عقدت منظمة الشبيبة الاستقلالية مؤتمرها الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة يوم السبت 27 يوليوز 2019 بمدينة العرائش تحت شعار "الشباب دعامة أساسية لترسيخ قيم الديمقراطية وبناء دولة الحق والقانون"، برئاسة الاخ عمر عباسي عضو اللجنة التنفيذية للحزب والكاتب العام للمنظمة والأخ منصور لمباركي عضو اللجنة التنفيذية للحزب ورئيس اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر العام الثالث عشر للمنظمة، وبحضور الأخوات والإخوة أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة وممثلي جهة شمال المملكة في قيادة الحزب، الأخ نور الدين مضيان رئيس فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب والأخ محمد سعود منسق جهة الشمال والأخ يوسف أبطوي.
وبعد النقاشات المطولة والعميقة التي عرفتها هذه المحطة التي حضرها عدد مهم من المناضلات والمناضلين الاستقلاليين الشباب، وكذا تلك التي خاضها الشباب بهذه الجهة المناضلة في إطار اللجن التحضيرية الإقليمية حول الادوار التي تنتظر الشباب المغربي عموما والشباب بجهة طنجة تطوان من أجل ترسيخ قيم الديمقراطية بالمجتمع المغربي والنضال من أجل مواصلة مسلسل بناء دولة الحق والقانون.
وبعد تجميع كل الأفكار التي تم تداولها خلال كل مراحل الإعداد لهذا المؤتمر والخلاصات القوية لكل هذه النقاشات، وبعد الاستماع إلى العروض التي كانت مبرمجة خلال هذا العرس التنظيمي بجهة الشمال، أصدر الشباب الاستقلاليون بهذه الجهة بيانا يعلنون فيه عما يلي:
ـ أنهم تلقوا كما كل المغاربة بالكثير من الأسى والحزن نبأ الكارثة الطبيعية التي وقعت بجماعة تاسوسفي بإقليم الحوز والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنات والمواطنين، وإذ يتضرع الشباب الاستقلالي بجهة الشمال إلى الله عز وجل أن يشمل ضحايا هذه الفاجعة بواسع رحمته، ليتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى ذويهم وأسرهم، وإلى كل مكونات الشعب المغربي.
ـ التنويه بالحصيلة المتميزة لعمل قيادة الحزب بقيادة الأخ الأمين العام الدكتور نزار بركة منذ لحظة المؤتمر الوطني السابع عشر، حيث تشكلمنهجية عمل الحزب والتوصيات التي قدمها خلال كل المحطات الجواب الحقيقي على كل الأزمات التي يعيشها الشعب المغربي اليوم، كما ينوه شباب الجهة بالمجهودات الكبيرة للأخ سيدي محمد ولد الرشيد المسؤول عن التنظيم باللجنة التنفيذية للحزب من أجل إنجاح هذه المحطة التنظيمية الجهوية وتحويلها إلى عرس استقلالي شبابي حقيقي.
ـ تهنئة رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية الأخ منصور لمباركي والأخ عمر عباسي الكاتب العام للمنظمة وكل مكونات الشبيبة الاستقلالية، بنجاح المؤتمرات الجهوية التي تم عقدها لحدود الساعة، والتي قدمت أجوبة مقنعة على الكثير من الأسئلة التي تقلق الشباب المغربي بكل جهات المملكة.
ـ الاعتزاز بالدور المحوري الذي يقوم به المنتخبون الاستقلاليون داخل المجالس المنتخبة على الصعيد المحلي والاقليمي والجهوي وكذا مساهماتهم على الصعيد الوطني ومعهم كل المناضلات والمناضلين الاستقلالين بالجهة، في سبيل تنزيل مشاريع تنموية توازي طموحات ساكنة جهة طنجة تطوان الحسيمة عموما وشبابها على وجه الخصوص.
- تشبث سكان شمال المغرب، وخصوصا الشباب منهم، كما كل المغاربة بوحدتهم الوطنية، وإصرارهم القوي على استكمالها باسترجاع كل المناطق المحتلة بما فيها مدينتي سبتة ومليلية السليبتين والجزر الجعفرية المحتلة، كما ينوهون بالمواقف التاريخية لكل مكونات الحزب والشبيبة بجنوب المملكة والمتعلقة بقضية الوحدة الترابية للمملكة.
- التضامن اللامشروط مع شباب الجهة وخصوصا المنتمي للعالم القروي بكل الأقاليم والذي يعيش أزمة حقيقية، تتجسد أساسا في عدم توفر البنيات الأساسية المتعلقة بالشباب والإقصاء والتهميش من كل البرامج والمشاريع التنموية الوطنية، ويطالب المؤتمر الجهوي الحكومة بضرورة العناية بالشباب القروي من خلال إدماجهم داخل استراتيجيات خاصة.
