على هامش أشغال المؤتمر الثالث عشر لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، عقد الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال اجتماعا هاما مع ممثلي التنظيمات الحزبية الشبابية الأجنبية ضيوف المؤتمر، وذلك يوم 19 أكتوبر 2019 بالمركب الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة.
وقدم الأخ نزار بركة لمحة تاريخية عن منظمة الشبيبة الاستقلالية باعتبارها أعرق تنظيم سياسي شبابي بالمغرب، والتي تأسست سنة 1956 في مؤتمر تاريخي تميز بالرسالة التي وجهها له زعيم التحرير علال الفاسي، أهاب فيها إلى ضرورة الوعي بجسامة رسالة بناء المغرب المستقل، وإدراك تعدد واجهات النضال الذي ينتظر الشبيبة، وفي مقدمتها مهمة استكمال وحدة التراب الوطني.
وقدم الأخ نزار بركة لمحة تاريخية عن منظمة الشبيبة الاستقلالية باعتبارها أعرق تنظيم سياسي شبابي بالمغرب، والتي تأسست سنة 1956 في مؤتمر تاريخي تميز بالرسالة التي وجهها له زعيم التحرير علال الفاسي، أهاب فيها إلى ضرورة الوعي بجسامة رسالة بناء المغرب المستقل، وإدراك تعدد واجهات النضال الذي ينتظر الشبيبة، وفي مقدمتها مهمة استكمال وحدة التراب الوطني.
وأكد الأخ الأمين العام أن حزب الاستقلال منذ نشأته دافع عن تحرير البلاد من يد الاستعمار، واستكمال الوحدة الترابية، ودمقرطة البلاد، وتحقيق التعادلية الاجتماعية بين جميع المغاربة، وجعلهم يتمتعون بالعدالة الاقتصادية والاجتماعية، ومنها بالأساس الحد من الفقر والهشاشة، وتمكينهم من وسائل التربية والتعليم وتنمية القدرات، والحق في الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية، والدفاع عن الإنسية المغربية المتعددة الثقافات، والدفاع عن حقوق المرأة باعتبارها أساس كل تنمية منشودة.
وأوضح الأخ نزار بركة أن حزب الاستقلال من منطلق دفاعه الدائم عن العدالة المجالية، عبر في الكثير من المناسبات عن مطالبه بضرورة تحقيق العدالة والتوزيع المنصف للمشاريع والأوراش الكبرى بين جميع جهات المملكة.
وسجل الأخ الأمين العام أن حزب الاستقلال أكد دوما على أهمية الوحدة المغاربية، بالإضافة إلى موقفه الثابت لعدالة القضية الفلسطينية، مذكرا هنا بالدعم الكبير الذي كان يوليه الزعيم الفقيد علال الفاسي لهذه القضية، مستحضرا في ذات السياق العلاقات التي تجمع الحزب بنظرائه في عدد من الدول الأوروبية والإفريقية والذين تجمعهم نفس الرؤى في شأن العديد من القضايا، بالإضافة إلى انخراطه الإيجابي في اتحادات دولية في إطار الدبلوماسية الحزبية الموازية.
وأكد الأخ نزار بركة أن هناك الكثير من التحديات المشتركة بين شباب العالم، أبرزها ضرورة إعادة الثقة للشباب في المشاركة السياسية بدل العزوف، والهجرة غير المقننة، وتصاعد الحركات العنصرية والمتطرفة، والتغيرات المناخية، وتأهيل الشباب في عصر التكنولوجيا والحداثة و الأخذ بيدهم، معتبرا حضور ممثلي عدد من التنظيمات الحزبية الشبابية الأجنبية لهذا المؤتمر، مناسبة ثمينة لتبادل التجارب والخبرات والنقاش البناء في مثل هذه الملفات والقضايا الكبرى من أجل بلوغ النتائج المرجوة.
ونوه ممثلو التنظيمات الحزبية الشبابية الأجنبية بمثل هذه المبادرات، مهنئين الشباب الاستقلالي على نجاح مؤتمرهم، حضورا و تنظيما ومحتوى، مشددين أيضا على أهمية العلاقات التي يجب أن تجمع كافة التنظيمات الشبابية من أجل عالم تسود فيه الديمقراطية الحقيقية والعدالة والحرية والسلم والأمان ونبذ العنف والعنصرية والتطرف، والتعاون المشترك المبني على تساوي المصالح .
كما أشادوا بالتجربة الديمقراطية المغربية المتميزة، وبالإصلاحات السياسية و الدستورية الكبرى التي عرفتها بلادنا في عهد جلالة الملك محمد السادس، مشددين على أهمية تقوية العلاقات الإقليمية ، سواء على المستوى المغاربي، العربي، الإفريقي أو المتوسطي.