عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اجتماعها الأسبوعي يوم الأربعاء 29 يناير 2020 بالمركز العام للحزب برئاسة الأخ نزار بركة الأمين العام للحزب، تدارست خلاله التطورات السياسية ببلادنا، وكذا المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وفي بداية الاجتماع تم استعراض بعض مضامين ما سمي ب"صفقة القرن" والتي تترجم رؤية الإدارة الأمريكية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وفي هذا الصدد تعبر اللجنة التنفيذية عن رفضها المطلق لهذه الصفقة التي جاءت لتكرس واقعا جديدا على الأرض يضفي الشرعية على سياسة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، ومحاولة فرض الأمر الواقع، و إقامة "دولة فلسطينية" عبارة عن أرخبيل مفككة و منزوعة السيادة في انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني وفي طليعتها حقه في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وفي تعد واضح على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وتحذر اللجنة التنفيذية في هذا السياق من التبعات الخطيرة للمحاولات الجارية لفرض ما يسمى ب"صفقة القرن"، في تحيز مكشوف للجانب الإسرائيلي، وعلى حساب الشعب الفلسطيني مما يزيد في هشاشة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وفي هذا الإطار تعتبر اللجنة التنفيذية أن العرض الاقتصادي الذي تضمنته الصفقة ومهما كان مغريا، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون بديلا عن الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس مفاوضات السلام المباشرة بين الطرفين وعلى قاعدة قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي بما فيها الحق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمستدامة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف على حدود 1967.
وبعد ذلك، تدارست اللجنة التنفيذية التطورات المرتبطة بقضية وحدتنا الترابية، حيث نوهت بالدينامية الكبيرة التي تشتغل بها الدبلوماسية المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وفي هذا الإطار سجلت بارتياح كبير سحب عدد من الدول مؤخرا اعترافها بالجمهورية الوهمية بعدما وقفت على الحقائق التاريخية الدامغة التي تكرس الحقوق الشرعية لبلادنا على كافة المناطق الجنوبية المسترجعة وسيادتها الوطنية ووحدة أراضيها.
كما نوهت اللجنة التنفيذية بالدول الصديقة التي فتحت مؤخرا قنصلياتها في مدينتي العيون والداخلة واعتبرتها عنوانا لمرحلة جديدة في التعاون جنوب جنوب، بالنظر إلى الدور الاستراتيجي الواعد الذي ستلعبه المناطق الجنوبية في إطاء دينامية جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب و دول جنوب الصحراء.
و سجلت اللجنة التنفيذية بإيجاب احتضان مدينة العيون لبطولة كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، حيث اعتبرته حدثا رياضيا إفريقيا هاما، بالنظر إلى دلالاته المتعددة ، والتي تكرس بشكل واضح الاقتناع المتزايد والراسخ للدول الإفريقية بعدالة قضية وحدتنا الترابية.
وفي بداية الاجتماع تم استعراض بعض مضامين ما سمي ب"صفقة القرن" والتي تترجم رؤية الإدارة الأمريكية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وفي هذا الصدد تعبر اللجنة التنفيذية عن رفضها المطلق لهذه الصفقة التي جاءت لتكرس واقعا جديدا على الأرض يضفي الشرعية على سياسة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، ومحاولة فرض الأمر الواقع، و إقامة "دولة فلسطينية" عبارة عن أرخبيل مفككة و منزوعة السيادة في انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني وفي طليعتها حقه في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وفي تعد واضح على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وتحذر اللجنة التنفيذية في هذا السياق من التبعات الخطيرة للمحاولات الجارية لفرض ما يسمى ب"صفقة القرن"، في تحيز مكشوف للجانب الإسرائيلي، وعلى حساب الشعب الفلسطيني مما يزيد في هشاشة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وفي هذا الإطار تعتبر اللجنة التنفيذية أن العرض الاقتصادي الذي تضمنته الصفقة ومهما كان مغريا، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون بديلا عن الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس مفاوضات السلام المباشرة بين الطرفين وعلى قاعدة قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي بما فيها الحق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمستدامة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف على حدود 1967.
وبعد ذلك، تدارست اللجنة التنفيذية التطورات المرتبطة بقضية وحدتنا الترابية، حيث نوهت بالدينامية الكبيرة التي تشتغل بها الدبلوماسية المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وفي هذا الإطار سجلت بارتياح كبير سحب عدد من الدول مؤخرا اعترافها بالجمهورية الوهمية بعدما وقفت على الحقائق التاريخية الدامغة التي تكرس الحقوق الشرعية لبلادنا على كافة المناطق الجنوبية المسترجعة وسيادتها الوطنية ووحدة أراضيها.
كما نوهت اللجنة التنفيذية بالدول الصديقة التي فتحت مؤخرا قنصلياتها في مدينتي العيون والداخلة واعتبرتها عنوانا لمرحلة جديدة في التعاون جنوب جنوب، بالنظر إلى الدور الاستراتيجي الواعد الذي ستلعبه المناطق الجنوبية في إطاء دينامية جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب و دول جنوب الصحراء.
و سجلت اللجنة التنفيذية بإيجاب احتضان مدينة العيون لبطولة كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، حيث اعتبرته حدثا رياضيا إفريقيا هاما، بالنظر إلى دلالاته المتعددة ، والتي تكرس بشكل واضح الاقتناع المتزايد والراسخ للدول الإفريقية بعدالة قضية وحدتنا الترابية.