ترأس الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، صبيحة يوم السبت 24 مارس 2018 بالمركز العام للحزب بالرباط، الدورة الرابعة للجنة المركزية لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، بمعية الأخ سيدي محمد ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية للحزب والمسؤول الوطني عن الهيئات والتنظيمات الموازية وهيكلة الروابط المهنية، والأخ عمر عباسي عضو اللجنة التنفيذية للحزب والكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية.
وعرفت هذه المحطة التنظيمية الهامة، حضورا وازنا لأعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، بالإضافة إلى الحضور الكبير لأعضاء اللجنة المركزية للمنظمة الذين حجوا من مختلف جهات وأقاليم المملكة، والذين تلو خلال بداية أشغالهم سورة الفاتحة ترحما على روحي المجاهدين امحمد بوستة وعبد الكريم غلاب عضوي مجلس الرئاسة لحزب الاستقلال وعلى أرواح جميع الاستقلاليين الذين التحفوا بالرفيق الأعلى ما بين دورتين اللجنة المركزية للمنظمة.
ومرت أشغال الدورة الرابعة للجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية التي مرت في أجواء من النقاش المسؤول والمستفيض حول جل القضايا الراهنة التي تهم الشباب، بالإضافة إلى مناقشة مذكرة الشبيبة الاستقلالية بخصوص تصورها للإستراتيجية الجديدة المتعلقة بالسياسة العمومية المندمجة للشباب، وتميزت بالكلمة التوجيهية للأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال.
وعرفت هذه المحطة التنظيمية الهامة، حضورا وازنا لأعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، بالإضافة إلى الحضور الكبير لأعضاء اللجنة المركزية للمنظمة الذين حجوا من مختلف جهات وأقاليم المملكة، والذين تلو خلال بداية أشغالهم سورة الفاتحة ترحما على روحي المجاهدين امحمد بوستة وعبد الكريم غلاب عضوي مجلس الرئاسة لحزب الاستقلال وعلى أرواح جميع الاستقلاليين الذين التحفوا بالرفيق الأعلى ما بين دورتين اللجنة المركزية للمنظمة.
ومرت أشغال الدورة الرابعة للجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية التي مرت في أجواء من النقاش المسؤول والمستفيض حول جل القضايا الراهنة التي تهم الشباب، بالإضافة إلى مناقشة مذكرة الشبيبة الاستقلالية بخصوص تصورها للإستراتيجية الجديدة المتعلقة بالسياسة العمومية المندمجة للشباب، وتميزت بالكلمة التوجيهية للأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال.
وأبرز الأخ نزار بركة في مستهل كلمته، أن الدورة الرابعة للجنة المركزية لمنظمة الشبيبة الاستقلالية تأتي في سياق حزبي بالغ الأهمية، يتزامن وإعادة تنظيم البيت الداخلي للحزب في أعقاب المؤتمر العام السابع عشر، كما تأتي في ظل تطورات وتحولات دقيقة تعرفها الساحة الوطنية والتي تستدعي التفاعل معها بما يقتضيه رصيد حزب الاستقلال من مواقف ومبادرات وتعبئة.
وقال الأخ الأمين العام إن حزب الاستقلال كان دائما يعول على منظمة الشبيبة الاستقلالية باعتبارها مشتلا للكفاءات وللأفكار والمبادرات، داعيا إلى جعل محطة المؤتمر المقبل للمنظمة الذي من المنتظر أن ينعقد خلال شهر دجنبر المقبل، فرصة لتقوية الذات والقطع مع الصراعات والخلافات، والتركيز على منطق التضامن والتآزر والتعاضد في إطار احترام الحق في الاختلاف، مشددا على الإيمان بالولاء للحزب ولمؤسساته ومبادئه وثوابته والوقوف ضد الولاء للأشخاص، ذلك أن الأشخاص ذاهبون، ولكن الحزب سيظل شامخا مستمرا في الزمن بفضل قوة مناضليه ووحدة صفهم وبفضل قربهم من المواطنين.
