وفاء لأرواح شهداء معركة الاستقلال التي اندلعت شرارتها بعد تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11يناير 44، والتزاما بما ناضلوا واستشهدوا من اجله، وتتويجا للأنشطة التي عرفتها مدينة فاس بمناسبة الذكرى 75لتقديم الوثيقة، والتي تميزت بالمهرجان الوطني الكبير الذي ترأسه الأخ الأمين العام الأستاذ نزار بركة، واحتضنه فضاء منزل المرحوم أحمد مكوار، حيث كتبت الوثيقة، نظمت مفتشيات الحزب بفاس ومكاتب الفروع ومنظمات وهيئات الحزب وروابطه ومنتخبوه الجهويون والاقليميون والمحليون والوطنيون صبحية الوفاء ليوم الابطال 31يناير44 بمقبرة الشهداء.
وتميزت هذه الصبحية بالقراءات القرأنية والأمداح النبوية، وكذا بكلمة مفتش الحزب بفاس المدينة ذ ج محمد ملوكي الذي اكد على التزام المناضلين بفاس بهذه السنة الحميدة التي تؤكد على الوفاء والالتزام بما استشهد من اجله شهداء الحرية والاستقلال كما تلا على الحضرين الرسالة القيمة التي بعثها الاخ شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني للمناضلين بفاس بهذه المناسبة بعد ذلك رحب الاخ محمد الزعيم كاتب فرع الاندلس بالحضور مؤكدا التزام المناضلين والمناضلات بالقيم والمبادئ التي اطرت نضال الحزب ليتوج بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال كما نوه بالمستوى النضالي الذي ميز مهرجان الذكرى الماسية للمطالبة بالاستقلال التي ترأسها الاخ الامين العام للحزب.
وكعادته في التأطير والتكوين النضالي تناول الكلمة الاستاذ المناضل محمد السوسي مذكرا بمجمل الاهداف التي رسمها الماهدون الاولون لنضال الشعب المغربي من اجل الحرية والكرامة، واكد ان الرسالة اليوم تقتضي اليقظة والحذر من جميع القوى الوطنية وفي طليعتها مناضلو ومناضلات حزب الاستقلال لان خصوم جهاد الكرامة والانعتاق لايزالون يتربصون بالمغرب من خلال هويته اللغوية والثقافية وكذلك عقيدته السمحة التي لاتتلون باي لون او اتجاه واكد ان نضال الحزب مستمر من اجل تحقيق الكرامة والديموقراطية الحقة وما احتفال ساكنة فاس بمناسبة يوم الابطال في 31ينايرمن كل سنة الا تأكيد على الالتزام بالقيم والاهداف التي ضحى من اجلها شهداء معارك الاستقلال والوحدة في مجموع صورها ومجالاتها.
وقبل ختام الصبحية الدينية والوطنية وجه الاخ المفتش الشكر، للمشاركين في هذه التظاهرة، داعيا الجميع الى المزيد من العمل من اجل وحدة الحزب وتحقيق اهدافه وفق ما تعاقد عليه المناضلون قيادة وقواعد لتحقيق النموذج التنوي الذي رسم معالمه الحزب تجاوبا مع الدعوة التي دعا اليها صاحب الجلالة من اجل غد افضل ختم الحفل بنشيد الحزب.
وتميزت هذه الصبحية بالقراءات القرأنية والأمداح النبوية، وكذا بكلمة مفتش الحزب بفاس المدينة ذ ج محمد ملوكي الذي اكد على التزام المناضلين بفاس بهذه السنة الحميدة التي تؤكد على الوفاء والالتزام بما استشهد من اجله شهداء الحرية والاستقلال كما تلا على الحضرين الرسالة القيمة التي بعثها الاخ شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني للمناضلين بفاس بهذه المناسبة بعد ذلك رحب الاخ محمد الزعيم كاتب فرع الاندلس بالحضور مؤكدا التزام المناضلين والمناضلات بالقيم والمبادئ التي اطرت نضال الحزب ليتوج بتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال كما نوه بالمستوى النضالي الذي ميز مهرجان الذكرى الماسية للمطالبة بالاستقلال التي ترأسها الاخ الامين العام للحزب.
وكعادته في التأطير والتكوين النضالي تناول الكلمة الاستاذ المناضل محمد السوسي مذكرا بمجمل الاهداف التي رسمها الماهدون الاولون لنضال الشعب المغربي من اجل الحرية والكرامة، واكد ان الرسالة اليوم تقتضي اليقظة والحذر من جميع القوى الوطنية وفي طليعتها مناضلو ومناضلات حزب الاستقلال لان خصوم جهاد الكرامة والانعتاق لايزالون يتربصون بالمغرب من خلال هويته اللغوية والثقافية وكذلك عقيدته السمحة التي لاتتلون باي لون او اتجاه واكد ان نضال الحزب مستمر من اجل تحقيق الكرامة والديموقراطية الحقة وما احتفال ساكنة فاس بمناسبة يوم الابطال في 31ينايرمن كل سنة الا تأكيد على الالتزام بالقيم والاهداف التي ضحى من اجلها شهداء معارك الاستقلال والوحدة في مجموع صورها ومجالاتها.
وقبل ختام الصبحية الدينية والوطنية وجه الاخ المفتش الشكر، للمشاركين في هذه التظاهرة، داعيا الجميع الى المزيد من العمل من اجل وحدة الحزب وتحقيق اهدافه وفق ما تعاقد عليه المناضلون قيادة وقواعد لتحقيق النموذج التنوي الذي رسم معالمه الحزب تجاوبا مع الدعوة التي دعا اليها صاحب الجلالة من اجل غد افضل ختم الحفل بنشيد الحزب.