عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 09 يوليوز 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الصحة والمغاربة المقيمين بالخارج والتربية الوطنية والماء وحقوق الإنسان والشباب..
وبمناسبة انتهاء الموسم الدراسي الحالي تساءلت الاخت سعيدة أبو علي عن الاجراءات والتحضيرات التي اتخذتها الحكومة لإنجاح الدخول الدراسي المقبل.
وزير التربية الوطنية تطرق الى الخريطة المدرسية التي تم وضعها والتي حددت الحاجيات والمعايير الخاصة بالحد من الاكتضاض للوصول الى أقل من 30 مقعد بالابتدائي وأقل 34 في جميع المستويات، وكذا انطلاق حملة وطنية لتسجيل تلاميذ المرحلة الابتدائية التي انطلقت من 2 ابريل الى غاية 15 يونيو، واستكمال برنامج تأهيل المؤسسات التعليمية، وتوسيع العرض التربوي من خلال إحداث 87 مؤسسة تعليمية السنة المقبلة 37 منها بالعالم القروي، وانطلاق الاصلاح البيداغوجي.
أشارت الاخت أبوعلي في تعقيبها على جواب وزير التربية الوطنية الى التقارير الوطنية والدولية التي تشير الى وجود أزمة على مستوى الحكامة سواء في تدبير البنية التحتية أو في تدبير الموارد البشرية وهو ما يؤدي الى استفحال ظاهرة الاكتضاض خاصة بالبوادي وهوامش المدن الذي يحول القسم الى سجن كبير ويحرم التلاميذ من متعة التعليم التي هي أساس الابداع، كما تطرقت الى سوء توزيع الموارد البشرية حيث يسجل خصاص كبير في بعض المواد الاساسية مثل الرياضيات والفيزياء واللغات وهو ما ينعكس على جودة التعلمات، لتطالب الحكومة بالاستثمار في التعليم الذي يبقى استثمار في صانع الثروة وهو الانسان.