عبد الرحيم عياد
تفاعلا مع الاضر اب الوطني والمسيرات الجهوية التي نظمها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تعبيرا عن رفضهم لسياسة التعاقد، أصدر المكتب المحلي للشبيبة الاستقلالية بقلعة السراغنة بيانا تضامنيا، أعرب فيه عن تتبعه وبقلق كبير التطورات الأخيرة التي همت قطاع التربية والتكوين والمرتبطة أساسا بملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والتي جوبهت بشتى أشكال القمع والتضييق والترهيب سواء من طرف الأجهزة الأمنية أو المؤسسات الوصية على القطاع، حسب نص البيان الذي توصلت العلم بنسخة منه.
وقد عبر المكتب المحلي، في ذات البيان، عن دعمه التام واللامشروط لنضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والعادلة، واستنكاره الشديد لسياسة اللامبالاة وعدم الاهتمام التي تنهجها الحكومة المغربية اتجاه مطالب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، معتبرا أن إدماج كل الأساتذة والأستاذات في النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية هو مطلب مشروع وحق دستوري، وهو السبيل الوحيد والأوحد لإنصافهم أسوة بباقي الأطر بالقطاع.
كما أدانت شبيبة حزب الاستقلال بقلعة السراغنة، العنف والقمع الذي يتعرض له الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، معتبرة أن المقاربة الأمنية لن تزيد الوضع إلا احتقانا وغليانا، منددة بكل أشكال التضييق والترهيب التي تنهجها الأكاديميات والمديريات للضغط على الأساتذة لتوقيع ما يسمى بملحقات العقود من قبيل البلاغات اللامسؤولة وإيقاف الأجرة وغيرها من الأساليب التي لا تمت لروح المسؤولية التربوية والإدارية بصلة، يضيف البيان.
المكتب المحلي للمنظمة حمل، في نفس البيان، الدولة كامل المسؤولية لما آلت له وضعية قطاع التعليم العمومي نتيجة فشل السياسات الإصلاحية المتعاقبة والتي لم تكرس سوى ضرب مجانية التعليم والهدر المدرسي والاكتظاظ وعدم توافق المناهج والمقررات الدراسية مع الخصوصية المغربية وضرب منظومة القيم وما تبقى من كرامة الأطر التربوية والإدارية، داعيا كافة القوى الحية وطنيا وإقليميا من جمعيات ونقابات وأحزاب إلى توحيد الصفوف من أجل الذود عن المدرسة العمومية والوقوف ضد سياسة التعاقد التي تشكل آخر مسمار يدق في نعش قطاع التعليم.
وفي اتصال بعبد الإله واي، كاتب فرع الشبيبة الاستقلالية بقلعة السراغنة، أكد أن المنظمة تتابع وبشكل مستمر مستجدات هذا الملف، وأنها منخرطة انخراطا تاما في كل شكل من أشكال نضالات الأساتذة، وتدعو كل مناضلاتها ومناضليها وأطرها لتجسيد كافة الخطوات النضالية التي يدعو لها الأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد حتى تحقيق مطلبهم العادل والمشروع المتمثل في الإدماج.
تفاعلا مع الاضر اب الوطني والمسيرات الجهوية التي نظمها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تعبيرا عن رفضهم لسياسة التعاقد، أصدر المكتب المحلي للشبيبة الاستقلالية بقلعة السراغنة بيانا تضامنيا، أعرب فيه عن تتبعه وبقلق كبير التطورات الأخيرة التي همت قطاع التربية والتكوين والمرتبطة أساسا بملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والتي جوبهت بشتى أشكال القمع والتضييق والترهيب سواء من طرف الأجهزة الأمنية أو المؤسسات الوصية على القطاع، حسب نص البيان الذي توصلت العلم بنسخة منه.
وقد عبر المكتب المحلي، في ذات البيان، عن دعمه التام واللامشروط لنضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والعادلة، واستنكاره الشديد لسياسة اللامبالاة وعدم الاهتمام التي تنهجها الحكومة المغربية اتجاه مطالب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، معتبرا أن إدماج كل الأساتذة والأستاذات في النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية هو مطلب مشروع وحق دستوري، وهو السبيل الوحيد والأوحد لإنصافهم أسوة بباقي الأطر بالقطاع.
كما أدانت شبيبة حزب الاستقلال بقلعة السراغنة، العنف والقمع الذي يتعرض له الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، معتبرة أن المقاربة الأمنية لن تزيد الوضع إلا احتقانا وغليانا، منددة بكل أشكال التضييق والترهيب التي تنهجها الأكاديميات والمديريات للضغط على الأساتذة لتوقيع ما يسمى بملحقات العقود من قبيل البلاغات اللامسؤولة وإيقاف الأجرة وغيرها من الأساليب التي لا تمت لروح المسؤولية التربوية والإدارية بصلة، يضيف البيان.
المكتب المحلي للمنظمة حمل، في نفس البيان، الدولة كامل المسؤولية لما آلت له وضعية قطاع التعليم العمومي نتيجة فشل السياسات الإصلاحية المتعاقبة والتي لم تكرس سوى ضرب مجانية التعليم والهدر المدرسي والاكتظاظ وعدم توافق المناهج والمقررات الدراسية مع الخصوصية المغربية وضرب منظومة القيم وما تبقى من كرامة الأطر التربوية والإدارية، داعيا كافة القوى الحية وطنيا وإقليميا من جمعيات ونقابات وأحزاب إلى توحيد الصفوف من أجل الذود عن المدرسة العمومية والوقوف ضد سياسة التعاقد التي تشكل آخر مسمار يدق في نعش قطاع التعليم.
وفي اتصال بعبد الإله واي، كاتب فرع الشبيبة الاستقلالية بقلعة السراغنة، أكد أن المنظمة تتابع وبشكل مستمر مستجدات هذا الملف، وأنها منخرطة انخراطا تاما في كل شكل من أشكال نضالات الأساتذة، وتدعو كل مناضلاتها ومناضليها وأطرها لتجسيد كافة الخطوات النضالية التي يدعو لها الأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد حتى تحقيق مطلبهم العادل والمشروع المتمثل في الإدماج.