ترأس الأخ جمال ديواني عضو اللجنة المركزية للحزب ومبعوث اللجنة التنفيذية المؤتمر المحلي لتجديد فرع الحزب بجماعة القليعة يوم الأحد 23 دجنبر 2018 تحت شعار : (الحكامة الحقيقية : إشراك المواطن في صنع المستقبل)، وكان الأخ ديواني مرفوقا بالأخ ميلود باصور المفتش الإقليمي للحزب بعمالة إنزكان أيت ملول والأخ العربي كانسي الكاتب الإقليمي، بحضور حشد كبير من المناضلات والمناضلين.
وافتتحت أشغال هذا اللقاء التنظيمي المميز، بتتبع الحضور لشريط يتضمن منجزات المجلس السابق للجماعة، حينما كان الأخ كانسي العربي رئيسا للجماعة، حيث وقف الجميع على حجم المنجزات التي تحققت آنذاك، في الوقت الذي تعيش فيه جماعة القليعة هذه الفترة ركودا كبيرا على جميع المستويات، بسبب عجز الأغلبية المسيرة على الاضطلاع بدورها الحقيقي، ثم تناول الكلمة بعد ذلك الأخ ميلود باصور المفتش الإقليمي للحزب، معبرا عن تضامن الأسرة الاستقلالية بالإقليم مع عائلات ضحيتي العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف السائحتين الاوروبيتين بمنطقة توبقال، معبرا في الوقت نفسه عن الاعتزاز بمستوى الرقي والتحضر اللذين أبان عنهما الشعب المغربي الرافض للتطرف والإرهاب، حيث ظهر للعالم بأسره أن المغاربة شعب متحضر ومتسامح، ينبذ العنف ويتصدى لكل ما من شأنه المساس بأمن الوطن واستقراره.
كما تطرق الأخ ميلود باصور إلى أهمية العمل التنظيمي الجاد الذي تبذله تنظيمات الحزب وفروعه بهذه العمالة، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية الاشتغال بنظام الدوائر الحزبية، من أجل بناء فروع قوية ومتماسكة.
وتناول الكلمة الأخ العربي كانسي الكاتب الإقليمي للحزب، حيث دعا بدوره إلى العمل الصادق والمخلص من أجل إعادة الثقة في الممارسة السياسية والعمل الحزبي، معربا في نفس الوقت عن استعداد مفتشية الحزب وكتابته الإقليمية لتقديم جميع أنواع الدعم لفروع الحزب وتنظيماته الموازية لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تمثيل المواطنين تمثيلا حقيقيا في جميع المجالات.
وبتدخل الأخ جمال ديواني مبعوث اللجنة التنفيذية، الذي تقدم بالشكر الجزيل لكل مكونات الحزب الذين حضروا لهذا المؤتمر تحضيرا جيدا يليق بالصورة الحقيقية لحزبنا بهذه العمالة، وتطرق الأخ جمال ديواني في كلمته كذلك إلى أهمية العمل القاعدي الذي يقوم على أساس القرب من المواطنين وتبني مشاكلهم والقضايا التي تستأثر باهتمامهم، حيث دعا بهذه المناسبة إلى تكثيف الجهود وتنظيم العمل الحزبي بما يعود بالنفع على هذه المنطقة.
وأكد مرة اخرى على استعداد الحزب بإنزكان أيت ملول و جاهزيته للتماهي مع مطالب الشرائح الاجتماعية المتضررة من السياسة الحكومية المتعثرة في مختلف المجالات، وتقدم بعد ذلك الأخ عادل المشتي كاتب الفرع بتلاوة التقرير الأدبي، حيث استعرض من خلاله رصيد الفرع من الأنشطة واللقاءات الإشعاعية التي تم تنظيمها في مختلف المناسبات، وبعد مناقشة هذه العروض والمصادقة على التقارير، انتخب المؤتمر المحلي بالإجماع الأخ عبد الرحيم فدواش كاتبا جديدا لفرع الحزب بجماعة القليعة، وقد عرف اللقاء كذلك تكريم عدد من الفعاليات الاستقلالية بالقليعة .
وافتتحت أشغال هذا اللقاء التنظيمي المميز، بتتبع الحضور لشريط يتضمن منجزات المجلس السابق للجماعة، حينما كان الأخ كانسي العربي رئيسا للجماعة، حيث وقف الجميع على حجم المنجزات التي تحققت آنذاك، في الوقت الذي تعيش فيه جماعة القليعة هذه الفترة ركودا كبيرا على جميع المستويات، بسبب عجز الأغلبية المسيرة على الاضطلاع بدورها الحقيقي، ثم تناول الكلمة بعد ذلك الأخ ميلود باصور المفتش الإقليمي للحزب، معبرا عن تضامن الأسرة الاستقلالية بالإقليم مع عائلات ضحيتي العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف السائحتين الاوروبيتين بمنطقة توبقال، معبرا في الوقت نفسه عن الاعتزاز بمستوى الرقي والتحضر اللذين أبان عنهما الشعب المغربي الرافض للتطرف والإرهاب، حيث ظهر للعالم بأسره أن المغاربة شعب متحضر ومتسامح، ينبذ العنف ويتصدى لكل ما من شأنه المساس بأمن الوطن واستقراره.
كما تطرق الأخ ميلود باصور إلى أهمية العمل التنظيمي الجاد الذي تبذله تنظيمات الحزب وفروعه بهذه العمالة، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية الاشتغال بنظام الدوائر الحزبية، من أجل بناء فروع قوية ومتماسكة.
وتناول الكلمة الأخ العربي كانسي الكاتب الإقليمي للحزب، حيث دعا بدوره إلى العمل الصادق والمخلص من أجل إعادة الثقة في الممارسة السياسية والعمل الحزبي، معربا في نفس الوقت عن استعداد مفتشية الحزب وكتابته الإقليمية لتقديم جميع أنواع الدعم لفروع الحزب وتنظيماته الموازية لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تمثيل المواطنين تمثيلا حقيقيا في جميع المجالات.
وبتدخل الأخ جمال ديواني مبعوث اللجنة التنفيذية، الذي تقدم بالشكر الجزيل لكل مكونات الحزب الذين حضروا لهذا المؤتمر تحضيرا جيدا يليق بالصورة الحقيقية لحزبنا بهذه العمالة، وتطرق الأخ جمال ديواني في كلمته كذلك إلى أهمية العمل القاعدي الذي يقوم على أساس القرب من المواطنين وتبني مشاكلهم والقضايا التي تستأثر باهتمامهم، حيث دعا بهذه المناسبة إلى تكثيف الجهود وتنظيم العمل الحزبي بما يعود بالنفع على هذه المنطقة.
وأكد مرة اخرى على استعداد الحزب بإنزكان أيت ملول و جاهزيته للتماهي مع مطالب الشرائح الاجتماعية المتضررة من السياسة الحكومية المتعثرة في مختلف المجالات، وتقدم بعد ذلك الأخ عادل المشتي كاتب الفرع بتلاوة التقرير الأدبي، حيث استعرض من خلاله رصيد الفرع من الأنشطة واللقاءات الإشعاعية التي تم تنظيمها في مختلف المناسبات، وبعد مناقشة هذه العروض والمصادقة على التقارير، انتخب المؤتمر المحلي بالإجماع الأخ عبد الرحيم فدواش كاتبا جديدا لفرع الحزب بجماعة القليعة، وقد عرف اللقاء كذلك تكريم عدد من الفعاليات الاستقلالية بالقليعة .