وتنزيلا لتوصيات وثيقة المؤتمر العام الرابع المنعقد سنة 2018، وكذا لمخرجات اجتماعات المكتب التنفيذي للمنظمة، وبعد نجاح الدورة الأولى لجامعة الانبعاث للتكوين والتأطير المنظمة أيام 21ـ22ـ23 شتنبر 2018 بالمركز الوطني للرياضة مولاي رشيد بمدينة سلا، تنظم فتيات الانبعاث الدورة الثانية من هذه التظاهرة الفكرية الهامة، وذلك أيام 29 و30 نونبر و01 دجنبر بمدينة إيموزار تحت شعار "تقوية قدرات الشابات دعامة أساسية للتنمية"، بمشاركة 150 شابة من مختلف جهات المملكة...
وتشيرالأرضية الفكرية الخاصة بهذه الدورة إلى أن فتيات الانبعاث تعتبر المنظمة الأولى التي حملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن القضايا العادلة للفتاة بالمغرب، حيث عملت منذ تأسيسها على تنزيل العديد من المبادرات والبرامج التي كان الهدف منها تأهيل الفتيات المغربيات من أجل المساهمة في ورش بناء الوطن آنذاك، وواصلت المنظمة عملها بنفس العزيمة والإصرار منذ مؤتمرها الوطني الرابع سنة 2018، حيث تواصل العمل من أجل تكوين جيل جديد من الشابات لتحقيق الأهداف التي تأسست من أجلها فتيات الانبعاث سنة 1957.
وتعتبر المنظمة أن قضايا الفتاة تكتسي ببلادنا طابع استثنائي، نظرا للوضعية الصعبة التي تعيشها فتياتنا المغربيات في الوقت الراهن، ونظرا لغياب سياسة عمومية موجهة لهن، بالرغم من المحاولات الفاشلة التي يحاول إعلامنا وخطابنا الحكومي أن يرسم من خلالها صورة مشرقة لهن، ورغم أن دستور فاتح يوليوز 2011 يؤكد على المناصفة التي تمثل شرط أساسي لتحقيق التنمية البشرية المرجوة، وعلى هذا الأساس فإن المؤتمر الوطني الرابع للمنظمة سجل بكل وضوح عدم الاهتمام ولوفي الخطاب العمومي بالفتاة كفتاة وليس كامرأة، لأنها تشكل مكون أساسي للمجتمع إلى جانب الشباب الذكور وتتميز بحيوية كبيرة وبرغبة في التغيير وفي المشاركة في الأنشطة السياسية والاقتصادية والمدنية.
وقد خلص تقييم فتيات الانبعاث للعمل الذي قامت به المنظمة خلال الولاية السابقة، بمناسبة المؤتمر العام الرابع المنعقد يوم 24 يونيو 2018 بالرباط، إلى أن هناك العديد من الأعطاب التي ما زالت تعيق سبيل مشاركة الشابات بالشكل المطلوب في مختلف مناحي الحياة العامة ببلادنا، لذلك أوصت وثيقة المؤتمر الأخير إلى ضرورة العناية بجانب التكوين والتأطير بهدف تمكين الفتيات من كل المؤهلات والأدوات المعرفية التي ستجعل منهن فاعلات أساسيات بالمغرب.
وقد أوصت وثيقة المؤتمر في هذا الإطار بضرورة العناية بجانب التكوين، لتحصين المكتسبات التي تحققت للنساء المغربيات عموما وللشابات على وجه الخصوص، من خلال كفاح منظمة فتيات الانبعاث إلى جانب باقي الفعاليات السياسية والنقابية والمدنية الجادة المهتمة بالفتاة بالمغرب، وكذا بغية مواصلة مسيرة النضال والكفاح لتحقيق مكتسبات جديدة منصفة للفتيات في العديد من الميادين.