وسجل الأخ الأمين العام بتقدير كبير حرص الشبيبة الاستقلالية على الانتصار لوحدة الصف والعمل الجماعي والقوة الاقتراحية في ظل التحضير للمؤتمر الوطني الثالث عشر للمنظمة، وما يعنيه ذلك من تطوير وتجديد على مستوى التنظيم الملائم وأساليب الاشتغال الناجعة، وبلورة الرؤية الاستشرافية لمستقبل الشبيبة الاستقلالية على وجه الخصوص، والشباب المغربي عموما في ظل التحديات المطروحة.
وأكد الأخ نزار بركة أن حزب الاستقلال جعل للشباب مكانة جوهرية في إرساء مشروعه المجتمعي التعادلي بمبادئه وقيمه التربوية والوطنية، كما أشركه في مختلف المعارك النضالية التي خاضها من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مضيفا أن الحزب يعتبر الشباب فرصة للإقلاع في جميع المجالات، ولذلك لابد من تمكينهم وجعلهم فاعلين داخل المجتمع وقادرين على المساهمة في خلق الثروة وفرص الشغل، معتبرا أن الشبيبة الاستقلالية كان لها وقعها المؤثر في اتخاذ المواقف الحزبية وصياغة التقديرات السياسية، وابتكار تصورات ومقاربات وإجراءات في التدبير خلال مناسبات متعددة ومحطات فارقة في حياة الحزب والوطن.
وأشار الأخ الأمين العام إلى أن قيادة الحزب تعتبر شباب حزب الاستقلال كما تمثله منظمة الشبيبة الاستقلالية، وكما هو متواجد في مختلف الأجهزة والهياكل التنظيمية والروابط المهنية والمنظمات الموازية للحزب، ومختلف المؤسسات المنتخبة على المستوى الوطني والترابي بمثابة الخزان الحقيقي للطاقات والقدرات التي يمكنها أن تكون محركا للدينامية والإشعاع اللذين نراهن عليهما لحسين جاذبية العرض الاستقلالي في خدمة المواطنات والمواطنين.
كما اعتبر الأخ نزار بركة أن قيادة الحزب تراهن على انخراط الشبيبة الاستقلالية ومساهمتها بفعالية في تفعيل وإنجاح إستراتيجية العمل المستقبلية للنهوض بأداء الحزب خلال الولاية 2017 - 2021 وتطعيمها بالأفكار القادرة على إغناء الأطروحة التعادلية واقتراح المبادرات الميدانية المبتكرة التي تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية لفائدة الشباب، وغيره من الفئات لا سيما الفئات المعوزة والهشة التي تعاني من الإقصاء والتهميش.
وأوضح الأخ الأمين العام أن هاته الإستراتيجية التي اعتمدتها القيادة الحزبية الجديدة تؤهل حزب الاستقلال لاسترجاع مكانته في المشهد السياسي والقيام بدوره في تأطير المواطنين والدفاع عن مصالحهم وتحقيق تكافؤ الفرص وسبل الارتقاء الاجتماعي، كما تتمحور حول تقوية رصيد المصالحة والثقة داخل البيت الاستقلالي، وتثمين وإغناء المرجعية الفكرية الحزبية، واعتماد حكامة داخلية في تسيير الهياكل التنظيمية، إلى جانب جعل خدمة المواطن هدفا محوريا تتقاطع حوله مختلف القرارات والمواقف السياسية للحزب، وتعزيز الموقع المؤثر للحزب في المشهد الحزبي والسياسي تطوير إشعاعه.
ونوه الأخ نزار بركة بمبادرة الشبيبة الاستقلالية من خلال جعلها للدورة الرابعة للجنة المركزية للمنظمة مناسبة لإذكاء التفكير الجماعي من خلال مناقشة الأرضية التي اشتغلت عليها حول السياسة العمومية المندمجة للشباب، والتي تأتي في سياق تفاعل الحزب وانخراطه في دينامية إصلاحية جديدة أطلقها جلالة الملك محمد السادس في عدد من الأوراش الإستراتيجية ولا سيما فيما يتعلق بمراجعة النموذج التنموي، ووضع سياسة جديدة لإدماج الشباب.
