسبة على أهمية هذه الدورة التي تتزامن مع أجرأة وتنزيل الاستراتيجية المحكمة التي وضع معالمها الأخ الأمين العام الجديد الدكتور نزار بركة، والتي تهدف أساسا إلى الاهتمام بهموم وقضايا وانشغالات المواطنين.
كما أكد الأخ عبد اللطيف على ضرورة الاسراع بعملية تجديد الهياكل التنظيمية، وبدرجة أولى فروع الحزب بما يسمح بضخ دماء جديدة، وتأسيس فروع بالجماعات التي لا توجد بها، وذلك في إطار الحرص على القرب من المواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية والعمرية وفي مقدمتهم الشباب والمرأة، وكذا العمل على تنظيم ابواب مفتوحة بين الفينة والأخرى، وأنشطة وتظاهرات في مواضع مختلفة.
ودعا الأخ المبعوث كافة الأطر ومناضلي الحزب إلى الانخراط الجماعي في الدينامية التي يعرفها الحزب، معتبرا هذه الدورة هي الأولى ستتبعها أخرى وفق برنامج محدد يشمل جميع أقاليم الجهة، كما حتهم على التحلي بنكران الذات والتركيز على وحدة الصف لأنها السبيل إلى تحقيق النجاح وربح الرهانات المستقبلية، خصوصا وأن هناك مجموعة من الاستحقاقات القادمة التي تتطلب الكثير من التآزر والاستعداد المبكر.
وبعد وتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على روح المرحوم محمد العرفاوي كاتب فرع الحزب بجماعة ايت الطالب،وأرواح جميع المناضلين الذين التحقوا بالرفيق الأعلى ما بين الدورتين، افتح اللقاء الاخ الحاج عبد الوهاب بنطالب المفتش الاقليمي للحزب بكلمة ترحيبية خص بها الحاضرين عامة والاخ المبعوث بشكل خاص شاكرا له مبادرة ترؤسه اشغال هذه الدورة وحسن اهتمامه بالاقليم، ومتمنيا كامل النجاح لهذه الدورة التي تأتي في ظروف خاصة ومرحلة استثنائية لكونها تعتبر اول دورة بعد المؤتمر الوطني العام السابع عشر، كما حث الاخ المفتش مناضلي الحزب على بذل جميع الجهود وكل الطاقات من اجل رص الصفوف والرفع من منسوب العزائم والهمم بغية التغلب على كل الصعاب، وبالتالي تحقيق الاهداف والغايات المرسومة التي تروم في مجملها المصلحة العامة لابناء هذا البلد العزيز.
وتناول الكلمة بعد ذلك، الأخ الحاج ابراهيم اسبري الكاتب الاقليمي للحزب الذي استعرض مظاهر بؤس الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بالاقليم، مشيرا إلى غياب استراتيجية واضحة المعالم للنهوض بالتنمية بالاقليم، والتي مازالت لم ترق إلى مستوى العيش اليومي للمواطن.
وتدخل الأخ عبداللطيف أبدوح مبعوث اللجنة التنفيذية ومنسق الحزب بجهة مراكش آسفي، موجها الشكر لكل الحاضرين على حسن الاستقبال والمجهودات المبذولة من أجل انجاح هذه المحطة التي لا تخفى أهميتها على أحد، معبرا في نفس الوقت عن التقدير الذي يكنه لأبناء الرحامنة الذين بصموا التاريخ بمجدهم وعطائهم، مؤكدا بالمناسبة على أهمية هذه الدورة التي تتزامن مع أجرأة وتنزيل الاستراتيجية المحكمة التي وضع معالمها الأخ الأمين العام الجديد الدكتور نزار بركة، والتي تهدف أساسا إلى الاهتمام بهموم وقضايا وانشغالات المواطنين.
كما أكد الأخ عبد اللطيف على ضرورة الاسراع بعملية تجديد الهياكل التنظيمية، وبدرجة أولى فروع الحزب بما يسمح بضخ دماء جديدة، وتأسيس فروع بالجماعات التي لا توجد بها، وذلك في إطار الحرص على القرب من المواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية والعمرية وفي مقدمتهم الشباب والمرأة، وكذا العمل على تنظيم ابواب مفتوحة بين الفينة والأخرى، وأنشطة وتظاهرات في مواضع مختلفة.
ودعا الأخ المبعوث كافة الأطر ومناضلي الحزب إلى الانخراط الجماعي في الدينامية التي يعرفها الحزب، معتبرا هذه الدورة هي الأولى ستتبعها أخرى وفق برنامج محدد يشمل جميع أقاليم الجهة، كما حتهم على التحلي بنكران الذات والتركيز على وحدة الصف لأنها السبيل إلى تحقيق النجاح وربح الرهانات المستقبلية، خصوصا وأن هناك مجموعة من الاستحقاقات القادمة التي تتطلب الكثير من التآزر والاستعداد المبكر.