احتضن المركب الثقافي الرايس سعيد اشتوك لبيوكرى اشغال الدورة الخريفية الأولي للمجلس الاقليمي لحزب الاستقلال لاشتوكة ايت باها، تحت رئاسة الاخت زينب قيوح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال نيابة عن المنسق الجهوي للحزب الاخ عبد الصمد قيوح الذي تعذر عليه الحضور لظروف صحية وقد انعقدت هذه الدورة تحت شعار : اللاتمركز الاداري مدخل لتحقيق الانصاف المجالي.
وقد حضر اللقاء الكاتب الاقليمي النائب البرلماني الأخ الحسين أزكاغ والنائبة البرلمانية الاخت خديجة الرضواني، ومفتش الحزب، واعضاء المجلس الوطني، ورؤساء المجالس، والفروع والهيأت والروابط الموازية للحزب.
وافتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها مباشرة قدمت الاخت زينب قيوح للحاضرين مفتش الحزب الأخ عبد الرحمان خيار الذي تم تعيينه من طرف قيادة الحزب وسلمته رسالة تعيينه لهذه المهمة النضالية الصعبة، خلفا للأخ سفيان المعدل الذي شكرته على العمل والمجهودات التي قدمها خدمة للمناضلين بهذا الاقليم بحنكة ونكران للذات ملتمسة لخلفه النجاح والتوفيق في مسيرته النضالية.
وتناول الكلمة الاخ عبد الرحمان خيار مفتش الحزب بإقليم اشتوكة آيت باها الذي رحب بمبعوثة اللجنة التنفيذية وبكافة الحضور لهذا اللقاء النضالي المتميز بنوعية أطره ومناضليه على مستوى هذا الاقليم المناضل التواق للكفاح مع الطبقة المستضعفة ومختلف الشرائح الاجتماعية دفاعا عن الكرامة والعدالة الاجتماعية والاقتصادية وتكافؤ الفرص وضمان الشروط الاساسية للاستقرار الاجتماعي بإحقاق التعليم لكل الأطفال عبر تراب الاقليم ومحاربة الهدر المدرسي والبطالة والحد من آفات الطرد والتسريح للعمال كما التمس الاخ خيار من الحضور تكثيف الجهود لمواصلة عملية النهوض بالجانب التنظيمي واقرار سياسة القرب والتواصل لإعادة تجديد الفروع ومكاتب المنظمات والهيأت الموازية للحزب من تقوية نشاطها وتعزيز مكانة تواصلها بالمواطنين وفق برنامج معد لهذا العمل .
وألقت النائبة البرلمانية الاخت خديجة الرضواني كلمة بالمناسبة ضمنتها نشط الفريق وأعضائه داخل اللجن بالرغم من الإكراهات المواجهة لهم حيث أكدت على ضرورة التواصل وسياسة القرب ما بين المواطنين وممثليهم بالبرلمان باعتبارهم صلة وصل مباشرة ما بينهم وبين الحكومة لان دور البرلمان أساسي في الحياة السياسية تقول الاخت خديجة التي اعتبرت اللقاء بمتابة فرصة لتجسيد الواقع وتجديد اللقاء مابين القيادة والقاعدة والمنتخبين والنواب وهذا شيء إيجابي تقول الاخت النائبة في برنامج الحزب الذي له تنظيم محكم يعمل باستمرار على ربط النسؤولية بالمحاسبة النضالية عبر هذه المحطات واختتمت الاخت خديجة عرضها بالتوفيق للمفتش الحديد ولكافة الأخوات والاخوة بإقليم اشتوكة ايت باها على عطائهم ونضالهم المستميت.
