المعمورة : عبد العزيز مجدي
تنفيذا لمقررات القيادة العامة لمنظمة الكشاف المغربي، والخاصة بالبرنامج السنوي للأنشطة الكشفية والتربوية والإشعاعية والاجتماعية والوطنية والدولية، وبمناسبة انطلاق الموسم الكشفي الجديد والمدرج ضمن الخطة الوطنية التي صادق عليها المؤتمر الوطني الأخير للمنظمة، والتي تتماشى مع التوجهات الكبرى للحركة الكشفية، نظمت القيادة العامة لمنظمة الكشاف المغربي اللقاء الدراسي الوطني لمناديب الفروع والأقاليم المنضوية تحت لواء المنظمة ايام 2 و 3 و 4 نونبر 2018 بالمركز الكشفي الوطني عبد الكريم الفلوس بالمعمورة تحت شعار : الحكامة ـ الجودة ـ الاستمرار .
وقد وضعت القيادة العامة برنامجا خاصا بهذا اللقاء الدراسي حيت اشتغل مناديب الفروع خلال ايام هدا اللقاء على العديد من العروض النظرية والورشات والجلسات التطبيقية التي ساهم في تأطيرها قادة المنظمة كل حسب اختصاصه لتجديد المفاهيم وتوحيدها والاطلاع على المستجدات في مجالات الحكامة التدبيرية والعمل الجمعوي بالمغرب والتمكن من مبادئ التدبير الإداري و بناء فرق العمل.
كما كان هذا اللقاء الدراسي مناسبة للمشاركين لتلقي عروض تتعلق بحل المشكلات واتخاذ القرارات و تعميق الاطلاع على مبادئ واسس التخطيط وهندسة المشاريع، وكذا للخروج بالعديد من القرارات والتوصيات التي من شأنها المساهمة في تجويد العمل الكشفي وضمان استمراريته.
وكانت للمشاركين في هذا اللقاء الدراسي جلسة مطولة و خاصة مع الأخ الحاج محمد أفيلال القائد العام للمنظمة، حيث قدم الخطوط العريضة لبرنامج المنظمة خلال الفترة ما بعد المؤتمر الوطني الأخير وما تم إنجازه والآفاق المستقبلية..
ونوه القائد العام بالجهود الكبيرة التي يبدلها أعضاء القيادة العامة وكافة مكونات المنظمة، داعيا كافة القيادات الكشفية الجهوية والإقليمية والمحلية باعتبارها الركيزة الأساسية لاستمرارية المنظمة في عملها الجاد، إلى المزيد من البذل والعطاء من أجل الاسهام في تنمية الطفولة والشباب للاستفادة من قدراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية والروحية لجعلهم مواطنين صالحين ومسؤولين في مجتمعاتهم المحلية والوطنية، وذلك عبر البرامج الكشفية الموجهة لهم.
وفي ختام مداخلته، أوضح الأخ القائد العام أن منظمة الكشاف المغربي وانطلاقا من البرامج الكبرى التي تتبناها ضمن استراتيجية محكمة، تتوخى مواكبة المستجدات والتحولات المجتمعية في ضوء الرهانات المطروحة، ووضع برنامج يهم جانب التكوين والاهتمام بالعنصر البشري.
واعتبر القائد علال خصال منسق هذا اللقاء الدراسي أن البرنامج الذي وضعته القيادة العامة لهذا اللقاء، يهدف بالأساس إلى تقوية وتأهيل القيادات الكشفية المسؤولة داخل الفروع وأقاليم للنهوض بقدراتها والارتقاء بمستوى المنتسبين والفاعلين التربويين بالمنظمة، وكذلك إلى مواكبة الدينامية الجمعوية التي تعرفها بلادنا وتمكين المشاركين من اكتساب معارف و خبرات تساهم في تحسين أدائهم داخل فروعهم و الرفع من ثقافة الجودة و التميز في العمل الكشفي و تطور الحكامة وطرق التدبير في المجالات الإدارية لديهم..
