انعقد ان المؤتمر الجهوي للشبيبة الاستقلالية بجهة بني ملال خنيفرة، يوم 21 يوليوز 2019، تحت شعار : "شباب فاعل و مندمج .. أساس النموذج التنموي" برئاسة الاخ رحال المكاوي عضو اللجنة التنفيذية، المنسق الجهوي للحزب، إلى جانب الاخ منصور لمباركي عضو اللجنة التنفيدية رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية لمؤتمر الشبيبة الثالث عشر، والأخ عمر عباسي الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، وبحضورالاخوة و الأخوات أعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية، و رؤساء الجمعيات المنضوية تحت لوائها.
وقدم الأخ رحال المكاوي كلمة توجيهية وعرضا هاما حول القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بالجهة، كما استعرض رؤية الحزب للمشهد السياسي الوطني، ومواقفه وتصوراته بخصوص مختلف القضايا التي تستأثر بالرأي العام الجهوي والوطني، كما ألقت الاخت حسناء الصالحي كلمة ترحيبية باسم المكتب التنفيذي للمنظمة ،والقى الاخ عمر عباسي تقريرا مفصلا حول وضع الشبيبة الاستقلالية ومواقفها من مجمل القضايا الراهنة، وبعض المناقشة المفتوحة من قبل المؤتمرين والمؤتمرات، خلص المؤتمر الجهوي إلى التركيز على الجوانب التالية :
ـ تجديد التأكيد على المواقف التابتة لشبيبة الاستقلالية، والانخراط الدائم في الدفاع عن موقف ومقترحات المغرب حول قضية الوحدة الترابية للمملكة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ،ويثمن مساهمت المنتخبين الاستقلاليين في التنمية التي تعرفها اقاليمنا الجنوبية
- التثمين العالي لمبادرة جلالة الملك الرامية لخلق نموذج تنموي جديد يستجيب لتطلعات الشعب المغربي وطموحاته في الرقي والازدهار، وعلى رأسهم الشباب.
- التنويه بالمجهودات التي يقوم بها الأخ الأمين العام للحزب وأعضاء اللجنة التنفيدية ،وأعضاء فريقي الحزب بمجلس النواب والمستشارين، وكذا هيآت الحزب وجمعياته الموازية.
ــ افتخار المؤتمرات والمؤتمرين بمساهمة الأخ رحال المكاوي منسق الجهة في دعم الشبيبة وتوحيد الرؤى وتقريب وجهات النظر بين كل مكونتها، والاعتزاز بروح التوافق بين الاخوة والاخوات في المكتب التنفيذي.
ـ تهنئة الاخوة والأخوات في الشبيبة الاستقلالية وقيادة الحزب وعلى رأسهم الاخ الامين العام الدكتور نزار بركة و الأخ المسؤول عن التنظيم سيدي محمد ولد الرشيد والاخ منصور المباركي رئيس اللجنة التحضيرية على نجاح مؤتمرات جهة فاس مكناس والجهة الشرقية وجهة مراكش آسفي وجهة سوس ماسة وجهة درعة تافيلالت.
ـ الانخراط التام لمؤتمر الجهة من أجل انجاح محطة المؤتمر الثالث عشر، والإعلان عن الدعم اللامشروط للجنة التحضرية وتثمين مجهوداتها في مختلف المحطات.
- إدانة شباب الجهة كل المخططات الرامية لنيل من عدالة قضية الشعب الفلسطيني و بالخصوص ما يسمى بصفقة القرن و يثمن موقف جلالة الملك و قيادة الحزب وكل مكونات الأمة المغربية في الدعم اللامشروط لحقوق الفلسطينيين المشروعة وفي مقدمتها حق إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف،
- التعبير عن الأسف البالغ تجاه ترهل الاغلبية الحكومية، الشيء الذي يجعل من عملها يتسم بعدم الالتقائية و التكامل و هو الوضع الذي ينعكس على تدبيرها للشأن العام الذي اصبح يتسم بالارتجالية.
- استهجان شباب الجهة لنسب النمو المسجلة بالجهة، وكذا مناصب الشغل المستحدثة بها، والتي تبقى من ادنى النسب على المستوى الوطني، الشيء الذي لا يستجيب لتطلعات شباب المنطقة ولا لبرنامج الجهوية الموسعة، كما لا تتناسب مع حجم الامكانيات المتاحة، خصوصا و ان الجهة تتمتع بمؤهلات كبير معدنية و فلاحية و سياحية، كافية لجعلها من اقوى جهات المملكة اقتصاديا، وفي هذا الصدد يحمل شباب الجهة الحكومة المسؤولية الكاملة.
ـ التعبيرعن الاستياء الكبير من حجم اللامبالاة التي تتعامل بها الحكومة مع قضايا الشباب، خصوصا قضايا الشغل و الصحة والتعليم، والدعوة في هذا الصدد لتحمل المسؤولة واستيعاب أهمية وقيمة التحولات البنيوية بالجهة، وأيضا التحولات الاجتماعية والثقافية لساكنتها،الشيء الذي يتطلب ابتكار الحلول التي تستشرف المستقبل، وتغليب المصلحة العامة عوض النظرة الحزبية الضيقة والحسابات السياسوية الفارغة، التي تقدم صورة غير مقبولة عن وضع المؤسسات المنتخبة بالبلاد؛ وبعيدة كل البعد عن طموحات المواطنات والمواطنين.