وتدخل الأخ الحسين ازكاغ الكاتب الاقليمي للحزب الذي حيّا الحضور ورحب بالأخت قيوح لترأسها لهذا المجلس الذي ترتكز أشغاله على شعاره المستمد من نضال ومطالب المجتمع الذي ينشد الديقراطية بمفهومها الكامل، وتحدث عن دور الجهات وصلاحياتها والصعوبات التي تعترض دورها ومسألة المصالح الممركزة مما يحول دون اتخاذ القرارات في الوقت المطلوب، ثم تطرق للإكراهات والاختلالات التي تحول دون إقرار التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خصوصا بربوع اقليم اشتوكة ايت باها والتي تسببت في تفشي العديد من المشاكل في أوساط التعليم والسكن والصحة والتشغيل والتصفية العقارية ببعض الجماعات السلالية، ثم تطرق الى الجانب البيئي بالاقليم وعلى المستوى الفلاحي وما يعانيه الفلاح من تداعيات متنوعة ومختلفة على العديد من الاصعدة وموضوع الرعي الحائر ومخلفاته داعيات الى ضرورة سن تماسك اجتماعي لتوفير العيش الكريم لضمان الاستقرار .
وتناولت الكلمة الاخت زينب عضوة اللجنة التنفيذية، مقدمة في البداية للحضور اعتذار الاخ عبد الصمد قيوح، منسق الجهة لأسباب صحية، وبلغتهم تحية الأخ الأمين العام وقيادة الحزب.
وتطرقت الأخت زينب قيوح في عرضها السياسي إلى الأحداث المحلية التي عاشتها الجهة بسبب الإكراهات التي حالت دون استفادة الجهة من الامتيازات الاستثمارية التي تحظى بها جهات اخرى، وهذا ناتج عن السياسة الحكومية التي فوتت العديد من الفرص عن الجهة وأقاليمها ومنها اقليم اشتوكة ايت باها علما على ان دورات المجالس الإقليمية للحزب تنعقد في ظروف جد صعبة تقول الاخت قيوح الشيء جعل قيادة الحزب تتبع الوضع باهتمام كبير وهذا يحتم على كافة المناضلين ببلورة مقررات القيادة داخل كل تنظيمات الحزب لإيماننا بالرسالة الوطنية الملقاة علينا وهذا ما هو الا تأكيد والتزام بتبنينا للنهج الذي نقوم به ونحن نمارس المعارضة البناءة لتصحيح وتقويم الاعوجاج الحاصل بوطنية تخدم الوطن والمواطنين.
وتحدث الاخت زينب قيوح عن شعار الدورة الذي هو جزء مما يقوم الحزب بمختلف الوسائل للحد من الاشكالات الكبرى التي تنعكس سلبا على المنطقة وتكاد تجعل منها منطقة تعيش ركودا اقتصاديا عاما ساهم في شُل الحركة الاجتماعية والاقتصادية وخلف آفات عديدة بكل المقاييس على مستويات عدة كالنقص الحاد في الماء والتدني المخيف الفرشة المائية هذا الجانب الحيوي الهام بهذه الجهة الذي تعتمد على الفلاحة المتنوعة والمهددة بالزيادة في اتلاف العديد من الصيغات الفلاحية مشيرة الى أن الجهة في أمس الحاجة إلى ما يفرغه سد الوحدة من مياه كل سنة في البحر، موضحة الكميات الضائعة من المياه تصل الى مليار متر مكعب ، والذي بإمكانه إعادة الروح اليها وللاستثماراتها الفلاحية مما سيحد من الإكراهات التي تزداد سنة بعد اخرى .
وتؤكد الاخت زينب قيوح أن استمرار الحكومة في تجاهل هذه الوضعيةالمقلقة من شأنه تفريخ ازمات اجتماعية متتالية منها الهجرة التي لا تولد الا المأسي في صفوف الشابات والشباب والأيتام والأرامل، لذا فالواجب يلزم الحكومة بنهج استراتيجية اصلاحية عامة والاهتمام بالجهة ومشاكلها ومشاكل ساكنة أقاليمها بكل الميادين والمجالات التعليمية والصحية والسكنية والتشغيلية مع الأخذ بعين الاعتبار مجال الاستثمار بكل المحالات الحيوية السياحية والصناعية وبلورة السياسة الناجعة في مجال الاهتمام بقضايا الشباب والمرأة والسياسة المجالية.
وقبل اختتام اللقاء ذكرت مبعوثة اللجنة التنفيذية الى المحطات المقبلة التي سينكب عليها الحزب وتنظيماته منها المجلس الوطني لمنظمة المرأة الاستقلالية والمجلس الوطني للحزب ومحطة رؤساء الجماعات التي أشادت بالعمل الحاد الذي قام به الاخ حمدي ولد الرشيد في هذا الباب خدمة للقضايا العامة التي تقوم بها هذه الشريحة، وأنهت عرضها بحث الحاضرين على الانكباب على سياسة القرب والاهتمام بمشاكل الساكنة واقتراحاتهم ومطالبهم .