وأضاف الأخ الأمين العام أن الأرضية التي قامت الشبيبة الاستقلالية بإعدادها في إطار اللجنة الموضوعية الخاصة ببلورة سياسة مندمجة للشباب لا شك أنها ستطعم التصور الذي سيقدمه حزب الاستقلال كبديل للسياسات المتبعة حاليا، وذلك في إطار تصور متكامل يترافع الحزب بشأنه لدى المؤسسات كعرض استقلالي بتوجهات واضحة، وأهداف محددة وتدابير مبتكرة قابلة للتطبيق على أرض الواقع وذلك في تجاوب مع انتظارات الشابات والشباب.
كما دق الأخ نزار بركة ناقوس الخطر من خلال كشفه لمجموعة من الأرقام المفزعة والمؤشرات التي تعكس بوضوح وضعية الشباب المغربي، ومنها ظاهرة الشباب بدون تكوين ولا شغل والتي تصل إلى أكثر من 2,7 مليون شاب وشابة، والارتفاع المتزايد في بطالة الشباب التي مست نصف هاته الشريحة، إلى جانب معاناة 75 في المائة من الشباب المغربي من غياب التغطية الصحية، و82 في المائة من الشباب الذين لا يمارسون أي نشاط ترفيهي أو رياضي، بالإضافة إلى 1 المائة فقط من الشباب ينخرطون في الأحزاب السياسية..
وقال الأخ الأمين العام إن حزب الاستقلال كان دائما يعول على منظمة الشبيبة الاستقلالية باعتبارها مشتلا للكفاءات وللأفكار والمبادرات، داعيا إلى جعل محطة المؤتمر المقبل للمنظمة الذي من المنتظر أن ينعقد خلال شهر دجنبر المقبل، فرصة لتقوية الذات والقطع مع الصراعات والخلافات، والتركيز على منطق التضامن والتآزر والتعاضد في إطار احترام الحق في الاختلاف، مشددا على الإيمان بالولاء للحزب ولمؤسساته ومبادئه وثوابته والوقوف ضد الولاء للأشخاص، ذلك أن الأشخاص ذاهبون، ولكن الحزب سيظل شامخا مستمرا في الزمن بفضل قوة مناضليه ووحدة صفهم وبفضل قربهم من المواطنين.
وسجل الأخ الأمين العام بتقدير كبير حرص الشبيبة الاستقلالية على الانتصار لوحدة الصف والعمل الجماعي والقوة الاقتراحية في ظل التحضير للمؤتمر الوطني الثالث عشر للمنظمة، وما يعنيه ذلك من تطوير وتجديد على مستوى التنظيم الملائم وأساليب الاشتغال الناجعة، وبلورة الرؤية الاستشرافية لمستقبل الشبيبة الاستقلالية على وجه الخصوص، والشباب المغربي عموما في ظل التحديات المطروحة.
وأكد الأخ نزار بركة أن حزب الاستقلال جعل للشباب مكانة جوهرية في إرساء مشروعه المجتمعي التعادلي بمبادئه وقيمه التربوية والوطنية، كما أشركه في مختلف المعارك النضالية التي خاضها من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مضيفا أن الحزب يعتبر الشباب فرصة للإقلاع في جميع المجالات، ولذلك لابد من تمكينهم وجعلهم فاعلين داخل المجتمع وقادرين على المساهمة في خلق الثروة وفرص الشغل، معتبرا أن الشبيبة الاستقلالية كان لها وقعها المؤثر في اتخاذ المواقف الحزبية وصياغة التقديرات السياسية، وابتكار تصورات ومقاربات وإجراءات في التدبير خلال مناسبات متعددة ومحطات فارقة في حياة الحزب والوطن.
