مكناس: عبد العالي عبدربي
نظم فرع مكناس لرابطة أساتذة التعليم العالي الاستقلاليين، صبيحة السبت الثاني من فبراير الجاري، بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمكناس، ورشة تكوينية لفائدة الأساتذة والطلبة الباحثين في موضوع :"إعداد وتدبير مشاريع البحث العلمي والتعاون الدولي"بتأطير الخبير الأستاذ سمير الجعفري.
وحضر الورشة الأخ عبد الواحد الأنصاري، المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بجهة فاس-مكناس، والأخ علال خصال، المفتش الإقلمي للحزب بمكناس، والأستاذ محمد الركراكي، الكاتب العام الوطني لرابطة أساتذة التعليم العالي الاستقلاليين وعدد من طلبة وأساتذة جامعة المولاي إسماعيل بمكناس.
وبعد أن قدم مسير الورشة الأستاذ عبد الإلاه بكار، الأستاذ المحاضر باعتباره شخصية راكمت تجربة وازنة على امتداد عشرين سنة في تدبير مشاريع في مجالات مختلفة كالصحة البيئية والطاقات المتجددة، إضافة إلى مسؤولياته كمنسق خلية المشاريع بجامعة مولاي إسماعيل وكذا بمصلحة التعاون الدولي. قدم الأستاذ سمير الجعفري عرضا قيما في الموضوع تطرق فيه لأساسيات بناء المشاريع وشبكات تقويمها، مع الوقوف عند مراحلها بدءا من التشخيص، وصولا إلى تقديمها في احترام تام للمعايير التي تضمن تمويلا جيدا لها.
وتندرج الورشة في إطار الأنشطة السنوية للرابطة التي تسعى من خلال هذا اللقاء إلى المساهمة في تقوية القدرات وتيسير تملك الأدوات والمقاربات المعرفية والمنهجية المعتمدة في مجال إعداد وتدبير المشاريع البحثية قصد إعداد وتتبع وتقييم المشاريع التي تشرف عليها وتمولها العديد من المؤسسات الوطنية والجامعات الأجنبية والمنظمات الدولية، ولفت انتباه الجهات الوصية على مستوى جامعة مولاي إسماعيل إلى ضرورة النهوض بهذا المجال الحيوي، لما له من آثار إيجابية على تنمية الإنتاج العلمي في مختلف أشكاله، وتقوية منظورية الجامعة على المستويين الوطني والدولي.
وفي بداية هذا اللقاء، تناول الكلمة الأخ عبد الواحد الأنصاري، مشيرا إلى أن رابطة أساتذة التعليم العالي الاستقلاليين بمكناس بهذا النشاط تواصل عملها في التنزيل الفعلي لبرنامج حزب الاستقلال، ففي الوقت الذي جعل الحزب من سنة 2018 سنة تنظيم، يضيف الأخ النقيب، عملت الرابطة على الاشتغال على هذا المحور بجدية مكنتها من جني ثمار ذلك. كما أنه حين فكر في جعل السنة الحالية سنة قرب وتكوين وتأطير، ها هي بهذا اللقاء تعطي الانطلاقة الفعلية لذلك. كما اعتبر الأخ الأنصاري في كلمته هاته، أن الرابطة من الروافد التي يعول عليها الحزب في إحياء الفكر الاستقلالي وتأطير الشباب والمواطنين.
أما الأخ محمد الركراكي، الكاتب الوطني للرابطة، فقد أبرز في كلمة له بالمناسبة، الدور الريادي لهذا التنظيم في إبداء الرأي في القضايا المرتبطة بمجالات تدخلها وتصريف ذلك عبر توصيات ودراسات، يتم الرجوع إليها لتجويد منظومة التربية والتعليم عبر مشاريع القوانين إضافة إلى المرور عبر صحافة الحزب. دون أن ينسى الإشارة إلى دورها الترافعي.
واختتم اللقاء بنقاش هم جوانب من العرض، وشهادات في حق المؤطر.
