أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، مساء اليوم الجمعة، أن معبر الكركرات أصبح، الآن، آمنا تماما بين المغرب وموريتانيا.
وأوضح بلاغ القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه تم تأمين ممر الكركرات بين المغرب وموريتانيا بشكل كامل؛ من خلال إقامة حزام أمني من قبل القوات المسلحة الملكية، بناء على تعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وأشار البلاغ ذاته إلى "أنه وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، تم تنفيذ عملية بتاريخ 13 نوفمبر 2020، وفق قواعد اشتباك واضحة تقضي بتجنب أي اتصال للقوات المسلحة الملكية مع الأشخاص المدنيين".
وأثناء هذه العملية، يورد البلاغ، "أطلقت ميليشيا "البوليساريو" المسلحة النار على القوات المسلحة الملكية التي ردت من جانبها وأجبرت عناصر الميليشيا على الفرار دون تسجيل أي أضرار بشرية".
وأكد المصدر ذاته أن هذه العملية تأتي في أعقاب قطع مليشيات "البوليساريو" لمحور الطريق الرابط بين المغرب وموريتانيا.
وأضافت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، في بلاغها، أن عناصر ميليشيا "البوليساريو" قامت بإضرام النار طواعية في المخيم، حيث كانوا يعتصمون ولاذوا بالفرار في اتجاه الشرق والجنوب على متن سيارات الجيب والشاحنات، تحت أنظار مراقبي بعثة الأمم المتحدة المينورسو.
وخلص المصدر ذاته إلى أن "معبر الكركرات أصبح، الآن، مؤمنا بالكامل؛ من خلال إقامة حزام أمني يضمن تدفق البضائع والأشخاص عبر الممر بين المركزين الحدوديين".