وأشار الأخ الأمين العام إلى أن قيادة الحزب تعتبر شباب حزب الاستقلال كما تمثله منظمة الشبيبة الاستقلالية، وكما هو متواجد في مختلف الأجهزة والهياكل التنظيمية والروابط المهنية والمنظمات الموازية للحزب، ومختلف المؤسسات المنتخبة على المستوى الوطني والترابي بمثابة الخزان الحقيقي للطاقات والقدرات التي يمكنها أن تكون محركا للدينامية والإشعاع اللذين نراهن عليهما لحسين جاذبية العرض الاستقلالي في خدمة المواطنات والمواطنين.
كما اعتبر الأخ نزار بركة أن قيادة الحزب تراهن على انخراط الشبيبة الاستقلالية ومساهمتها بفعالية في تفعيل وإنجاح إستراتيجية العمل المستقبلية للنهوض بأداء الحزب خلال الولاية 2017 - 2021 وتطعيمها بالأفكار القادرة على إغناء الأطروحة التعادلية واقتراح المبادرات الميدانية المبتكرة التي تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية لفائدة الشباب، وغيره من الفئات لا سيما الفئات المعوزة والهشة التي تعاني من الإقصاء والتهميش.
وأوضح الأخ الأمين العام أن هاته الإستراتيجية التي اعتمدتها القيادة الحزبية الجديدة تؤهل حزب الاستقلال لاسترجاع مكانته في المشهد السياسي والقيام بدوره في تأطير المواطنين والدفاع عن مصالحهم وتحقيق تكافؤ الفرص وسبل الارتقاء الاجتماعي، كما تتمحور حول تقوية رصيد المصالحة والثقة داخل البيت الاستقلالي، وتثمين وإغناء المرجعية الفكرية الحزبية، واعتماد حكامة داخلية في تسيير الهياكل التنظيمية، إلى جانب جعل خدمة المواطن هدفا محوريا تتقاطع حوله مختلف القرارات والمواقف السياسية للحزب، وتعزيز الموقع المؤثر للحزب في المشهد الحزبي والسياسي تطوير إشعاعه.
ونوه الأخ نزار بركة بمبادرة الشبيبة الاستقلالية من خلال جعلها للدورة الرابعة للجنة المركزية للمنظمة مناسبة لإذكاء التفكير الجماعي من خلال مناقشة الأرضية التي اشتغلت عليها حول السياسة العمومية المندمجة للشباب، والتي تأتي في سياق تفاعل الحزب وانخراطه في دينامية إصلاحية جديدة أطلقها جلالة الملك محمد السادس في عدد من الأوراش الإستراتيجية ولا سيما فيما يتعلق بمراجعة النموذج التنموي، ووضع سياسة جديدة لإدماج الشباب.
وأضاف الأخ الأمين العام أن الأرضية التي قامت الشبيبة الاستقلالية بإعدادها في إطار اللجنة الموضوعية الخاصة ببلورة سياسة مندمجة للشباب لا شك أنها ستطعم التصور الذي سيقدمه حزب الاستقلال كبديل للسياسات المتبعة حاليا، وذلك في إطار تصور متكامل يترافع الحزب بشأنه لدى المؤسسات كعرض استقلالي بتوجهات واضحة، وأهداف محددة وتدابير مبتكرة قابلة للتطبيق على أرض الواقع وذلك في تجاوب مع انتظارات الشابات والشباب.
كما دق الأخ نزار بركة ناقوس الخطر من خلال كشفه لمجموعة من الأرقام المفزعة والمؤشرات التي تعكس بوضوح وضعية الشباب المغربي، ومنها ظاهرة الشباب بدون تكوين ولا شغل والتي تصل إلى أكثر من 2,7 مليون شاب وشابة، والارتفاع المتزايد في بطالة الشباب التي مست نصف هاته الشريحة، إلى جانب معاناة 75 في المائة من الشباب المغربي من غياب التغطية الصحية، و82 في المائة من الشباب الذين لا يمارسون أي نشاط ترفيهي أو رياضي، بالإضافة إلى 1 المائة فقط من الشباب ينخرطون في الأحزاب السياسية..