حزب الاستقلال ينظم مهرجانا وطنيا كبيرا تخليدا للذكرى الرابعة والسبعين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال

الجمعة 12 يناير 2018

التأكيد على جعل 2018 سنة استعادة زمام الفعل الاستراتيجي والقطيعة مع الانتظارية والارتجال والتردد



تكريم رموز الوطنية الصادقة المجاهدين اممحمد بستة وعبدالكريم غلاب والعيساوي المسطاسي


بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعون لتقديم وثيقة 11 يناير 1944 للمطالبة بالاستقلال، نظم حزب الاستقلال مهرجانا وطنيا كبيرا تخليدا لهذا الحدث التاريخي والسياسي الهام وتكريما لبعض رموز الحركة الوطنية، وذلك يوم الخميس 11 يناير 2018 بالرباط،، برئاسة الأخ نزار بركة الأمين العام للحزب، وبحضور وازن لأعضاء اللجنة التنفيذية والمجاهد محمد الدويري عضو مجلس الرئاسة، وأسر رواد الوطنية  المرحوم المجاهد امحمد بوستة والفقيد المجاهد عبدالكريم غلاب، والمرحوم الوطني الكبير العيسايو المسطاسي، إلى جاي  جانب الحضور الكبير لمناضلي ومناضلات الحزب الذين حجوا من مختلف أقاليم وجهات المملكة.

وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحما على على أرواح جميع الاستقلاليين الذين التحقوا بالرفيق الأعلى خلال الشهور الأخيرة، تناول الأخ عزيز هيلالي عضو اللجنة التنفيذية للحزب الكلمة في البداية مرحبا بالحضور، ومؤكدا على مواصلة المسيرة التي رسمها الرواد الأوائل، ثم تدخل الأخ شيبة ماء العينين عضو اللجنة التنفيذية للحزب مبرزا الأدوار الطلائعية التي قام بها رموز الحركة الوطنية المحتفى بهم ويتعلق الأمر بكل من المجاهد امحمد بوستة الأمين العام الأسبق للحزب، والمجاهد عبد الكريم غلاب عضو مجلس الرئاسة، والمجاهد محمد العيساوي المسطاسي أحد الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال الذي التحقوا بالرفيق الأعلى.

وتميز هذا المهرجان الوطني بالعرض السياسي الذي تقدم به الأخ نزار بركة، والذي أبرز من خلاله دلالات هذه الذكرى، والتي تجسد محطة مفصلية وحاسمة في مسيرة الكفاح والنضال من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية وبناء دولة المؤسسات، كما اعتبرها فرصة للتعبير عن الوفاء لجيل الرواد من المجاهدين والمكافحين ورجالات الوطنية والمقاومة والتحرير، بالإضافة إلى تأكيده على أن هذه الذكرى تعتبر انطلاقة جديدة لحزب الاستقلال إن على المستوى المحلي والجهوي والوطني، وكذلك مناسبة لاستعراض الخطوط العريضة لبرنامج عمل الحزب خلال السنوات المقبلة، وفرصة لتشخيص الوضع الاجتماعي والاقتصادي وإكراهاته الذي تفرض تحديات كبرى على أجيال المستقبل.
كما شدد الأخ الأمين العام من خلال عرضه السياسي على ضرورة رصد وتحديد مواطن الضعف والإشكاليات المستعصية والتحديات التي تواجه النموذج التنموي، وانتشال الرؤية التي تحكم مسيرتنا نحو المستقبل من ضغط الآني وديكتاتورية الظرفي، داعيا الحكومة إلى “جعل سنة 2018 سنة استعادة زمام الفعل الاستراتيجي والقطيعة مع الانتظارية والارتجال والتردد وسياسة ردود الأفعال، وجعلها سنة لإنعاش وتقوية التشغيل والعمل على إحداث ما لا يقل عن 150 ألف فرصة عمل سنويا، ونهج سياسة إرادية لتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية وتنمية المناطق الحدودية، علاوة على ترسيخ حوار اجتماعي يفضي إلى اتفاقات ملزمة على جميع المستويات.








في نفس الركن