تابعت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال باستهجان كبير واستنكار بالغ التصرف الأرعن الذي أقدم عليه حكام تونس الجدد، والمتمثل في استقبال زعيم الكيان الوهمي ودعوته بقرار انفرادي للمشاركة في منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد) المنظم بتونس.
وتعتبر اللجنة التنفيذية أن هذا الفعل العدائي الخطير يشكل انقلابا سافرا في موقف بلد شقيق، ضد بلادنا ووحدتها الترابية ومصالحها العليا، وأن ما صاحبه من سلوكات استفزازية واستعراضية يسيء بشكل عميق إلى مشاعر المغاربة قاطبة.
كما يشكل سقطة غير محسوبة العواقب للنظام التونسي، تنم عن مدى التهور والطيش والنزق السياسي والديبلوماسي لحكام تونس الجدد، في تنكر للتاريخ المشترك ولروح وفلسفة مؤتمر طنجة 1958 الذي كان حزب الاستقلال من أوائل الفاعلين الأساسين في التئامه والذي استهدف تشكيل اتحاد مغاربي متكامل ومتعاون ومتضامن، وتنكر لما يجمع بين بلدينا من روابط الأخوة وحسن الجوار والاحترام المتبادل، وبل تنكر للجميل بحكم ما قدمته بلادنا في العديد من المناسبات لتونس الشقيقة من مد ليد العون والتضامن إبان الأزمات التي مرت بها، وذلك بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس أيده الله.
بل وتنكر
إن ما أقدم عليه حكام تونس الجدد، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ارتهانهم لخصوم وأعداء وحدتنا الترابية، واختيارهم الاصطفاف إلى جانب داعمي الميولات الانفصالية في المنطقة، وانحيازهم إلى الهشاشة واللااستقرار والدفع نحو الفرقة والمجهول في المنطقة المغاربية.
وفي هذا الإطار، تؤكد اللجنة التنفيذية إدانتها الشديدة لهذا السلوك العدائي الصارخ الذي استفز كل مكونات الأمة المغربية، وأحدث شرخا عميقا في العلاقات بين البلدين بما جسده من انعراج عن النهج الودي الراسخ تجاه بلادنا وقضيتنا الوطنية الأولى.
إن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال وهي تعبر عن رفضها القاطع لهذا العمل الاستفزازي الصادر عن بلد شقيق نكن له كل التقدير ونتمنى له استعادة الاستقرار والتقدم وسيادة قراره، وهو العمل الذي لا يمكن أن يغير من حقيقة مغربية الصحراء، ومصداقية وواقعية مبادرة الحكم الذاتي الذي تقترحها بلادنا والتي تحظى بالدعم والاسناد على نطاق واسع، فإنها تستحضر بكل قوة عمق أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين الذين تربطهما علاقة تاريخية مشتركة، تقاسما خلالها معركة الحرية والاستقلال ضد المستعمر، وحلم شعوب المنطقة التواقة إلى التكامل والاندماج ووحدة المصير.
وتعتبر اللجنة التنفيذية أن هذا الفعل العدائي الخطير يشكل انقلابا سافرا في موقف بلد شقيق، ضد بلادنا ووحدتها الترابية ومصالحها العليا، وأن ما صاحبه من سلوكات استفزازية واستعراضية يسيء بشكل عميق إلى مشاعر المغاربة قاطبة.
كما يشكل سقطة غير محسوبة العواقب للنظام التونسي، تنم عن مدى التهور والطيش والنزق السياسي والديبلوماسي لحكام تونس الجدد، في تنكر للتاريخ المشترك ولروح وفلسفة مؤتمر طنجة 1958 الذي كان حزب الاستقلال من أوائل الفاعلين الأساسين في التئامه والذي استهدف تشكيل اتحاد مغاربي متكامل ومتعاون ومتضامن، وتنكر لما يجمع بين بلدينا من روابط الأخوة وحسن الجوار والاحترام المتبادل، وبل تنكر للجميل بحكم ما قدمته بلادنا في العديد من المناسبات لتونس الشقيقة من مد ليد العون والتضامن إبان الأزمات التي مرت بها، وذلك بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس أيده الله.
بل وتنكر
إن ما أقدم عليه حكام تونس الجدد، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ارتهانهم لخصوم وأعداء وحدتنا الترابية، واختيارهم الاصطفاف إلى جانب داعمي الميولات الانفصالية في المنطقة، وانحيازهم إلى الهشاشة واللااستقرار والدفع نحو الفرقة والمجهول في المنطقة المغاربية.
وفي هذا الإطار، تؤكد اللجنة التنفيذية إدانتها الشديدة لهذا السلوك العدائي الصارخ الذي استفز كل مكونات الأمة المغربية، وأحدث شرخا عميقا في العلاقات بين البلدين بما جسده من انعراج عن النهج الودي الراسخ تجاه بلادنا وقضيتنا الوطنية الأولى.
إن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال وهي تعبر عن رفضها القاطع لهذا العمل الاستفزازي الصادر عن بلد شقيق نكن له كل التقدير ونتمنى له استعادة الاستقرار والتقدم وسيادة قراره، وهو العمل الذي لا يمكن أن يغير من حقيقة مغربية الصحراء، ومصداقية وواقعية مبادرة الحكم الذاتي الذي تقترحها بلادنا والتي تحظى بالدعم والاسناد على نطاق واسع، فإنها تستحضر بكل قوة عمق أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين الذين تربطهما علاقة تاريخية مشتركة، تقاسما خلالها معركة الحرية والاستقلال ضد المستعمر، وحلم شعوب المنطقة التواقة إلى التكامل والاندماج ووحدة المصير.