عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 15 أكتوبر 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وهي الجلسة الاولى ضمن دورة أكتوبر للسنة التشريعية 2018/2019، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الاسرة والصحة والتربية الوطنية والمعادن.
وفي إطار طلبات الاحاطة تقدم الاخ علال العمرواي بطلب في موضوع الهجرة السرية قال فيه تابعنا في الفريق الاستقلالي بكل ألم وآسف مشاهد عودة ظاهرة الهجرة السرية في الشهر الأخير، والتي أودت بحياة عشرات الشباب من أبنائنا، بعد أن أضحت الضفة الشمالية ملجأ المئات منهم، طمعا في تحقيق حياة كريمة، تضمن لهم شغلا كريما وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، كلها حقوق ضمنها لهم دستورهم، ولم تتمكن حكومتكم من ترجمتها
وأوضح الأخ علال العمراوي أن عودة ظاهرة الهجرة عنوان بارز لأزمة حكومية أضحت غير خفية، وإقرار شعبي بفشلها في تحقيق إقناع مجتمعي بالأمل والثقة في الحكومة، خاصة في أوساط الشباب، بل إن تفكك مكونات الحكومة وارتباكها السياسي، والذي أفقدها كل مشروعية سياسية، يعتبر أحد أهم أسباب فقدان الثقة.
وأضاف أن عودة ظاهرة الهجرة نتيجة حتمية لفشل كل السياسات العمومية والمخططات والاستراتيجيات الموجهة للشباب، وخاصة ما أطلقتم عليه بالسياسة الاستراتيجية للتشغيل والسياسة المندمجة للشباب، والتي تبقى لحد الان مجرد حبر على ورق ووعود تردد على مسامعنا بأرقام خيالية دون أثر على أرض الواقع.
وأبرز النائب الاستقلال أن هذه العودة بكل بساطة، تعبير شعبي عام على ضعف الحكومة في مواجهة الفساد وفشلها في إقرار ممارسات عمادها الاستحقاق والمساواة وتكافؤ الفرص، وهي لحظة مؤلمة يعلن من خلالها شبابنا وأمل الوطن، عن تدمره الصارخ من استمرار وهيمنة اقتصاد الريع، واحتكار الثروة، وغياب العدالة المجالية في التنمية.
وخلص عضو الفريق الاستقلالي إلى القول إن عودة ظاهرة الهجرة، رسالة تحذيرية للحكومة، لتنخرط في تسريع الأوراش المهيكلة وتنزيل التوجيهات الملكية، وفي الحد الأدنى، الالتزام بما جاء في برنامجها الحكومي على علاته. والذي نالت بموجبه ثقة البرلمان.
وفي إطار طلبات الاحاطة تقدم الاخ علال العمرواي بطلب في موضوع الهجرة السرية قال فيه تابعنا في الفريق الاستقلالي بكل ألم وآسف مشاهد عودة ظاهرة الهجرة السرية في الشهر الأخير، والتي أودت بحياة عشرات الشباب من أبنائنا، بعد أن أضحت الضفة الشمالية ملجأ المئات منهم، طمعا في تحقيق حياة كريمة، تضمن لهم شغلا كريما وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، كلها حقوق ضمنها لهم دستورهم، ولم تتمكن حكومتكم من ترجمتها
وأوضح الأخ علال العمراوي أن عودة ظاهرة الهجرة عنوان بارز لأزمة حكومية أضحت غير خفية، وإقرار شعبي بفشلها في تحقيق إقناع مجتمعي بالأمل والثقة في الحكومة، خاصة في أوساط الشباب، بل إن تفكك مكونات الحكومة وارتباكها السياسي، والذي أفقدها كل مشروعية سياسية، يعتبر أحد أهم أسباب فقدان الثقة.
وأضاف أن عودة ظاهرة الهجرة نتيجة حتمية لفشل كل السياسات العمومية والمخططات والاستراتيجيات الموجهة للشباب، وخاصة ما أطلقتم عليه بالسياسة الاستراتيجية للتشغيل والسياسة المندمجة للشباب، والتي تبقى لحد الان مجرد حبر على ورق ووعود تردد على مسامعنا بأرقام خيالية دون أثر على أرض الواقع.
وأبرز النائب الاستقلال أن هذه العودة بكل بساطة، تعبير شعبي عام على ضعف الحكومة في مواجهة الفساد وفشلها في إقرار ممارسات عمادها الاستحقاق والمساواة وتكافؤ الفرص، وهي لحظة مؤلمة يعلن من خلالها شبابنا وأمل الوطن، عن تدمره الصارخ من استمرار وهيمنة اقتصاد الريع، واحتكار الثروة، وغياب العدالة المجالية في التنمية.
وخلص عضو الفريق الاستقلالي إلى القول إن عودة ظاهرة الهجرة، رسالة تحذيرية للحكومة، لتنخرط في تسريع الأوراش المهيكلة وتنزيل التوجيهات الملكية، وفي الحد الأدنى، الالتزام بما جاء في برنامجها الحكومي على علاته. والذي نالت بموجبه ثقة البرلمان.