عقد الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب اجتماعه الأسبوعي تحت رئاسة الأخ نورالدين مضيان صباح يوم الاثنين 4 فبراير 2019 بالقاعة رقم 3 بمقر مجلس النواب، حيث تضمن جدول الأعمال عددا من النقط التي تهم أنشطة الفريق والمؤسسة التشريعية، إلى جانب القضايا التي تستأثر بالراي العام، في مقدمتها ملف الانفلونزا الموسمية والحمى القلاعية، والأزمة الخانقة التي تعيشها المنطقة الشرقية.
وفي هذا الإطار عبر أعضاء الفريق الاستقلالي عن استنكارهم لتضارب الآراء حول مدى خطورة الداء، والتي توزعت بين النفي والتأكيد والتسييس، مادفع الجهات الرسمية بعد فترة صمت إلى إصدار البلاغات وتأكيد الحالات المصابة وكذا عدد الوفيات الذي في يوم الاجتماع 11 حالة، مطالبة بعدم التهويل وإفزاع المواطنين. وقبل الاسترسال في مناقشة هذا الملف ، قرأ أعضاء الفريق الاستقلالي الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الأنفلونزا مقدمين العزاء لأسرهم.
وبخصوص الوفيات أفاد أعضاء الفريق الاستقلالي أن ردة الفعل القلقة طبيعية في ظل ضعف التواصل والتحسيس وشرح الوضعية كما هي، فضلا عن عدم استباق انتشار الفيروس وتتبع تطوره، خاصة وأن المغرب في سنة 2009 واكب فترة حرجة ضرب فيها فيروس الانفلوانزا الموسمية بقوة عدة بلدان، واعتمد المغرب جراء ذلك تدابير وقائية وتعبئة ويقظة مكثفة، كما شكل فرقا طبية متخصصة واعتمد حملة تحسيسية واسعة لتفادي انتقال العدوى. لكن هذه التجربة لم تظهر اليوم في الوقت المناسب، مثلما لم يتم اعتماد الاستباق وتكثيف حملات التوعية في المدارس والمراكز الصحية وتوفير التلقيحات الضرورية وخاصة في فترة الخريف، لحماية الحوامل والأطفال والمصابين بالأمراض المزمنة والأشخاص المسنين.
وفي موضع آخر، أبدى الفريق الاستقلالي النيابي استياءه من تعامل رئيس الحكومة مع طلب برلمانيي الجهة الشرقية قصد عقد لقاء يخصص لبحث الوضعية الاقتصادية والاجتماعية بأقاليم الجهة الشرقية.
فقد مرت أكثر من سنة على الملتقى الجهوي للفريق الاستقلالي المنعقد بمدن الجهة الشرقية، والذي عرف حضورا وازنا للقيادة الاستقلالية على رأسها الأمين العام نزار بركة، وخلاله تم الإنصات إلى ساكنة مدن وجدة وبوعرفة وتاوريرت والناظور وبركان وجرادة، وصاغ حزب الاستقلال مذكرة تضمنت عدة مقترحات.
في هذا الصدد، قال النائب البرلماني عمر احجرة إن المذكرة الاستقلالية استعرضت اقتراحات كانت ستفيد الجهة، واليوم وبعد مرور أزيد من سنة لم يتم التجاوب معها، مثلما لم يتم التفاعل مع مطلب البرلمانيين عن الجهة الشرقية لعقد لقاء مع رئيس الحكومة، وهو موقف غير مسبوق في المغرب.والأدهى أن زيارة رئيس الحكومة إلى الجهة لم تفض إلى الآن إلى أي حلول، حيث تظل الوعود المقدمة للساكنة والمنتخبين حبرا على ورق.
وفي هذا السياق، بادر الفريق الاستقلالي إلى دق جرس الإنذار والتنبيه إلى الوضعية المتأزمة بالشريط الحدودي، وحالة الاختناق الاقتصادي الذي يعيشه التجار والمنعشون العقاريون والمستثمرون، أولا بسبب الركود الاقتصادي، وثانيا بسبب الضغط الضريبي، وجراء ذلك تلوح عدة فئات بالإحتجاج والإضراب وضمنها أرباب المقاهي. هي إذن أزمة قاتلة، تنضاف إليها وضعية الفلاحين الذين يعيشون على رعي المواشي، ويعاينون مواشيهم تضيع أمام أعينهم في غياب تدابير الوقاية والتعويض المفروضة من الحكومة.
وبالنسبة للوضع الصحي، فقد أفاد النائب البرلماني عمر احجيرة أنه قام بزيارة تفقدية إلى مستشفى الفارابي، ووقف على وضعيته المخجلة. والنقائص المتعددة التي تنعكس على طالبي العلاجات، لذلك بادر إلى طلب موعد مع وزير الصحة لإطلاعه على هذه الاختلالات، ولم تتم إلى الآن الاستجابة إلى الطلب، ليضيف في ظل هذه المعضلات الخطيرة إن الجهة الشرقية تعاني من الركود والبطالة والفقر، وكأن الحكومة تعاقبها، بعد العناية الملكية التي منحتها دفعة تنموية بارزة. ليختم بقوله هل يجب أن تعم الفوضى والاحتجاجات لشد انتباه الحكومة؟
وعبر الفريق الاستقلالي عن قلقه من الوضعية التي يمر بها الكسابون في عدة مناطق جراء إصابة رؤوس الأبقار بالحمى القلاعية، وما ترتب عن ذلك من إغلاق للأسواق، ومنع لتسويق المواشي في أكثر من إقليم، والتخلص حرقا من آلاف الأبقار المصابة بالداء، متسائلين عن دور الإرشاد الفلاحي والبيطري لحماية القطعان والساكنة من آثار هذه الحمى، وتدابير وقاية المواشي من أبقار وماعز وأغنام، وتعويض الفلاحين المتضررين.