نظم فرع مكناس لرابطة أساتذة التعليم العالي الاستقلاليين، صبيحة السبت الثاني من فبراير الجاري، بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمكناس، ورشة تكوينية لفائدة الأساتذة والطلبة الباحثين في موضوع :"إعداد وتدبير مشاريع البحث العلمي والتعاون الدولي"بتأطير الخبير الأستاذ سمير الجعفري.
وحضر الورشة الأخ عبد الواحد الأنصاري، المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بجهة فاس-مكناس، والأخ علال خصال، المفتش الإقلمي للحزب بمكناس، والأستاذ محمد الركراكي، الكاتب العام الوطني لرابطة أساتذة التعليم العالي الاستقلاليين وعدد من طلبة وأساتذة جامعة المولاي إسماعيل بمكناس.
وبعد أن قدم مسير الورشة الأستاذ عبد الإلاه بكار، الأستاذ المحاضر باعتباره شخصية راكمت تجربة وازنة على امتداد عشرين سنة في تدبير مشاريع في مجالات مختلفة كالصحة البيئية والطاقات المتجددة، إضافة إلى مسؤولياته كمنسق خلية المشاريع بجامعة مولاي إسماعيل وكذا بمصلحة التعاون الدولي. قدم الأستاذ سمير الجعفري عرضا قيما في الموضوع تطرق فيه لأساسيات بناء المشاريع وشبكات تقويمها، مع الوقوف عند مراحلها بدءا من التشخيص، وصولا إلى تقديمها في احترام تام للمعايير التي تضمن تمويلا جيدا لها.
وتندرج الورشة في إطار الأنشطة السنوية للرابطة التي تسعى من خلال هذا اللقاء إلى المساهمة في تقوية القدرات وتيسير تملك الأدوات والمقاربات المعرفية والمنهجية المعتمدة في مجال إعداد وتدبير المشاريع البحثية قصد إعداد وتتبع وتقييم المشاريع التي تشرف عليها وتمولها العديد من المؤسسات الوطنية والجامعات الأجنبية والمنظمات الدولية، ولفت انتباه الجهات الوصية على مستوى جامعة مولاي إسماعيل إلى ضرورة النهوض بهذا المجال الحيوي، لما له من آثار إيجابية على تنمية الإنتاج العلمي في مختلف أشكاله، وتقوية منظورية الجامعة على المستويين الوطني والدولي.
وفي بداية هذا اللقاء، تناول الكلمة الأخ عبد الواحد الأنصاري، مشيرا إلى أن رابطة أساتذة التعليم العالي الاستقلاليين بمكناس بهذا النشاط تواصل عملها في التنزيل الفعلي لبرنامج حزب الاستقلال، ففي الوقت الذي جعل الحزب من سنة 2018 سنة تنظيم، يضيف الأخ النقيب، عملت الرابطة على الاشتغال على هذا المحور بجدية مكنتها من جني ثمار ذلك. كما أنه حين فكر في جعل السنة الحالية سنة قرب وتكوين وتأطير، ها هي بهذا اللقاء تعطي الانطلاقة الفعلية لذلك. كما اعتبر الأخ الأنصاري في كلمته هاته، أن الرابطة من الروافد التي يعول عليها الحزب في إحياء الفكر الاستقلالي وتأطير الشباب والمواطنين.
أما الأخ محمد الركراكي، الكاتب الوطني للرابطة، فقد أبرز في كلمة له بالمناسبة، الدور الريادي لهذا التنظيم في إبداء الرأي في القضايا المرتبطة بمجالات تدخلها وتصريف ذلك عبر توصيات ودراسات، يتم الرجوع إليها لتجويد منظومة التربية والتعليم عبر مشاريع القوانين إضافة إلى المرور عبر صحافة الحزب. دون أن ينسى الإشارة إلى دورها الترافعي.
واختتم اللقاء بنقاش هم جوانب من العرض، وشهادات في حق المؤطر.