الأخ محمد البكاوي
استراتيجية الحكومة لتثمين المنتوج السياحي
وهكذا يعتبر الفريق الاستقلالي أن القطاع السياحي يحظى باهتمام كبير من لدن الفاعلين والمتدخلين والمواطنين، نظرا لعائداته المهمة ومساهمته المتنامية في الناتج الداخلي الخام وانطلاقا من ذلك تقدم الأخ محمد البكاوي بسؤال مستفسرا وزير السياحة هل لدى الحكومة استراتيجية واضحة المعالم لتثمين المنتوج السياحي بالمغرب حتى يصبح قادرا على التنافس وتجاوز التحديات المطروحة؟ وما هي التدابير المتخذة لجعل المنتوج السياحي حاضرا بقوة في الأسواق العالمية؟
وزير السياحة اعتبر هذه التساؤلات وجيهة لكون قطاع السياحة من ركائز في الاقتصاد الوطني ومن القطاعات الأولى التي استفادت من خطة استراتيجية لتنمية الأنشطة السياحية، لذلك عرفت بداية سنة 2000 وضع المخطط الأول باسم المخطط الأزرق، واكب مخطط آخر أكثر شمولية، لكن برزت صعوبات داخلية وخارجية، ويتم الآن الاشتغال على خطة استراتيجية لتسريع الإنجازات الموجودة من أجل تحقيق الإقلاع المطلوب للأنشطة السياحية، وذلك من خلال اتفاقيات التي وقعت مع عدة شركاء وقطاعات وزارية وجماعات محلية وجهات.
سياحية موسمية في السعيدية وغياب البنيات في رأس الماء
وآثار الأخ محمد البكاوي في معرض تعقيبه معطيات إضافية حيث أوضح أنه إذا كانت بلادنا تزخر بمنتوج سياحي يتميز بخصوصيته وتنوعه، فإن استغلاله بشكل أفضل يظل بعيد المنال كما هو الشأن بالنسبة للمنطقة الشرقية، خاصة محطة السعيدية التي تحتاج إلى التسويق عالميا حتى لا يظل استغلالها موسميا، في غياب أنشطة سياحية بديلة، على غرار مدينة أكادير.
وذكرالأخ محمد البكاوي أن شاطئ رأس الماء يفتقد بدوره إلى البنيات التحتية السياحية، وكذا المرافق العمومية الكفيلة باستغلال هذا المنتوج السياحي الشاطئي