عقد المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، اجتماعه الأسبوعي تحت رئاسة الأخ الكاتب العام عمر عباسي، مساء يوم الخميس 29 مارس 2018 بالمركز العام للحزب بالرباط، وتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع نقطتين أساسيتين تهمان تقييم أشغال الدورة الرابعة للجنة المركزية للمنظمة، والنظر في كيفية اشتغال اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الوطني الثالث عشر لمنظمة الشبيبة الاستقلالية.
وذكر بلاغ في الموضوع أنه بعد نقاش مستفيض وحوار عميق هم النقط المدرجة في جدول الأعمال، فإن المكتب التنفيذي للمنظمة يعبر عن اعتزازه البالغ بالأجواء الديمقراطية التي ميزت أشغال الدورة الرابعة للجنة المركزية، والتي أسفرت عن انتخاب لجنة تحضيرية تتميز تركيبتها بتمثيلية جميع أقاليم وجهات المملكة وبحضور الجمعيات العاملة تحت لواء المنظمة وكذا بحضور مقاربة النوع فيها، و يجدد في هذا الاطار تهنئته للأخ منصور لمباركي بمناسبة انتخابه رئيسا للجنة التحضيرية الوطنية.
ويؤكد المكتب التنفيذي على التجاوب التام مع مضامين المداخلات والنقاش الذي ميز الدورة الرابعة للجنة المركزية لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، والذي تميز بالنقد الذاتي، وباستشراف المستقبل وبالتأكيد على المسؤولية الجماعية في تقوية المنظمة وإعادة الوهج إليها.
ويعبر المكتب التنفيذي عن حرصه على تطبيق القانون، إزاء بعض الانزلاقات التنظيمية الخطيرة التي تضر بالحزب وتمس بصورة المنظمة، داعيا قيادة الحزب إلى إعمال مقتضيات النظام الداخلي، وإحالة العناصر التي ثبتت في حقها تلك الانزلاقات على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، قصد ترتيب الجزاءات القانونية، مشيرا إلى أنه سيحيل ملفا كاملا على الأخ الأمين العام للحزب.
ويعتبر المكتب التنفيذي أن توظيف عبارة "11 يناير" بما تحملها من قدسية لدى جميع الاستقلاليات والاستقلاليين، قصد النيل من قيادة المنظمة والانتقام من بعض الإخوة بفعل مواقفهم المناصرة للتغيير خلال المؤتمر العام السابع عشر للحزب، يعد عملا مشينا وغير أخلاقي ومناف لقوانين المنظمة وللأعراف التي ظلت تؤطر عمل الشبيبة الاستقلالية.
ويعبر المكتب التنفيذي للمنظمة عن إدانته لإصدار البلاغات باسم الشبيبة الاستقلالية أو الحديث عنها من طرف كيانات وهمية افتراضية لا وجود لها، إلا في مخيلة أقلية، أكدت رغم جميع مبادرات التجميع وحسن النية أنها ترفض الاعتراف بمخرجات المؤتمر العام السابع عشر، مؤكدا أن تلك الأفعال البئيسة لن تثني الشبيبة الاستقلالية والجمعيات العاملة تحت لواءها، عن المضي قدما نحو التفاعل الإيجابي مع دعوة قيادة الحزب جعل سنة 2018 سنة التنظيم.
ويسجل المكتب التنفيذي انخراطه الكامل في إنجاح أشغال اللجنة التحضيرية الوطنية بما يضمن تحويلها إلى فضاء للنقاش العميق حول الرهانات والتحديات التي تواجه الشباب المغربي وبما يضمن إنجاح تلك الأشغال وبلوغ محطة المؤتمر الوطني الثالث عشر، الذي يتعين أن يشكل عرسا ديمقراطيا شبابيا كبيرا، يعكس المكانة الأساسية التي ظلت تحتلها المنظمة في الحقل الشبابي.