- الوقوف إلى جانب كل شرائح الشعب المغربي وخصوصا الشباب منهم في معركتهم من أجل ترسيخ قيم الديمقراطية وبناء دولة الحق والقانون، في مواجهة القرارات اللاشعبية للحكومة الحالية ومن سياساتها الرامية إلى القضاء على كل المكتسبات الديمقراطية للشباب المغربي التي أتى بها دستور فاتح يوليوز 2011، والمتمثلة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
- التنديد بالارتجالية التي تطبع العمل الحكومي في مجال التعليم، والتي فوتت على بلادنا فرص حقيقة من أجل حصول كل بنات وأبناء المغاربة بشكل ديمقراطي على مقاعد دراسية في ظروف تليق بالعلم وبطلابه، وهو ما يجسده واقع التعليم بمختلف أقاليم جهة الشمال وخصوصا بالقرى النائية التي لا تتوفر في غالب الأحيان على مدارس لاستقبال الراغبات والراغبين في التعلم.
ـ مطالبة الحكومة بتمكين كل أقاليم الجهة من مختلف المرافق الاجتماعية والتربوية والثقافية الضرورية للمساهمة في بناء الشابة والشاب المغربيين على أسس وطنية متينة، وفي مقدمتها الكليات والمعاهد لتخفيف العبء الذي تتحمله الأسر من أجل توفير المصاريف الباهضة الضرورية لمتابعة بناتهم وابنائهم الدراسة بعيدا عن مقرات سكناهم.
- مطالبة الشباب الاستقلالي بالجهة بضرورة رد الإعتبار للمناطق الحدودية من خلال وضع نموذج تنموي خاص، معتبرين أن الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة في كل الأوضاع اللانسانية المأساوية التي تعيش فيها ساكنة المنطقة وخصوصا وضعية النساء والشباب الذين يشتغلون في ظروف قاسية حاطة من الكرامة في هذه المناطق، ويطالب المؤتمر الجهوي.
وإذ يعبر في النهاية الشباب الاستقلالي بكافة أقاليم الجهة، عن دعمه القوي لكل المطالب التي عبر عنها الشباب الاستقلالي خلال المؤتمرات الجهوية الستة التي سبق عقدها بمختلف جهات المملكة، والتي تعكس بجلاء الحرص الجماعي الكبير لكل بنات وأبناء الشبيبة الاستقلالية على مواجهة كل مظاهر الإقصاء التي يعاني منها الشباب المغربي بالكثير من الثقة والعزم على قدرتهم على تحقيق مكتسبات جديدة، فإنه يطالب كل المناضلات والمناضلين انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقه إلى دعم الجهود التي تهدف إلى توحيد صفوف المنظمة وتقويتها بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وإلى الانخراط بشكل علني ومسؤول من اجل إنجاح محطة المؤتمر العام الثالث عشر للشبيبة الاستقلالية المزمع عقده شهر اكتوبر المقبل.
وبعد النقاشات المطولة والعميقة التي عرفتها هذه المحطة التي حضرها عدد مهم من المناضلات والمناضلين الاستقلاليين الشباب، وكذا تلك التي خاضها الشباب بهذه الجهة المناضلة في إطار اللجن التحضيرية الإقليمية حول الادوار التي تنتظر الشباب المغربي عموما والشباب بجهة طنجة تطوان من أجل ترسيخ قيم الديمقراطية بالمجتمع المغربي والنضال من أجل مواصلة مسلسل بناء دولة الحق والقانون.
وبعد تجميع كل الأفكار التي تم تداولها خلال كل مراحل الإعداد لهذا المؤتمر والخلاصات القوية لكل هذه النقاشات، وبعد الاستماع إلى العروض التي كانت مبرمجة خلال هذا العرس التنظيمي بجهة الشمال، أصدر الشباب الاستقلاليون بهذه الجهة بيانا يعلنون فيه عما يلي:
ـ أنهم تلقوا كما كل المغاربة بالكثير من الأسى والحزن نبأ الكارثة الطبيعية التي وقعت بجماعة تاسوسفي بإقليم الحوز والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنات والمواطنين، وإذ يتضرع الشباب الاستقلالي بجهة الشمال إلى الله عز وجل أن يشمل ضحايا هذه الفاجعة بواسع رحمته، ليتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى ذويهم وأسرهم، وإلى كل مكونات الشعب المغربي.
ـ التنويه بالحصيلة المتميزة لعمل قيادة الحزب بقيادة الأخ الأمين العام الدكتور نزار بركة منذ لحظة المؤتمر الوطني السابع عشر، حيث تشكلمنهجية عمل الحزب والتوصيات التي قدمها خلال كل المحطات الجواب الحقيقي على كل الأزمات التي يعيشها الشعب المغربي اليوم، كما ينوه شباب الجهة بالمجهودات الكبيرة للأخ سيدي محمد ولد الرشيد المسؤول عن التنظيم باللجنة التنفيذية للحزب من أجل إنجاح هذه المحطة التنظيمية الجهوية وتحويلها إلى عرس استقلالي شبابي حقيقي.