الحبيب اغريس
وقد حضر اللقاء الكاتب الاقليمي النائب البرلماني الأخ الحسين أزكاغ والنائبة البرلمانية الاخت خديجة الرضواني، ومفتش الحزب، واعضاء المجلس الوطني، ورؤساء المجالس، والفروع والهيأت والروابط الموازية للحزب.
وافتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها مباشرة قدمت الاخت زينب قيوح للحاضرين مفتش الحزب الأخ عبد الرحمان خيار الذي تم تعيينه من طرف قيادة الحزب وسلمته رسالة تعيينه لهذه المهمة النضالية الصعبة، خلفا للأخ سفيان المعدل الذي شكرته على العمل والمجهودات التي قدمها خدمة للمناضلين بهذا الاقليم بحنكة ونكران للذات ملتمسة لخلفه النجاح والتوفيق في مسيرته النضالية.
وتناول الكلمة الاخ عبد الرحمان خيار مفتش الحزب بإقليم اشتوكة آيت باها الذي رحب بمبعوثة اللجنة التنفيذية وبكافة الحضور لهذا اللقاء النضالي المتميز بنوعية أطره ومناضليه على مستوى هذا الاقليم المناضل التواق للكفاح مع الطبقة المستضعفة ومختلف الشرائح الاجتماعية دفاعا عن الكرامة والعدالة الاجتماعية والاقتصادية وتكافؤ الفرص وضمان الشروط الاساسية للاستقرار الاجتماعي بإحقاق التعليم لكل الأطفال عبر تراب الاقليم ومحاربة الهدر المدرسي والبطالة والحد من آفات الطرد والتسريح للعمال كما التمس الاخ خيار من الحضور تكثيف الجهود لمواصلة عملية النهوض بالجانب التنظيمي واقرار سياسة القرب والتواصل لإعادة تجديد الفروع ومكاتب المنظمات والهيأت الموازية للحزب من تقوية نشاطها وتعزيز مكانة تواصلها بالمواطنين وفق برنامج معد لهذا العمل .
وألقت النائبة البرلمانية الاخت خديجة الرضواني كلمة بالمناسبة ضمنتها نشط الفريق وأعضائه داخل اللجن بالرغم من الإكراهات المواجهة لهم حيث أكدت على ضرورة التواصل وسياسة القرب ما بين المواطنين وممثليهم بالبرلمان باعتبارهم صلة وصل مباشرة ما بينهم وبين الحكومة لان دور البرلمان أساسي في الحياة السياسية تقول الاخت خديجة التي اعتبرت اللقاء بمتابة فرصة لتجسيد الواقع وتجديد اللقاء مابين القيادة والقاعدة والمنتخبين والنواب وهذا شيء إيجابي تقول الاخت النائبة في برنامج الحزب الذي له تنظيم محكم يعمل باستمرار على ربط النسؤولية بالمحاسبة النضالية عبر هذه المحطات واختتمت الاخت خديجة عرضها بالتوفيق للمفتش الحديد ولكافة الأخوات والاخوة بإقليم اشتوكة ايت باها على عطائهم ونضالهم المستميت.
وتدخل الأخ الحسين ازكاغ الكاتب الاقليمي للحزب الذي حيّا الحضور ورحب بالأخت قيوح لترأسها لهذا المجلس الذي ترتكز أشغاله على شعاره المستمد من نضال ومطالب المجتمع الذي ينشد الديقراطية بمفهومها الكامل، وتحدث عن دور الجهات وصلاحياتها والصعوبات التي تعترض دورها ومسألة المصالح الممركزة مما يحول دون اتخاذ القرارات في الوقت المطلوب، ثم تطرق للإكراهات والاختلالات التي تحول دون إقرار التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خصوصا بربوع اقليم اشتوكة ايت باها والتي تسببت في تفشي العديد من المشاكل في أوساط التعليم والسكن والصحة والتشغيل والتصفية العقارية ببعض الجماعات السلالية، ثم تطرق الى الجانب البيئي بالاقليم وعلى المستوى الفلاحي وما يعانيه الفلاح من تداعيات متنوعة ومختلفة على العديد من الاصعدة وموضوع الرعي الحائر ومخلفاته داعيات الى ضرورة سن تماسك اجتماعي لتوفير العيش الكريم لضمان الاستقرار .