ويدعو المكتب التنفيذي لجنة التحكيم والمتابعة المنتخبة من طرف المجلس الوطني للمنظمة، إلى الانعقاد قصد البت في الانزلاقات التنظيمية التي اقترفها بعض أعضاء المنظمة.
وذكر بلاغ في الموضوع أنه بعد نقاش مستفيض وحوار عميق هم النقط المدرجة في جدول الأعمال، فإن المكتب التنفيذي للمنظمة يعبر عن اعتزازه البالغ بالأجواء الديمقراطية التي ميزت أشغال الدورة الرابعة للجنة المركزية، والتي أسفرت عن انتخاب لجنة تحضيرية تتميز تركيبتها بتمثيلية جميع أقاليم وجهات المملكة وبحضور الجمعيات العاملة تحت لواء المنظمة وكذا بحضور مقاربة النوع فيها، و يجدد في هذا الاطار تهنئته للأخ منصور لمباركي بمناسبة انتخابه رئيسا للجنة التحضيرية الوطنية.
ويؤكد المكتب التنفيذي على التجاوب التام مع مضامين المداخلات والنقاش الذي ميز الدورة الرابعة للجنة المركزية لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، والذي تميز بالنقد الذاتي، وباستشراف المستقبل وبالتأكيد على المسؤولية الجماعية في تقوية المنظمة وإعادة الوهج إليها.
ويعبر المكتب التنفيذي عن حرصه على تطبيق القانون، إزاء بعض الانزلاقات التنظيمية الخطيرة التي تضر بالحزب وتمس بصورة المنظمة، داعيا قيادة الحزب إلى إعمال مقتضيات النظام الداخلي، وإحالة العناصر التي ثبتت في حقها تلك الانزلاقات على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، قصد ترتيب الجزاءات القانونية، مشيرا إلى أنه سيحيل ملفا كاملا على الأخ الأمين العام للحزب.
ويعتبر المكتب التنفيذي أن توظيف عبارة "11 يناير" بما تحملها من قدسية لدى جميع الاستقلاليات والاستقلاليين، قصد النيل من قيادة المنظمة والانتقام من بعض الإخوة بفعل مواقفهم المناصرة للتغيير خلال المؤتمر العام السابع عشر للحزب، يعد عملا مشينا وغير أخلاقي ومناف لقوانين المنظمة وللأعراف التي ظلت تؤطر عمل الشبيبة الاستقلالية.
ويعبر المكتب التنفيذي للمنظمة عن إدانته لإصدار البلاغات باسم الشبيبة الاستقلالية أو الحديث عنها من طرف كيانات وهمية افتراضية لا وجود لها، إلا في مخيلة أقلية، أكدت رغم جميع مبادرات التجميع وحسن النية أنها ترفض الاعتراف بمخرجات المؤتمر العام السابع عشر، مؤكدا أن تلك الأفعال البئيسة لن تثني الشبيبة الاستقلالية والجمعيات العاملة تحت لواءها، عن المضي قدما نحو التفاعل الإيجابي مع دعوة قيادة الحزب جعل سنة 2018 سنة التنظيم.
ويسجل المكتب التنفيذي انخراطه الكامل في إنجاح أشغال اللجنة التحضيرية الوطنية بما يضمن تحويلها إلى فضاء للنقاش العميق حول الرهانات والتحديات التي تواجه الشباب المغربي وبما يضمن إنجاح تلك الأشغال وبلوغ محطة المؤتمر الوطني الثالث عشر، الذي يتعين أن يشكل عرسا ديمقراطيا شبابيا كبيرا، يعكس المكانة الأساسية التي ظلت تحتلها المنظمة في الحقل الشبابي.
ويدعو المكتب التنفيذي لجنة التحكيم والمتابعة المنتخبة من طرف المجلس الوطني للمنظمة، إلى الانعقاد قصد البت في الانزلاقات التنظيمية التي اقترفها بعض أعضاء المنظمة.