بوابة حزب الاستقلال

المستشفى الجامعي الدولي التابع لجامعة محمد السادس لعلوم الصحة يعالج المرضى المنحدرين من مختلف الفئات الاجتماعية

الجمعة 10 أبريل 2020

المستشفى الجامعي الدولي التابع لجامعة محمد السادس لعلوم الصحة يعالج المرضى المنحدرين من مختلف الفئات الاجتماعية
أكد مدير المستشفى الجامعي الدولي التابع لجامعة محمد السادس لعلوم الصحة، السيد سعيد الطير ، أن المستشفى يستقبل و يعالج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19 ) بغض النظر عن فئاتهم الاجتماعية.
و أوضح السيد الطير في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء " أنه بفضل جهود جامعة محمد السادس لعلوم الصحة والمستشفى ومؤسسة الشيخ خليفة بن زيد آل نهيان -المغرب ، نظمنا أنفسنا لاستقبال و علاج المرضى المنحدرين من مختلف الفئات الاجتماعية ".
و استطرد قائلا " بالطبع ، لا يتم تسديد المستحقات ، يتعلق الأمر بجهد مبذول من قبل الجامعة والمستشفى والمؤسسة ، يندرج في إطار انخراط المنظومة الصحية الوطنية بأكملها في مكافحة هذه الجائحة ".
بحسب المسؤول ذاته ، فقد أعد المستشفى الجامعي العدة لمواجهة تفشي فيروس كورونا قبل ظهور الحالات الأولى في المملكة بوقت طويل ، وتم تحديد مسار كامل للمريض لاستقبال ورعاية الحالات المشتبه فيها ، بدء من تحديد وحدات الاستشفاء حيث يتم علاج هؤلاء المرضى.
وأبرز السيد الطير أنه تم تكييف المسار وفقا للتطور الذي تشهده الجائحة. "ثم نجحنا في تطوير اختبارات تشخيصية كوفيد -19 على مستوى مختبرنا الوطني المرجعي (LNR) بوسائلنا الخاصة ، مما سمح لنا باكتساب سمعة واستقلالية في رعاية مرضانا" .
وأضاف أنه عقب ذلك و أمام التدفق الكبير للمرضى "تم تعزيز عملنا في مكافحة فيروس كورونا بإحداث وحدة دعم كوفيد -19 خارجية" ، مشيرا إلى أن الوحدة المذكورة كانت قد رأت النور في وقت قياسي ، ظرف أسبوع تقريبا ، ومجهزة بجميع المعدات اللازمة.
و لاحظ أنه تم بذل جهد مضاعف لتزويد هذه الوحدة ،على غرار المستشفى، بالموارد البشرية والطبية وشبه الطبية التي كان يتعين تكوينها فيما يتعلق بهذه الجائحة ، مبرزا أن هذه "الوحدة لقيت إشادة كبيرة من قبل السلطات العمومية ، ولا سيما الوزارة الوصية ، إذ تضم 52 سريرا، 9 منها مخصصة للعناية المركزة ".
 وأضاف السيد الطير أنه تم تعبئة جميع فرق المستشفى خلال هذه الفترة ، مشيرا إلى أن فريق العمل اليومي من خبراء المستشفيات يجتمع كل صباح لمناقشة وتبادل الآراء حول الحالات المختلفة ، وكذلك لإعادة ضبط الرعاية الصحية في ضوء أحدث البيانات وتجارب وآراء مختلف المختصين.