شكلت مشاركة الوفد البرلماني المغربي الذي قاده الأخ عبدالصمد قيوح نحو برازيليا مساهمة نوعية في تعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية لخدمة القضايا الحيوية للبلاد، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية للملكة، فقد مثل حضور وفد مجلس المتشارين في فعاليات الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للماء، المنعقدة ببرازيليا، فرصة للتباحث مع عدد من المسؤولين البرازيليين، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع ممثلي برلمانات الدول المشاركة.
وقد توجت هذه المشاركة بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس المستشارين المغربي ومجلسالشيوخ البرازييلي يوم الأربعاء 21 مارس 2018 ببرازيليا،وكانت المشاركة في هذه التظاهرة المائية الدولية فرصة أيضا لأجراء مباحثات بين وفد مجلس المستشارين المغربي ووزير الفلاحة البرازيلي للتوافق حول توحيد المعايير المعتمدة بين البليدين بخصوص المنتوجات الفلاحية، بما يمكن المصدرين المغاربة في القطاع الفلاحي من الولوج إلى الأسواق البرازيلية وكذا استيراد منتوجات من البرلازيل دون قيود.
وقد توجت هذه المشاركة بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين مجلس المستشارين المغربي ومجلسالشيوخ البرازييلي يوم الأربعاء 21 مارس 2018 ببرازيليا،وكانت المشاركة في هذه التظاهرة المائية الدولية فرصة أيضا لأجراء مباحثات بين وفد مجلس المستشارين المغربي ووزير الفلاحة البرازيلي للتوافق حول توحيد المعايير المعتمدة بين البليدين بخصوص المنتوجات الفلاحية، بما يمكن المصدرين المغاربة في القطاع الفلاحي من الولوج إلى الأسواق البرازيلية وكذا استيراد منتوجات من البرلازيل دون قيود.
ووقع على مذكرة التفاهم من الطرف المغربي الأخ عبد الصمد قيوح الخليفة الأول لرئيس مجلسالمستشارين، وعن الطرف البرازيلي السيد إوينيسيو أوليفيرا رئيس مجلس الشيوخ بمقر مجلسالشيوخ الفيديرالي.
وعبر الأخ عبدالصمد قيوح بعد انتهاء مهمته الناجحة عن امتنانه وعرفانه العميقين للسيناتور فيرناندو كولور الرئيس السابق للجمهورية البرازيلية على انخراطه وتفانيه الشخصي في تعزيز علاقات الصداقة بين المغرب والبرازيل
وأوضح الأخ عبدالصمد قيوح أن هذه المذكرة تهدف إلىمأسسةوتطويرأنشطة التعاون بين المؤسستين التشريعتين، وبلورة وتنفيذ مختلف البرامج والمشاريع التي تهم الطرفين، سواء بشكل مباشر ، أومن خلال أجهزتهما و هياكلهما المؤسساتية.
وأبرز الأخ عبدالصمد قيوح الذي يقود الوفد البرلماني المغربي المشارك، إلى جانب وفود برلمانية من 20 بلدا، في أشغال الدورة الثامنة للمنتدى العالمي للماء التي تنتهي يوم 23 مارس الجاري، إن مذكرة التفاهم تعكس روح التعاون بين البلدين ورغبتهما الأكيدة في العمل سويا في إطار رؤية مشتركة ناحجة.
وأضاف الأخ قيوح أن المذكرة الموقع تهدف إيضا إلى تبادل التجارب والخبرات بين أعضاء مجموعتي الصداقة حول قضايا تهم التعاون البرلماني والتشريع والمراقبة و المتابعة التشريعية لتنفيذ المبادرات الخاصة بالعلاقات بين البرازيل والمغرب.
وتنص المذكرة على تأسيس لجنة التعاون المختلطة، مكونة من رئيسي لجنتي الشؤون الخارجية ورئيسي مجموعتي الصداقة البرلمانية بالغرفتين، لمتابعة تنفيذ مبادرات التعاون المتفق عليها وكذا للإسهام بشكل رئيسي في إعطاء دفعة قوية وملموسة للتعاون البرلماني بين البلدين الصديقين.
وانطلاقا من مضمون مذكرة التفاهم يتعهد مجلس المستشارين ومجلس الشيوخ الفيدرالي بإقامة نظام دائم لتبادل البيانات والمعلومات والوثائق والكتب والدوريات والمنشورات قصد دعم تبادل التجارب التشريعية بين المؤسستين.
كما يعمل المجلسان على تنظيم أيام دراسية حول الوسائل الكفيلة بتمتين العلاقات بين المغرب والبرازيل، خصوصا العلاقات الإقتصادية والتجارية، مع إبراز الفرص المتاحة للمقاولات البرازيلية بالمغرب، والفرص المتاحة للمقاولات المغربية بالبرازيل، بحضور ممثلين عن برلماني البلدين وخبراء محليين ودوليين.