وقدم الأخ رحال المكاوي كلمة توجيهية وعرضا هاما حول القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية بالجهة، كما استعرض رؤية الحزب للمشهد السياسي الوطني، ومواقفه وتصوراته بخصوص مختلف القضايا التي تستأثر بالرأي العام الجهوي والوطني، كما ألقت الاخت حسناء الصالحي كلمة ترحيبية باسم المكتب التنفيذي للمنظمة ،والقى الاخ عمر عباسي تقريرا مفصلا حول وضع الشبيبة الاستقلالية ومواقفها من مجمل القضايا الراهنة، وبعض المناقشة المفتوحة من قبل المؤتمرين والمؤتمرات، خلص المؤتمر الجهوي إلى التركيز على الجوانب التالية :
ـ تجديد التأكيد على المواقف التابتة لشبيبة الاستقلالية، والانخراط الدائم في الدفاع عن موقف ومقترحات المغرب حول قضية الوحدة الترابية للمملكة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ،ويثمن مساهمت المنتخبين الاستقلاليين في التنمية التي تعرفها اقاليمنا الجنوبية
- التثمين العالي لمبادرة جلالة الملك الرامية لخلق نموذج تنموي جديد يستجيب لتطلعات الشعب المغربي وطموحاته في الرقي والازدهار، وعلى رأسهم الشباب.
- التنويه بالمجهودات التي يقوم بها الأخ الأمين العام للحزب وأعضاء اللجنة التنفيدية ،وأعضاء فريقي الحزب بمجلس النواب والمستشارين، وكذا هيآت الحزب وجمعياته الموازية.
ــ افتخار المؤتمرات والمؤتمرين بمساهمة الأخ رحال المكاوي منسق الجهة في دعم الشبيبة وتوحيد الرؤى وتقريب وجهات النظر بين كل مكونتها، والاعتزاز بروح التوافق بين الاخوة والاخوات في المكتب التنفيذي.
ـ تهنئة الاخوة والأخوات في الشبيبة الاستقلالية وقيادة الحزب وعلى رأسهم الاخ الامين العام الدكتور نزار بركة و الأخ المسؤول عن التنظيم سيدي محمد ولد الرشيد والاخ منصور المباركي رئيس اللجنة التحضيرية على نجاح مؤتمرات جهة فاس مكناس والجهة الشرقية وجهة مراكش آسفي وجهة سوس ماسة وجهة درعة تافيلالت.
ـ الانخراط التام لمؤتمر الجهة من أجل انجاح محطة المؤتمر الثالث عشر، والإعلان عن الدعم اللامشروط للجنة التحضرية وتثمين مجهوداتها في مختلف المحطات.
- إدانة شباب الجهة كل المخططات الرامية لنيل من عدالة قضية الشعب الفلسطيني و بالخصوص ما يسمى بصفقة القرن و يثمن موقف جلالة الملك و قيادة الحزب وكل مكونات الأمة المغربية في الدعم اللامشروط لحقوق الفلسطينيين المشروعة وفي مقدمتها حق إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف،
- التعبير عن الأسف البالغ تجاه ترهل الاغلبية الحكومية، الشيء الذي يجعل من عملها يتسم بعدم الالتقائية و التكامل و هو الوضع الذي ينعكس على تدبيرها للشأن العام الذي اصبح يتسم بالارتجالية.
- استهجان شباب الجهة لنسب النمو المسجلة بالجهة، وكذا مناصب الشغل المستحدثة بها، والتي تبقى من ادنى النسب على المستوى الوطني، الشيء الذي لا يستجيب لتطلعات شباب المنطقة ولا لبرنامج الجهوية الموسعة، كما لا تتناسب مع حجم الامكانيات المتاحة، خصوصا و ان الجهة تتمتع بمؤهلات كبير معدنية و فلاحية و سياحية، كافية لجعلها من اقوى جهات المملكة اقتصاديا، وفي هذا الصدد يحمل شباب الجهة الحكومة المسؤولية الكاملة.
ـ التعبيرعن الاستياء الكبير من حجم اللامبالاة التي تتعامل بها الحكومة مع قضايا الشباب، خصوصا قضايا الشغل و الصحة والتعليم، والدعوة في هذا الصدد لتحمل المسؤولة واستيعاب أهمية وقيمة التحولات البنيوية بالجهة، وأيضا التحولات الاجتماعية والثقافية لساكنتها،الشيء الذي يتطلب ابتكار الحلول التي تستشرف المستقبل، وتغليب المصلحة العامة عوض النظرة الحزبية الضيقة والحسابات السياسوية الفارغة، التي تقدم صورة غير مقبولة عن وضع المؤسسات المنتخبة بالبلاد؛ وبعيدة كل البعد عن طموحات المواطنات والمواطنين.