وفي هذا الإطار عبر أعضاء الفريق الاستقلالي عن استنكارهم لتضارب الآراء حول مدى خطورة الداء، والتي توزعت بين النفي والتأكيد والتسييس، مادفع الجهات الرسمية بعد فترة صمت إلى إصدار البلاغات وتأكيد الحالات المصابة وكذا عدد الوفيات الذي في يوم الاجتماع 11 حالة، مطالبة بعدم التهويل وإفزاع المواطنين. وقبل الاسترسال في مناقشة هذا الملف ، قرأ أعضاء الفريق الاستقلالي الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الأنفلونزا مقدمين العزاء لأسرهم.
وبخصوص الوفيات أفاد أعضاء الفريق الاستقلالي أن ردة الفعل القلقة طبيعية في ظل ضعف التواصل والتحسيس وشرح الوضعية كما هي، فضلا عن عدم استباق انتشار الفيروس وتتبع تطوره، خاصة وأن المغرب في سنة 2009 واكب فترة حرجة ضرب فيها فيروس الانفلوانزا الموسمية بقوة عدة بلدان، واعتمد المغرب جراء ذلك تدابير وقائية وتعبئة ويقظة مكثفة، كما شكل فرقا طبية متخصصة واعتمد حملة تحسيسية واسعة لتفادي انتقال العدوى. لكن هذه التجربة لم تظهر اليوم في الوقت المناسب، مثلما لم يتم اعتماد الاستباق وتكثيف حملات التوعية في المدارس والمراكز الصحية وتوفير التلقيحات الضرورية وخاصة في فترة الخريف، لحماية الحوامل والأطفال والمصابين بالأمراض المزمنة والأشخاص المسنين.
وفي موضع آخر، أبدى الفريق الاستقلالي النيابي استياءه من تعامل رئيس الحكومة مع طلب برلمانيي الجهة الشرقية قصد عقد لقاء يخصص لبحث الوضعية الاقتصادية والاجتماعية بأقاليم الجهة الشرقية.
فقد مرت أكثر من سنة على الملتقى الجهوي للفريق الاستقلالي المنعقد بمدن الجهة الشرقية، والذي عرف حضورا وازنا للقيادة الاستقلالية على رأسها الأمين العام نزار بركة، وخلاله تم الإنصات إلى ساكنة مدن وجدة وبوعرفة وتاوريرت والناظور وبركان وجرادة، وصاغ حزب الاستقلال مذكرة تضمنت عدة مقترحات.
في هذا الصدد، قال النائب البرلماني عمر احجرة إن المذكرة الاستقلالية استعرضت اقتراحات كانت ستفيد الجهة، واليوم وبعد مرور أزيد من سنة لم يتم التجاوب معها، مثلما لم يتم التفاعل مع مطلب البرلمانيين عن الجهة الشرقية لعقد لقاء مع رئيس الحكومة، وهو موقف غير مسبوق في المغرب.والأدهى أن زيارة رئيس الحكومة إلى الجهة لم تفض إلى الآن إلى أي حلول، حيث تظل الوعود المقدمة للساكنة والمنتخبين حبرا على ورق.
وفي هذا السياق، بادر الفريق الاستقلالي إلى دق جرس الإنذار والتنبيه إلى الوضعية المتأزمة بالشريط الحدودي، وحالة الاختناق الاقتصادي الذي يعيشه التجار والمنعشون العقاريون والمستثمرون، أولا بسبب الركود الاقتصادي، وثانيا بسبب الضغط الضريبي، وجراء ذلك تلوح عدة فئات بالإحتجاج والإضراب وضمنها أرباب المقاهي. هي إذن أزمة قاتلة، تنضاف إليها وضعية الفلاحين الذين يعيشون على رعي المواشي، ويعاينون مواشيهم تضيع أمام أعينهم في غياب تدابير الوقاية والتعويض المفروضة من الحكومة.
وبالنسبة للوضع الصحي، فقد أفاد النائب البرلماني عمر احجيرة أنه قام بزيارة تفقدية إلى مستشفى الفارابي، ووقف على وضعيته المخجلة. والنقائص المتعددة التي تنعكس على طالبي العلاجات، لذلك بادر إلى طلب موعد مع وزير الصحة لإطلاعه على هذه الاختلالات، ولم تتم إلى الآن الاستجابة إلى الطلب، ليضيف في ظل هذه المعضلات الخطيرة إن الجهة الشرقية تعاني من الركود والبطالة والفقر، وكأن الحكومة تعاقبها، بعد العناية الملكية التي منحتها دفعة تنموية بارزة. ليختم بقوله هل يجب أن تعم الفوضى والاحتجاجات لشد انتباه الحكومة؟
وعبر الفريق الاستقلالي عن قلقه من الوضعية التي يمر بها الكسابون في عدة مناطق جراء إصابة رؤوس الأبقار بالحمى القلاعية، وما ترتب عن ذلك من إغلاق للأسواق، ومنع لتسويق المواشي في أكثر من إقليم، والتخلص حرقا من آلاف الأبقار المصابة بالداء، متسائلين عن دور الإرشاد الفلاحي والبيطري لحماية القطعان والساكنة من آثار هذه الحمى، وتدابير وقاية المواشي من أبقار وماعز وأغنام، وتعويض الفلاحين المتضررين.