يؤكد الفريق الاستقلالي بمجلس النواب أن ما كان يسمى ب "التعاقد" أسقط ، واتضح للأغلبية الحكومية، أخيرا أنه لم يكن خيارا استراتيجيا ولا صائبا، قد يتم اعتماده على الاقل في قطاع حيوي كالتعليم، وهو الموقف الذي عبرت عنه صراحة قيادة حزب الاستقلال وفريقه البرلماني منذ الوهلة الأولى بجرأة وثبات، وانطلاقا من مبادئ وقناعات حزبية راسخة، مستمدة من مشروع مجتمعي ينتصر لمصلحة الوطن واستقراره، في مقابل مواقف مرتبكة بل ومتناقضة للأغلبية الحكومية.
ويوضح الفريق الاستقلالي ، للتاريخ وبكل أمانة، أن موقف الفريق الاستقلالي من "التعاقد" الذي جاء التنصيص عليه صراحة في الفقرة الثانية من المادة 38 من مشروع القانون الإطار الذي تقدمت به الحكومة، كان منذ الوهلة الأولى واضحا ودقيقا وانطلق من نفس المبادئ، فكان التعديل الذي تقدم به فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب، فريدا ووحيدا من بين كل تعديلات الفرق البرلمانية، لا يقبل تأويلا ولا مزايدة : رفض هذه الآلية في التوظيف وحذف الفقرة الثانية من المادة المذكورة التي تنص صراحة على اعتماده، في الوقت الذي لم يتقدم فيه اي فريق آخر بهذا التعديل خاصة من أحزاب الأغلبية الحكومية التي ترافعت على النص الحكومي في صيغته التي تتحدث عن تنويع طرق التوظيف وخاصة اعتماد " التعاقد".
ويشير الفريق الاستقلالي إلى أنه بعد أن اعتمدت الفرق البرلمانية خلال أشغال اللجنة الرئاسية التي ترأسها السيد رئيس مجلس النواب، "تعديل الفريق الاستقلالي"، بعد أن رفضته مبدئيا الأغلبية الحكومية "مجتمعة" في اللجنة المنبثقة عن لجنة التعليم والثقافة والاتصال، في مقابل تشبث ممثلي الفريق بتعديلهم، خاصة بعد 13 مارس، تاريخ تراجع الحكومة على التعاقد وتعويضه ب"التوظيف الجهوي"، فإن اللحظة السياسية المرتبكة التي تجتازها الأغلبية الحكومية، ينبغي أن تعالج في عمقها بدل الانجرار مرة أخرى وراء سراب التدافع الانتخابوي ومحاولة الكسب على حساب بعضها البعض بالحقائق وبدونها، حيث أصبحت مكوناتها تصدر بلاغات مرتبكة تعبر عن موقف ونقيضه، فبالأمس القريب تصف التعاقد ب"الخيار الاستراتيجي" واليوم تعاند الواقع والوثائق والمحاضر بالزعم عن دور وهمي في إسقاط التعاقد ... فكيف لمن رفض وعارض تعديلا بإسقاط التعاقد كخيار للتوظيف في التعليم أن يدعي اليوم عكس ذلك، اللهم اعتباره محطة جديدة في مسلسل الارتباك الطويل الذي تعيش على وقعه الأغلبية الحكومية.
ويؤكد الفريق الاستقلالي أن مواقفه مؤسساتية تنطلق من مبادئ ثابتة، ومن مرجعية معروفة تنتصر لمصلحة الوطن واستقراره اولا واخيرا، وتترفع عن المزايدة السياسوية والانتخابوية، لذلك تخلد في التاريخ سواء تعلق الأمر بالموقف مما كان يسمى ب "التعاقد" أو أشياء أخرى.
ويوضح الفريق الاستقلالي ، للتاريخ وبكل أمانة، أن موقف الفريق الاستقلالي من "التعاقد" الذي جاء التنصيص عليه صراحة في الفقرة الثانية من المادة 38 من مشروع القانون الإطار الذي تقدمت به الحكومة، كان منذ الوهلة الأولى واضحا ودقيقا وانطلق من نفس المبادئ، فكان التعديل الذي تقدم به فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب، فريدا ووحيدا من بين كل تعديلات الفرق البرلمانية، لا يقبل تأويلا ولا مزايدة : رفض هذه الآلية في التوظيف وحذف الفقرة الثانية من المادة المذكورة التي تنص صراحة على اعتماده، في الوقت الذي لم يتقدم فيه اي فريق آخر بهذا التعديل خاصة من أحزاب الأغلبية الحكومية التي ترافعت على النص الحكومي في صيغته التي تتحدث عن تنويع طرق التوظيف وخاصة اعتماد " التعاقد".
ويشير الفريق الاستقلالي إلى أنه بعد أن اعتمدت الفرق البرلمانية خلال أشغال اللجنة الرئاسية التي ترأسها السيد رئيس مجلس النواب، "تعديل الفريق الاستقلالي"، بعد أن رفضته مبدئيا الأغلبية الحكومية "مجتمعة" في اللجنة المنبثقة عن لجنة التعليم والثقافة والاتصال، في مقابل تشبث ممثلي الفريق بتعديلهم، خاصة بعد 13 مارس، تاريخ تراجع الحكومة على التعاقد وتعويضه ب"التوظيف الجهوي"، فإن اللحظة السياسية المرتبكة التي تجتازها الأغلبية الحكومية، ينبغي أن تعالج في عمقها بدل الانجرار مرة أخرى وراء سراب التدافع الانتخابوي ومحاولة الكسب على حساب بعضها البعض بالحقائق وبدونها، حيث أصبحت مكوناتها تصدر بلاغات مرتبكة تعبر عن موقف ونقيضه، فبالأمس القريب تصف التعاقد ب"الخيار الاستراتيجي" واليوم تعاند الواقع والوثائق والمحاضر بالزعم عن دور وهمي في إسقاط التعاقد ... فكيف لمن رفض وعارض تعديلا بإسقاط التعاقد كخيار للتوظيف في التعليم أن يدعي اليوم عكس ذلك، اللهم اعتباره محطة جديدة في مسلسل الارتباك الطويل الذي تعيش على وقعه الأغلبية الحكومية.
ويؤكد الفريق الاستقلالي أن مواقفه مؤسساتية تنطلق من مبادئ ثابتة، ومن مرجعية معروفة تنتصر لمصلحة الوطن واستقراره اولا واخيرا، وتترفع عن المزايدة السياسوية والانتخابوية، لذلك تخلد في التاريخ سواء تعلق الأمر بالموقف مما كان يسمى ب "التعاقد" أو أشياء أخرى.