ـ تهنئة رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية الأخ منصور لمباركي والأخ عمر عباسي الكاتب العام للمنظمة وكل مكونات الشبيبة الاستقلالية، بنجاح المؤتمرات الجهوية التي تم عقدها لحدود الساعة، والتي قدمت أجوبة مقنعة على الكثير من الأسئلة التي تقلق الشباب المغربي بكل جهات المملكة.
ـ الاعتزاز بالدور المحوري الذي يقوم به المنتخبون الاستقلاليون داخل المجالس المنتخبة على الصعيد المحلي والاقليمي والجهوي وكذا مساهماتهم على الصعيد الوطني ومعهم كل المناضلات والمناضلين الاستقلالين بالجهة، في سبيل تنزيل مشاريع تنموية توازي طموحات ساكنة جهة طنجة تطوان الحسيمة عموما وشبابها على وجه الخصوص.
- تشبث سكان شمال المغرب، وخصوصا الشباب منهم، كما كل المغاربة بوحدتهم الوطنية، وإصرارهم القوي على استكمالها باسترجاع كل المناطق المحتلة بما فيها مدينتي سبتة ومليلية السليبتين والجزر الجعفرية المحتلة، كما ينوهون بالمواقف التاريخية لكل مكونات الحزب والشبيبة بجنوب المملكة والمتعلقة بقضية الوحدة الترابية للمملكة.
- التضامن اللامشروط مع شباب الجهة وخصوصا المنتمي للعالم القروي بكل الأقاليم والذي يعيش أزمة حقيقية، تتجسد أساسا في عدم توفر البنيات الأساسية المتعلقة بالشباب والإقصاء والتهميش من كل البرامج والمشاريع التنموية الوطنية، ويطالب المؤتمر الجهوي الحكومة بضرورة العناية بالشباب القروي من خلال إدماجهم داخل استراتيجيات خاصة.
- الوقوف إلى جانب كل شرائح الشعب المغربي وخصوصا الشباب منهم في معركتهم من أجل ترسيخ قيم الديمقراطية وبناء دولة الحق والقانون، في مواجهة القرارات اللاشعبية للحكومة الحالية ومن سياساتها الرامية إلى القضاء على كل المكتسبات الديمقراطية للشباب المغربي التي أتى بها دستور فاتح يوليوز 2011، والمتمثلة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
- التنديد بالارتجالية التي تطبع العمل الحكومي في مجال التعليم، والتي فوتت على بلادنا فرص حقيقة من أجل حصول كل بنات وأبناء المغاربة بشكل ديمقراطي على مقاعد دراسية في ظروف تليق بالعلم وبطلابه، وهو ما يجسده واقع التعليم بمختلف أقاليم جهة الشمال وخصوصا بالقرى النائية التي لا تتوفر في غالب الأحيان على مدارس لاستقبال الراغبات والراغبين في التعلم.
ـ مطالبة الحكومة بتمكين كل أقاليم الجهة من مختلف المرافق الاجتماعية والتربوية والثقافية الضرورية للمساهمة في بناء الشابة والشاب المغربيين على أسس وطنية متينة، وفي مقدمتها الكليات والمعاهد لتخفيف العبء الذي تتحمله الأسر من أجل توفير المصاريف الباهضة الضرورية لمتابعة بناتهم وابنائهم الدراسة بعيدا عن مقرات سكناهم.
- مطالبة الشباب الاستقلالي بالجهة بضرورة رد الإعتبار للمناطق الحدودية من خلال وضع نموذج تنموي خاص، معتبرين أن الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة في كل الأوضاع اللانسانية المأساوية التي تعيش فيها ساكنة المنطقة وخصوصا وضعية النساء والشباب الذين يشتغلون في ظروف قاسية حاطة من الكرامة في هذه المناطق، ويطالب المؤتمر الجهوي.
وإذ يعبر في النهاية الشباب الاستقلالي بكافة أقاليم الجهة، عن دعمه القوي لكل المطالب التي عبر عنها الشباب الاستقلالي خلال المؤتمرات الجهوية الستة التي سبق عقدها بمختلف جهات المملكة، والتي تعكس بجلاء الحرص الجماعي الكبير لكل بنات وأبناء الشبيبة الاستقلالية على مواجهة كل مظاهر الإقصاء التي يعاني منها الشباب المغربي بالكثير من الثقة والعزم على قدرتهم على تحقيق مكتسبات جديدة، فإنه يطالب كل المناضلات والمناضلين انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقه إلى دعم الجهود التي تهدف إلى توحيد صفوف المنظمة وتقويتها بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وإلى الانخراط بشكل علني ومسؤول من اجل إنجاح محطة المؤتمر العام الثالث عشر للشبيبة الاستقلالية المزمع عقده شهر اكتوبر المقبل.