وتنزيلا لتوصيات وثيقة المؤتمرالعام الرابع المنعقد سنة 2018، وكذا لمخرجات اجتماعات المكتب التنفيذي للمنظمة، وبعد نجاح الدورة الأولى لجامعة الانبعاث للتكوين والتأطير المنظمة أيام 21ـ22ـ23 شتنبر 2018 بالمركز الوطني للرياضة مولاي رشيد بمدينة سلا، تنظم فتيات الانبعاث الدورة الثانية من هذه التظاهرة الفكرية الهامة، وذلك أيام 29 و30 نونبر و01 دجنبر بمدينة إيموزار تحت شعار "تقوية قدرات الشابات دعامة أساسية للتنمية"، بمشاركة 150 شابة من مختلف جهات المملكة.
وتسعى المنظمة، تنزيلا لتوصيات إعلان الانبعاث 2018، وتجاوبا مع توجيهات كل من الأخ الأمين العام الدكتور نزار بركة والأخ سيدي محمد ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية المسؤول عن التنظيم والأخ عثمان الطرمونية الكاتب العام للمنظمة، الذين أكدوا في أكثر من مناسبة على ضرورة مواصلة الاهتمام بجانب التكوين لربح رهانات المستقبل، إلى جعل هذه الجامعة سنة سنوية من أجل مناقشة كل المواضيع والقضايا المرتبطة بالفتيات المغربيات وتبادل الأفكار فيما بينهن بخصوصها، وأيضا موعد متكرر للانفتاح على الشابات المغربيات بالقرى والمدن، لإيماننا العميق داخل المنظمة بأن قضايا الفتاة المغربية هي معارك جماعية تحتاج لأفكار واقتراحات وسواعد كل الشابات المغربيات بدون استثناء.
وتتضمن الدورة الثانية لهذه الجامعة، مجموعة من الورشات والأنشطة التأطيرية، التي سيشرف على تنشيطها خيرة الأطر الذين لهم تجربة وخبرة طويلة في مجال العمل السياسي والجمعوي والأكاديمي، ويبقى الهدف الأسمى من تنظيم هذه التظاهرة هو نقل النقاش الذي ستعرفه إلى باقي مناضلات المنظمة في الأقاليم والجهات، ومن ثم تحويله إلى نقاش عمومي، لأن الفتاة المغربية تحتاج من أجل إنصافها في كل المجالات لتكاثف جهود كل المغاربة نساء ورجال وشابات وشبان.
وتشيرالأرضية الفكرية الخاصة بهذه الدورة إلى أن فتيات الانبعاث تعتبر المنظمة الأولى التي حملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن القضايا العادلة للفتاة بالمغرب، حيث عملت منذ تأسيسها على تنزيل العديد من المبادرات والبرامج التي كان الهدف منها تأهيل الفتيات المغربيات من أجل المساهمة في ورش بناء الوطن آنذاك، وواصلت المنظمة عملها بنفس العزيمة والإصرار منذ مؤتمرها الوطني الرابع سنة 2018، حيث تواصل العمل من أجل تكوين جيل جديد من الشابات لتحقيق الأهداف التي تأسست من أجلها فتيات الانبعاث سنة 1957.
وتعتبر المنظمة أن قضايا الفتاة تكتسي ببلادنا طابع استثنائي، نظرا للوضعية الصعبة التي تعيشها فتياتنا المغربيات في الوقت الراهن، ونظرا لغياب سياسة عمومية موجهة لهن، بالرغم من المحاولات الفاشلة التي يحاول إعلامنا وخطابنا الحكومي أن يرسم من خلالها صورة مشرقة لهن، ورغم أن دستور فاتح يوليوز 2011 يؤكد على المناصفة التي تمثل شرط أساسي لتحقيق التنمية البشرية المرجوة، وعلى هذا الأساس فإن المؤتمر الوطني الرابع للمنظمة سجل بكل وضوح عدم الاهتمام ولوفي الخطاب العمومي بالفتاة كفتاة وليس كامرأة، لأنها تشكل مكون أساسي للمجتمع إلى جانب الشباب الذكور وتتميز بحيوية كبيرة وبرغبة في التغيير وفي المشاركة في الأنشطة السياسية والاقتصادية والمدنية.
