استعدادا لمؤتمرها العام الثالث عشر، عقدت منظمة الشبيبة الاستقلالية المؤتمر الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات يوم الأحد 28 يوليوز 2019 بمدينة سطات، تحت شعار: انخراط الشباب في العمل السياسي أساس التنمية المستدامة، برئاسة الأخ عمر عباسي عضو اللجنة التنفيذية للحزب والكاتب العام للمنظمة، والأخ منصور لمباركي عضو اللجنة التنفيذية للحزب ورئيس اللجنة التحضيرية الوطنية، والأخ فؤاد القادري عضو اللجنة التنفيذية للحزب ومنسق الجهة وبحضور الأخوات والإخوة أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة، وعدد مهم من مناضلات ومناضلي الشبيبة الاستقلالية بالأقاليم المنتمية للجهة.
وبعد النقاشات الطويلة التي عرفتها مرحلة الإعداد لهذه المحطة التنظيمية الجهوية، والعروض والكلمات التي تم تقديمها خلال هذا المؤتمر، فإن الشباب الاستقلالي بجهة الدار البيضاء سطات يؤكد ما يلي:
وبعد النقاشات الطويلة التي عرفتها مرحلة الإعداد لهذه المحطة التنظيمية الجهوية، والعروض والكلمات التي تم تقديمها خلال هذا المؤتمر، فإن الشباب الاستقلالي بجهة الدار البيضاء سطات يؤكد ما يلي:
- تأثر كل المغاربة ومعهم الشباب الاستقلالي بالفاجعة التي وقعت بمنطقة اجوكاك بإقليم الحوز، والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين، وإذ يعبر شباب الجهة عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب الأليم لعائلات الضحايا وأسرهم، فإنه يدعو الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويطالب كل الجهات المسؤولة بوضع استراتيجيات لتدبير المخاطر خصوصا بالمناطق التي تعرف وقوع مثل هذه الكوارث خلال فصل الصيف.
- الاعتزاز بالحصيلة المتميزة لحزبنا العتيد برئاسة الأخ الأمين العام الدكتور نزار بركة، الذي طالب في أكثر من مناسبة الحكومة بضرورة الإسراع بتنزيل النموذج التنموي الجديد، لمواجهة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تعرفها بلادنا، والتي تهدد بشكل واضح اليوم السلم الاجتماعي بالمملكة.
- التنويه بالحصيلة التنظيمية الايجابية للحزب منذ مؤتمره الأخير، وبالنجاحات المتتالية للمؤتمرات الجهوية لمنظمة الشبيبة الاستقلالية والتي عرفت حضور قياسي للشباب المغربي، التواق إلى الديمقراطية والعدالة والحرية، ويهنئ المؤتمر في هذا الإطار الأخ سيدي محمد ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية المسؤول عن التنظيم والأخ منصور لمباركي رئيس اللجنة التحضيرية والأخ عمر عباسي الكاتب العام وكل مكونات المنظمة بتميز هذه المحطات على المستوى الفكري والتنظيمي.
- الإشادة بالحصيلة المتميزة لعمل المنتخبين الاستقلاليين المنتمين للجهة، الذين يتميزون بقدرة كبيرة على التواصل مع الساكنة في مختلف الأقاليم، وإذ يهنئ في هذا الإطار الأخ فؤاد القادري منسق الجهة في قيادة الحزب على المجهودات التي يقوم بها في سبيل ريادة ضمير الأمة للمشهد السياسي بالجهة، فإنه يدعو كافة مكونات الجسم الاستقلالي إلى مواصلة النضال بهدف إنصاف كل شرائح المجتمع وخصوصا الشباب.
- إثارة انتباه الرأي العام الوطني إلى الاختلال الذي تعرفه جهة الدار البيضاء سطات، والتي تعرف تقدما ملحوظا على المستوى الاقتصادي والمالي، فيما تعيش ساكنتها أزمة اجتماعية حقيقية، خصوصا بهوامش المدن وبالقرى التي تفتقر لأبسط المرافق الاجتماعية من مستشفيات ومدارس ومؤسسات الرعاية الاجتماعية والتنشيط الثقافي، ويطالب شباب الجهة في هذا السياق كل الفاعلين بالعمل على توفير الشروط الضرورية لتحقيق العدالة المجالية بين العمالات والأقاليم المنتمية للجهة.
- أن جميع المؤشرات، تؤكد وجود رأسمال بشري شبابي مهم ومخزون استراتيجي يمثل حاضرا حيويا ومستقبلا واعدا للجهة، ومصدرا متجددا يجب استثماره على أحسن وجه وإتاحة الفرصة له للمساهمة الفاعلة في كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالجهة، وإنصافه من خلال توفير كل شروط استقراره الاجتماعي والنفسي من شغل وتعليم وصحة...
- دعوة الحكومة إلى التعامل بانفتاح كبير مع المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية المشروعة للشباب المغربي، والاستماع إليها في اتجاه الاستجابة لها، من أجل بناء الديمقراطية المغربية المتفردة التي تقوم على الاهتمام بالشباب وإشراكهم في كل مناحي الحياة العامة، والتي تمثل المدخل الحقيقي للعدالة الاجتماعية.
- أن تفكيك أزمة الثقة بين الشباب والعمل السياسي بمفهومه النبيل يمر وجوبا عبر إصلاح الحقل الحزبي ببلادنا وإقرار ديمقراطية حقيقية داخلية تفتح الباب أمام الشباب للانخراط وتحمل المسؤولية وتقديم كل مساحات الاطمئنان ليعبر عن مواقفه وانشغالاته ورؤيته في أفق الدخول إلى المواطنة المنتجة القائمة على رابط القانون والمساواة والحق والواجب، بهدف مشاركته بشكل فعال في تحقيق التنمية والعمل على توفير كل الشروط الضرورية لضمان استدامتها.
- دعوة كافة مناضلات ومناضلي المنظمة بأقاليم جهة الدار البيضاء سطات، للالتفاف حول منظمتهم العتيدة والاعتزاز بما حققته وما راكمته من رصيد فكري ونضالي يعزز مواقعها ويشجعها على مواصلة النضال من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات للشباب المغربي عموما والدفاع عن حقوقه ومكتسباته.