شكل موضوع التشغيل والسبل الكفيلة بالتصدي لمعضلة البطالة احد المواضيع التي ركز عليها الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية المنعقدة يوم الاثنين 3 يوليوز 2023. وفي هذا السياق أبرز النائب البرلماني العياشي الفرفار أن المناطق الأكثر تضررا من معضلة البطالة، توجد في الوسط القروي والمراكز الصاعدة، مضيفا أن هذه المناطق تتفاقم صعوباتها وإكراهاتها مع موجة الجفاف، حيث أضحت تواجه أزمة ضاغطة وقاسية اقتصاديا واجتماعيا..
وعبر عضو الفريق الاستقلالي عن رفضه المطلق لتسويق التسويد أو خطاب الدراما فيما يخص معضلة البطالة، موضحا أن هذا الخطاب التئيسي لن يحل المشكل، مثلما أن خطب التلوين لن يحل المشكل،مؤكدا أن معالجة المشكل رهين بتنزيل سياسة فاعلة وذات أثر ملموس يلمسه المواطن في معيشه اليومي.
وقال النائب البرلماني متأسفا "في منطقة قلعة السراغنة العطاوية غابت فرحة العيد، بسبب فاجعة 51 شابا و51 أسرة تندب المصير المجهول لأبنائها، مؤكدا أن الحل هو استبدال قوارب الموت بقوارب الحياة، وهذا لن يتحقق إلا بإنتاج محركات للتنمية، تحقق الأثر الفعلي في أوساط الشباب."
وذكر السيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن الأمر يتعلق بمواضيع لم يكن لها حل منذ خمس أو عشر سنوات ولم تزدد إلا تفاقما، مضيفا أن هناك استثمارات مهمة في مواضيع حيوية لم تر طريقا للوجود في السابق، موضحا ان إيجاد الحلول في هذه المواضيع لا يتم بالكلام، بل بالإجراءات والتدابير على اعتبار أنه لا وجود لتشغيل بدون استثمار، والحكومة من جانبها سابقت الزمن لإخراج ميثاق الاستثمار وتوفير ما أمكن من فرص الشغل.
وعبر عضو الفريق الاستقلالي عن رفضه المطلق لتسويق التسويد أو خطاب الدراما فيما يخص معضلة البطالة، موضحا أن هذا الخطاب التئيسي لن يحل المشكل، مثلما أن خطب التلوين لن يحل المشكل،مؤكدا أن معالجة المشكل رهين بتنزيل سياسة فاعلة وذات أثر ملموس يلمسه المواطن في معيشه اليومي.
وقال النائب البرلماني متأسفا "في منطقة قلعة السراغنة العطاوية غابت فرحة العيد، بسبب فاجعة 51 شابا و51 أسرة تندب المصير المجهول لأبنائها، مؤكدا أن الحل هو استبدال قوارب الموت بقوارب الحياة، وهذا لن يتحقق إلا بإنتاج محركات للتنمية، تحقق الأثر الفعلي في أوساط الشباب."
وذكر السيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن الأمر يتعلق بمواضيع لم يكن لها حل منذ خمس أو عشر سنوات ولم تزدد إلا تفاقما، مضيفا أن هناك استثمارات مهمة في مواضيع حيوية لم تر طريقا للوجود في السابق، موضحا ان إيجاد الحلول في هذه المواضيع لا يتم بالكلام، بل بالإجراءات والتدابير على اعتبار أنه لا وجود لتشغيل بدون استثمار، والحكومة من جانبها سابقت الزمن لإخراج ميثاق الاستثمار وتوفير ما أمكن من فرص الشغل.