نوّه جلالة الملك محمد السادس نصره الله القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بما قام به الجيش المغربي على طول الشریط الحدودي لـ"الكركرات"، بعد أن تم طرد عناصر جبهة البوليساريو الانفصالية، وفتح المعبر الحدودي مع عمقه الإفريقي لتدفق حركة السير التجاري والمدني بالمعبر.
وأكد الملك محمد السادس ضمن "أمره اليومي" بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية، أنه وبصفته قائد أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكیة، يُنوه بشكل خاص بالتفاعل السریع للقوات المسلحة مع الأوامر لتعزیز الشریط الحدودي "الكركرات"، وفق خطة محكمة لقطع الطریق أمام مناورات المرتزقة.
وأضاف جلالة الملك قائلا : "لقد استطعتم بما تمتلكونه من حرفیة عالیة في مجال التخطیط والقیادة والتنفیذ العملیاتي، من دحر المناورات البائسة لأعداء وحدتنا الترابیة، وأظھرتم للعالم أجمع، جدوى ومشروعیة ھذه العملیة النوعیة التي مكنت من ضمان التدفق الآمن للبضائع والأشخاص بین المغرب وعمقه الإفریقي".
وعبّر الملك بهذه المناسبة عن تقديره ورضاه كقائد ورئيس أركات القوات المسلحة الملكية المغربية، عما حققه الجيش بمختلف مكوناته، البریة والجویة والبحریة والدرك من أعمال جليلة خلال ھذه السنة الحافلة بالتضحیة والعطاء، والوفاء للقيم الوطنیة الخالدة.
معتبرا أن مؤسسة الجيش الباسل وتاريخه الحافل بالأمجاد وبطولاته تعد مدرسة حقة في التربیة على قیم المواطنة بصدق وإخلاص.
وحدّد جلالة الملك محمد السادس العديد من الأهداف التي جاء بها أمره اليومي بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية، وذلك من أجل بلورة وتفعیل المخططات والبرامج المستقبلیة، حيث أكد على أن الجيش دخل مرحلة جديدة من التطویر المستمر لقدراته وتمكینھا من الوسائل والتجھیزات، وتكوین وتعبئة أفراده وجعلھم قادرین على مسایرة كل المستجدات ورفع التحدیات.
وشدّد جلالة الملك على دور القوات المسلحة الملكية في مراقبة حدود المملكة وتأمینھا برا وجوا وبحرا، خصوصا بالأقالیم الجنوبیة للمملكة والمناطق الشرقیة، وجعل رایة الوطن خفاقة في جمیع ربوع المملكة، وهو ما اعتبره الملك محمد السادس مفخرة لجمیع المغاربة، مھیبا بكل ما يبذله الجيش من جھد في البناء والتفاني المخلص لتحقیق إرادة التفوق والانتصار.
وأبرز جلالة الملك التحولات التي تعرفها القوات المسلحة الملكية في السنوات الأخيرة، حيث أكد أن الجيش الملكي يعيش تحولات متسارعة في مجال العلوم والتقنیات المرتبطة بمجال الأمن والدفاع، داعيا أن يكون ذلك حافزا للكفاءات العسكریة الشابة، حتى تتمكن من مواكبتھا علمیا وتقنیا، وأن توظفھا في تفعیل برامج بحث وطنیة صرفة تمكن من إبداع حلول مبتكرة في مجالات التحول الرقمي وتكنولوجیا المعلومات والاتصال والقیادة والسیطرة، وذلك لرفع مستوى جاھزیة الجیش المغربي ودعم قدراته القتالیة في المیدان.
وأكد الملك محمد السادس ضمن "أمره اليومي" بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية، أنه وبصفته قائد أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكیة، يُنوه بشكل خاص بالتفاعل السریع للقوات المسلحة مع الأوامر لتعزیز الشریط الحدودي "الكركرات"، وفق خطة محكمة لقطع الطریق أمام مناورات المرتزقة.
وأضاف جلالة الملك قائلا : "لقد استطعتم بما تمتلكونه من حرفیة عالیة في مجال التخطیط والقیادة والتنفیذ العملیاتي، من دحر المناورات البائسة لأعداء وحدتنا الترابیة، وأظھرتم للعالم أجمع، جدوى ومشروعیة ھذه العملیة النوعیة التي مكنت من ضمان التدفق الآمن للبضائع والأشخاص بین المغرب وعمقه الإفریقي".
وعبّر الملك بهذه المناسبة عن تقديره ورضاه كقائد ورئيس أركات القوات المسلحة الملكية المغربية، عما حققه الجيش بمختلف مكوناته، البریة والجویة والبحریة والدرك من أعمال جليلة خلال ھذه السنة الحافلة بالتضحیة والعطاء، والوفاء للقيم الوطنیة الخالدة.
معتبرا أن مؤسسة الجيش الباسل وتاريخه الحافل بالأمجاد وبطولاته تعد مدرسة حقة في التربیة على قیم المواطنة بصدق وإخلاص.
وحدّد جلالة الملك محمد السادس العديد من الأهداف التي جاء بها أمره اليومي بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية، وذلك من أجل بلورة وتفعیل المخططات والبرامج المستقبلیة، حيث أكد على أن الجيش دخل مرحلة جديدة من التطویر المستمر لقدراته وتمكینھا من الوسائل والتجھیزات، وتكوین وتعبئة أفراده وجعلھم قادرین على مسایرة كل المستجدات ورفع التحدیات.
وشدّد جلالة الملك على دور القوات المسلحة الملكية في مراقبة حدود المملكة وتأمینھا برا وجوا وبحرا، خصوصا بالأقالیم الجنوبیة للمملكة والمناطق الشرقیة، وجعل رایة الوطن خفاقة في جمیع ربوع المملكة، وهو ما اعتبره الملك محمد السادس مفخرة لجمیع المغاربة، مھیبا بكل ما يبذله الجيش من جھد في البناء والتفاني المخلص لتحقیق إرادة التفوق والانتصار.
وأبرز جلالة الملك التحولات التي تعرفها القوات المسلحة الملكية في السنوات الأخيرة، حيث أكد أن الجيش الملكي يعيش تحولات متسارعة في مجال العلوم والتقنیات المرتبطة بمجال الأمن والدفاع، داعيا أن يكون ذلك حافزا للكفاءات العسكریة الشابة، حتى تتمكن من مواكبتھا علمیا وتقنیا، وأن توظفھا في تفعیل برامج بحث وطنیة صرفة تمكن من إبداع حلول مبتكرة في مجالات التحول الرقمي وتكنولوجیا المعلومات والاتصال والقیادة والسیطرة، وذلك لرفع مستوى جاھزیة الجیش المغربي ودعم قدراته القتالیة في المیدان.