وقد خلص تقييم فتيات الانبعاث للعمل الذي قامت به المنظمة خلال الولاية السابقة، بمناسبة المؤتمر العام الرابع المنعقد يوم 24 يونيو 2018 بالرباط، إلى أن هناك العديد من الأعطاب التي ما زالت تعيق سبيل مشاركة الشابات بالشكل المطلوب في مختلف مناحي الحياة العامة ببلادنا، لذلك أوصت وثيقة المؤتمر الأخير إلى ضرورة العناية بجانب التكوين والتأطير بهدف تمكين الفتيات من كل المؤهلات والأدوات المعرفية التي ستجعل منهن فاعلات أساسيات بالمغرب.
وقد أوصت وثيقة المؤتمر في هذا الإطار بضرورة العناية بجانب التكوين، لتحصين المكتسبات التي تحققت للنساء المغربيات عموما وللشابات على وجه الخصوص، من خلال كفاح منظمة فتيات الانبعاث إلى جانب باقي الفعاليات السياسية والنقابية والمدنية الجادة المهتمة بالفتاة بالمغرب، وكذا بغية مواصلة مسيرة النضال والكفاح لتحقيق مكتسبات جديدة منصفة للفتيات في العديد من الميادين.
وتنزيلا لتوصيات وثيقة المؤتمرالعام الرابع المنعقد سنة 2018، وكذا لمخرجات اجتماعات المكتب التنفيذي للمنظمة، وبعد نجاح الدورة الأولى لجامعة الانبعاث للتكوين والتأطير المنظمة أيام 21ـ22ـ23 شتنبر 2018 بالمركز الوطني للرياضة مولاي رشيد بمدينة سلا، تنظم فتيات الانبعاث الدورة الثانية من هذه التظاهرة الفكرية الهامة، وذلك أيام 29 و30 نونبر و01 دجنبر بمدينة إيموزار تحت شعار "تقوية قدرات الشابات دعامة أساسية للتنمية"، بمشاركة 150 شابة من مختلف جهات المملكة.
وتسعى المنظمة، تنزيلا لتوصيات إعلان الانبعاث 2018، وتجاوبا مع توجيهات كل من الأخ الأمين العام الدكتور نزار بركة والأخ سيدي محمد ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية المسؤول عن التنظيم والأخ عثمان الطرمونية الكاتب العام للمنظمة، الذين أكدوا في أكثر من مناسبة على ضرورة مواصلة الاهتمام بجانب التكوين لربح رهانات المستقبل، إلى جعل هذه الجامعة سنة سنوية من أجل مناقشة كل المواضيع والقضايا المرتبطة بالفتيات المغربيات وتبادل الأفكار فيما بينهن بخصوصها، وأيضا موعد متكرر للانفتاح على الشابات المغربيات بالقرى والمدن، لإيماننا العميق داخل المنظمة بأن قضايا الفتاة المغربية هي معارك جماعية تحتاج لأفكار واقتراحات وسواعد كل الشابات المغربيات بدون استثناء.
وتتضمن الدورة الثانية لهذه الجامعة، مجموعة من الورشات والأنشطة التأطيرية، التي سيشرف على تنشيطها خيرة الأطر الذين لهم تجربة وخبرة طويلة في مجال العمل السياسي والجمعوي والأكاديمي، ويبقى الهدف الأسمى من تنظيم هذه التظاهرة هو نقل النقاش الذي ستعرفه إلى باقي مناضلات المنظمة في الأقاليم والجهات، ومن ثم تحويله إلى نقاش عمومي، لأن الفتاة المغربية تحتاج من أجل إنصافها في كل المجالات لتكاثف جهود كل المغاربة نساء ورجال وشابات وشبان.