وتناولت الكلمة الاخت زينب عضوة اللجنة التنفيذية، مقدمة في البداية للحضور اعتذار الاخ عبد الصمد قيوح، منسق الجهة لأسباب صحية، وبلغتهم تحية الأخ الأمين العام وقيادة الحزب.
وتطرقت الأخت زينب قيوح في عرضها السياسي إلى الأحداث المحلية التي عاشتها الجهة بسبب الإكراهات التي حالت دون استفادة الجهة من الامتيازات الاستثمارية التي تحظى بها جهات اخرى، وهذا ناتج عن السياسة الحكومية التي فوتت العديد من الفرص عن الجهة وأقاليمها ومنها اقليم اشتوكة ايت باها علما على ان دورات المجالس الإقليمية للحزب تنعقد في ظروف جد صعبة تقول الاخت قيوح الشيء جعل قيادة الحزب تتبع الوضع باهتمام كبير وهذا يحتم على كافة المناضلين ببلورة مقررات القيادة داخل كل تنظيمات الحزب لإيماننا بالرسالة الوطنية الملقاة علينا وهذا ما هو الا تأكيد والتزام بتبنينا للنهج الذي نقوم به ونحن نمارس المعارضة البناءة لتصحيح وتقويم الاعوجاج الحاصل بوطنية تخدم الوطن والمواطنين.
وتحدث الاخت زينب قيوح عن شعار الدورة الذي هو جزء مما يقوم الحزب بمختلف الوسائل للحد من الاشكالات الكبرى التي تنعكس سلبا على المنطقة وتكاد تجعل منها منطقة تعيش ركودا اقتصاديا عاما ساهم في شُل الحركة الاجتماعية والاقتصادية وخلف آفات عديدة بكل المقاييس على مستويات عدة كالنقص الحاد في الماء والتدني المخيف الفرشة المائية هذا الجانب الحيوي الهام بهذه الجهة الذي تعتمد على الفلاحة المتنوعة والمهددة بالزيادة في اتلاف العديد من الصيغات الفلاحية مشيرة الى أن الجهة في أمس الحاجة إلى ما يفرغه سد الوحدة من مياه كل سنة في البحر، موضحة الكميات الضائعة من المياه تصل الى مليار متر مكعب ، والذي بإمكانه إعادة الروح اليها وللاستثماراتها الفلاحية مما سيحد من الإكراهات التي تزداد سنة بعد اخرى .
وتؤكد الاخت زينب قيوح أن استمرار الحكومة في تجاهل هذه الوضعيةالمقلقة من شأنه تفريخ ازمات اجتماعية متتالية منها الهجرة التي لا تولد الا المأسي في صفوف الشابات والشباب والأيتام والأرامل، لذا فالواجب يلزم الحكومة بنهج استراتيجية اصلاحية عامة والاهتمام بالجهة ومشاكلها ومشاكل ساكنة أقاليمها بكل الميادين والمجالات التعليمية والصحية والسكنية والتشغيلية مع الأخذ بعين الاعتبار مجال الاستثمار بكل المحالات الحيوية السياحية والصناعية وبلورة السياسة الناجعة في مجال الاهتمام بقضايا الشباب والمرأة والسياسة المجالية.
وقبل اختتام اللقاء ذكرت مبعوثة اللجنة التنفيذية الى المحطات المقبلة التي سينكب عليها الحزب وتنظيماته منها المجلس الوطني لمنظمة المرأة الاستقلالية والمجلس الوطني للحزب ومحطة رؤساء الجماعات التي أشادت بالعمل الحاد الذي قام به الاخ حمدي ولد الرشيد في هذا الباب خدمة للقضايا العامة التي تقوم بها هذه الشريحة، وأنهت عرضها بحث الحاضرين على الانكباب على سياسة القرب والاهتمام بمشاكل الساكنة واقتراحاتهم ومطالبهم .
الحبيب اغريس