اهتمام إعلامي كبير بأشغال اللجنة المركزية لحزب الاستقلال

الاثنين 17 دجنبر 2018

تصدرت أشغال اللجنة المركزية لحزب الاستقلال العناوين الكبرى لوسائل الاعلام الوطنية والدولية  السمعية والبصرية والمكتوبة بنوعيها الورقي والإلكتروني بداية هذا الاسبوع، حيث حظيت مضامين العرض السياسي للأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال الذي ألقاه أمام أعضاء اللجنة المركزية للحزب، السبت الماضي بالمركز العام للحزب بالرباط، باهتمام إعلامي واسع، بالنظر إلى حمولاته السياسية القوية، حيث ركز من خلاله على الحالة السياسية ببلادنا، ومختلف تجليات ومظاهر تعطل المسار الديمقراطي، والمداخل الأساسية للإصلاحات السياسية والمؤسساتية.

كما تناولت التغطية الصحفية الواسعة لأشغال الدورة الأولى العادية للجنة المركزية للحزب، المواقف والمبادرات التي عبر عنها الحزب من خلال بيان اللجنة المركزية، ومن أهمها الدعوة إلى إقرار إصلاحات سياسية ومؤسساتية لحلحلة الوضع السياسي ببلادنا والخروج من حالة التردد والتلكأ والانتظارية، بهدف التثبيت النهائي للديمقراطية، بالإضافة إلى الدعوة إلى حوار وطني للتوافق حول تعاقد مجتمعي جديد، وتملك رؤية استراتيجية واضحة للأفق السياسي المغربي كفيلة بتحقيق مصالحة المواطن مع السياسة، وإعادة الاعتبار للعمل السياسي والثقة في المؤسسات التمثيلية.

 

وعنونت العديد من وسائل الإعلام تقاريرها الاخبارية والتحليلية بعناوين تحيل على المواقف الجريئة التي عبر عنها الأخ الأمين العام من خلال عرضه السياسي، والذي دعا من خلاله الحكومة إلى رفع أجور الموظفين قبل المصادقة النهائية على مشروع قانون المالية 2019، للحد من التدهور المتفاقم للقدرة الشرائية، بالإضافة إلى انتقاده لأجوبة الحكومة المطبوعة بالتردد المعتاد والتسويف المزمن في الوفاء بالتزاماتها المعلنة حول الحوار الاجتماعي.

كما وقف الاهتمام الإعلامي على الرؤية السياسية العميقة للحزب، والتي أحاطت بالإكراهات السياسية والمؤسساتية الراهنة، وقدمت حمولة إصلاحية قوية قادرة على القطع مع حالة الجمود، ورسم خارطة طريق واضحة للتوطيد النهائي للديمقراطية ببلادنا، كما تناولت موضوع استقلالية القضاء، والتي أكد بيان اللجنة المركزية على ضرورة الالتزام بمبدأ فصل السلط وتوازنها، وعدم المساس بمقومات دولة الحق والقانون، وضمان شروط المحاكمة العادلة، واحترام قرينة البراءة ،والمساواة أمام العدالة بدون أي تمييز أو انتقائية، وتحصين القضاء من التأثيرات الخارجية كيفما كان نوعها ومصدرها.




في نفس الركن