الأخ النعم ميارة يترأس أشغال الندوة الكبرى حول الشباب والحريات النقابية
في إطار فعاليات المؤتمر الوطني التاسع لجمعية الشبيبة الشغيلة المنعقد يومي 09 و 10 يونيو 2018، ترأس الأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الندوة الكبرى تحت شعار: “الشباب دعامة أساسية لترسيخ الحريات النقابية”، مساء يوم السبت 9 يونيو بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، وقام بتأطيرها الإخوة نوفل عامر عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية ورئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي في المؤتمر التاسع، وهشام حربي الكاتب العام المنتخب للشبيبة الشغيلة وتوفيق البوزيدي رئيس المجلس الوطني للجمعية.
واستهلت أشغال هذه الندوة الكبرى بتقديم عرض مفصل حول أطروحة المؤتمر العام التاسع لجمعية الشبيبة الشغيلة المغربية، الذي يعد محطة مفصلية في عمر وتاريخ الجمعية، ويرصد عدة أهداف متباينة ويحمل عدد من البرامج الاستراتيجية ومخططات عمل ترسخ المسيرة النضالية للجمعية وللمكتسبات التي حققتها خلال تاريخها الحافل منذ تأسيسها سنة 1962.
وفي هذا الصدد قدمت الأخت كريمة الدرابي النائبة الثانية لرئيس المجلس الوطني الخطوط العريضة للأطروحة الأساسية للمؤتمر، والتي توزعت على سبع محاور أساسية جاءت على الشكل التالي:
– المحور الأول : الشبيبة الشغيلة أية رؤية لتعزيز موقع الشباب في ترسيخ الحريات النقابية.
– المحور الثاني : المجال التربوي كمرتكز في استراتيجية عمل منظمة الشبيبة الشغيلة المغربية.
– المحور الثالث : الاهتمام بمؤسسات التعليم كفضاء للتنشئة الاجتماعية وقاطرة للتنمية.
– المحور الرابع : الترافع الجماعي من سياسات التشغيل عادلة لفائدة الشباب.
– المحور الخامس : تقوية حضور الشبيبة الشغيلة في الدبلوماسية العمالية.
– المحور السادس : استراتيجية إعلامية تواكب تنفيذ استراتيجية عمل المنظمة.
المحور السابع : توفير التمويل المطلوب لتعزيز دور المنظمة في تعزيز الحريات النقابية.
وبعد ذلك قدم الأخ نوفل عامر عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية ورئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي في المؤتمر التاسع، شرحا دقيقا لمشروع استراتيجية عمل الشبيبة الشغيلة المغربية للفترة الممتدة ما بين 2018-2022، حيث كشف عن تفاصيل المخطط الاستراتيجي الذي سيتعين على المكتب المركزي الجديد العمل على تطبيقه خلال أربع سنوات قادمة.
وتخلل الشرح التفصيلي للمخطط الإستراتيجي، مجموع الأهداف والنقاط المبرمجة، والتي تمس قطاعات حيوية تخدم المسار النضالي للشبيبة الشغيلة في الدفاع والمرافعة على حقوق ومكتسبات الطبقة الشغيلة ، تماشيا مع المنهج القويم الذي يتبناه الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في ترسيخ المسار الديمقراطي ببلادنا.
واختتمت الندوة بمداخلات وملاحظات وتوصيات المؤتمرات والمؤتمرين الذين نوهوا بفكرة الندوة الكبرى ضمن فعاليات المؤتمر، وثمنوا ما جاء في أطروحة المؤتمر الوطني العام للشبيبة الشغيلة، وعبروا عن استعدادهم للعمل من أجل تنزيل مضامين المخطط الاستراتيجي المسطر برسم الفترة الممتدة ما بين 2018-2022، قبل أن يتناول الكلمة الأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ويقدم تقييما شاملا لمخرجات الندوة الكبرى التي حضرها أزيد من 500 مؤتمرة ومؤتمر من مختلف جهات المملكة، معبرا عن ابتهاجه للنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الوطني التاسع، مشيدا بالأدوار التي قام بها جميع المشاركين في هذه المحطة التنظيمية الهامة في مسيرة النضالية للشبيبة الشغيلة ، منوها بالمستوى الرفيع والحضاري لتدخلات المناضلات والمناضلين، وبالحماس الذي أبانوا عنه من أجل تقوية مكانة الشبيبة الشغيلة داخل الاتحاد العام للشغالين بشكل خاص، وداخل المشهد النقابي والشبابي المغربي بشكل عام، جاعيا الجميع إلى وضع خدمة الصالح العام ضمن الأوليات.