تنفيذا لمقررات القيادة العامة لمنظمة الكشاف المغربي، والخاصة بالبرنامج السنوي للأنشطة الكشفية والتربوية والإشعاعية والاجتماعية والوطنية والدولية، وبمناسبة انطلاق الموسم الكشفي الجديد والمدرج ضمن الخطة الوطنية التي صادق عليها المؤتمر الوطني الأخير للمنظمة، والتي تتماشى مع التوجهات الكبرى للحركة الكشفية، نظمت القيادة العامة لمنظمة الكشاف المغربي اللقاء الدراسي الوطني لمناديب الفروع والأقاليم المنضوية تحت لواء المنظمة ايام 2 و 3 و 4 نونبر 2018 بالمركز الكشفي الوطني عبد الكريم الفلوس بالمعمورة تحت شعار : الحكامة ـ الجودة ـ الاستمرار .
وقد وضعت القيادة العامة برنامجا خاصا بهذا اللقاء الدراسي حيت اشتغل مناديب الفروع خلال ايام هدا اللقاء على العديد من العروض النظرية والورشات والجلسات التطبيقية التي ساهم في تأطيرها قادة المنظمة كل حسب اختصاصه لتجديد المفاهيم وتوحيدها والاطلاع على المستجدات في مجالات الحكامة التدبيرية والعمل الجمعوي بالمغرب والتمكن من مبادئ التدبير الإداري و بناء فرق العمل.
كما كان هذا اللقاء الدراسي مناسبة للمشاركين لتلقي عروض تتعلق بحل المشكلات واتخاذ القرارات و تعميق الاطلاع على مبادئ واسس التخطيط وهندسة المشاريع، وكذا للخروج بالعديد من القرارات والتوصيات التي من شأنها المساهمة في تجويد العمل الكشفي وضمان استمراريته.
وكانت للمشاركين في هذا اللقاء الدراسي جلسة مطولة و خاصة مع الأخ الحاج محمد أفيلال القائد العام للمنظمة، حيث قدم الخطوط العريضة لبرنامج المنظمة خلال الفترة ما بعد المؤتمر الوطني الأخير وما تم إنجازه والآفاق المستقبلية..
ونوه القائد العام بالجهود الكبيرة التي يبدلها أعضاء القيادة العامة وكافة مكونات المنظمة، داعيا كافة القيادات الكشفية الجهوية والإقليمية والمحلية باعتبارها الركيزة الأساسية لاستمرارية المنظمة في عملها الجاد، إلى المزيد من البذل والعطاء من أجل الاسهام في تنمية الطفولة والشباب للاستفادة من قدراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية والروحية لجعلهم مواطنين صالحين ومسؤولين في مجتمعاتهم المحلية والوطنية، وذلك عبر البرامج الكشفية الموجهة لهم.
وفي ختام مداخلته، أوضح الأخ القائد العام أن منظمة الكشاف المغربي وانطلاقا من البرامج الكبرى التي تتبناها ضمن استراتيجية محكمة، تتوخى مواكبة المستجدات والتحولات المجتمعية في ضوء الرهانات المطروحة، ووضع برنامج يهم جانب التكوين والاهتمام بالعنصر البشري.
واعتبر القائد علال خصال منسق هذا اللقاء الدراسي أن البرنامج الذي وضعته القيادة العامة لهذا اللقاء، يهدف بالأساس إلى تقوية وتأهيل القيادات الكشفية المسؤولة داخل الفروع وأقاليم للنهوض بقدراتها والارتقاء بمستوى المنتسبين والفاعلين التربويين بالمنظمة، وكذلك إلى مواكبة الدينامية الجمعوية التي تعرفها بلادنا وتمكين المشاركين من اكتساب معارف و خبرات تساهم في تحسين أدائهم داخل فروعهم و الرفع من ثقافة الجودة و التميز في العمل الكشفي و تطور الحكامة وطرق التدبير في المجالات الإدارية لديهم..