من أجل حزب الاستقلال فاعل في التحول المجتمعي
قدم الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، برنامج عمله لقيادة الحزب للولاية 2017 - 2021، وهو البرنامج الذي حمل عنوان "من أجل حزب الاستقلال فاعل في التحول المجتمعي"، حيث تمحور هذا البرنامج المهم حول خمس التزامات وتدابير وأهداف أساسية، من بينها الهدف الأول الذي يرتكز على "تقوية رصيد المصالحة والثقة داخل البيت الاستقلالي".
وينصب هذا الهدف على 5 تدابير مهمة،
الأول يؤكد من خلاله الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال على مباشرة مصالحة شاملة تعبئ مختلف حساسيات وفعاليات وفئات وقطاعات الحزب، وتعتمد هذه المصالحة على المكاشفة والنقد الذاتي والإنصاف وإعادة الإدماج للكل ضمن دينامية منتجة تعضد الوحدة والتماسك، وذلك ترصيدا لروح ومكتسبات مصالحة 11 يناير 2016 ،وكذا مقررات المؤتمر الاستثنائي للحزب في 29 أبريل 2017 ،وما سبقه وأعقبه من مبادرات ومساعي وحدوية.
كما يهم التدبير الثاني وضع "ميثاق المناضل(ة) الاستقلالي(ة)"، الذي يحدد نموذجا للسلوك والممارسات الجيدة داخل الحزب وخارجه، بما يحصن لقوانين الحزب سموها، ولمؤسساته حرمتها وهيبتها، وذلك في ضوء مبادئ وقيم وأعراف المرجعية الاستقلالية.
في حين يشدد التدبير الثالث على جعل الاستحقاقات الداخلية وسيرورات اتخاذ القرار الحزبي، وطنيا وترابيا، موعدا طبيعيا مع الممارسة الديمقراطية "البصيرة" التي تدمج كل الأصوات والكفاءات والفعاليات النضالية، وذلك من خلال إعمال الإنصات المتبادل والحوار البناء والإقناع والمساواة.
أما التدبير الرابع فيهم موضوع إعادة الثقة في القدرات الداخلية للحزب على تدبير الخلاف إما بين المناضلين والهيئات، أو فيما بين الأجهزة التقريرية والتنفيذية مركزيا وترابيا، وهذا من خلال إحداث آليات للوساطة والطعن وفض النزاعات على المستوى الوطني والمحلي، بموازاة مع آليات التحكيم والتأديب.
ويتعلق التدبير الخامس بتعميم قوانين ومساطر اشتغال الهياكل التنظيمية والمنظمات الموازية للحزب والروابط المهنية والجمعيات القطاعية، ووضع برمجة زمنية دورية لاجتماعات هياكلها ومؤتمراتها ومجالسها، وطنيا وترابيا، مع تقديم تقاريرها الأدبية والمالية.
وينصب هذا الهدف على 5 تدابير مهمة،
الأول يؤكد من خلاله الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال على مباشرة مصالحة شاملة تعبئ مختلف حساسيات وفعاليات وفئات وقطاعات الحزب، وتعتمد هذه المصالحة على المكاشفة والنقد الذاتي والإنصاف وإعادة الإدماج للكل ضمن دينامية منتجة تعضد الوحدة والتماسك، وذلك ترصيدا لروح ومكتسبات مصالحة 11 يناير 2016 ،وكذا مقررات المؤتمر الاستثنائي للحزب في 29 أبريل 2017 ،وما سبقه وأعقبه من مبادرات ومساعي وحدوية.
كما يهم التدبير الثاني وضع "ميثاق المناضل(ة) الاستقلالي(ة)"، الذي يحدد نموذجا للسلوك والممارسات الجيدة داخل الحزب وخارجه، بما يحصن لقوانين الحزب سموها، ولمؤسساته حرمتها وهيبتها، وذلك في ضوء مبادئ وقيم وأعراف المرجعية الاستقلالية.
في حين يشدد التدبير الثالث على جعل الاستحقاقات الداخلية وسيرورات اتخاذ القرار الحزبي، وطنيا وترابيا، موعدا طبيعيا مع الممارسة الديمقراطية "البصيرة" التي تدمج كل الأصوات والكفاءات والفعاليات النضالية، وذلك من خلال إعمال الإنصات المتبادل والحوار البناء والإقناع والمساواة.
أما التدبير الرابع فيهم موضوع إعادة الثقة في القدرات الداخلية للحزب على تدبير الخلاف إما بين المناضلين والهيئات، أو فيما بين الأجهزة التقريرية والتنفيذية مركزيا وترابيا، وهذا من خلال إحداث آليات للوساطة والطعن وفض النزاعات على المستوى الوطني والمحلي، بموازاة مع آليات التحكيم والتأديب.
ويتعلق التدبير الخامس بتعميم قوانين ومساطر اشتغال الهياكل التنظيمية والمنظمات الموازية للحزب والروابط المهنية والجمعيات القطاعية، ووضع برمجة زمنية دورية لاجتماعات هياكلها ومؤتمراتها ومجالسها، وطنيا وترابيا، مع تقديم تقاريرها الأدبية والمالية.