أعلنت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، التزامها بالتعاون والعمل على تشكيل أغلبية داخل المجالس المنتخبة، وإلزام منتخبيها بالتقيد بهذا القرار
وجاء في بلاغ مشترك للأحزاب الثلاثة، أنه ارتباطا باستحقاقات 8 شتنبر التي شكلت محطة إضافية في مسلسل البناء الديمقراطي لبلادنا، حيث التقت إرادة كل الفاعلين السياسيين على تحصين الخيار الديمقراطي ومساهمتهم الوازنة في إعطاء نفس جديد للحياة السياسية وللعمليات الانتخابية عبر التعبير الحر والاختيار الديمقراطي.
ومن هذا المنطلق، يضيف البلاغ، حرصت وزارة الداخلية والإدارة الترابية على توفير الشروط اللازمة لتنظيم العمليات الانتخابية وضمان مرورها في أحسن الظروف، حيث كانت الكلمة الفصل للمواطنين الذين عبروا عن رأيهم من خلال صناديق الاقتراع، في عرس ديمقراطي أشادت به الدول والمنظمات الدولية.
وانطلاقا من تقديرها للمسؤولية السياسية الملقاة على عاتقها، أكدت الأحزاب الثلاثة في بلاغها، أنها إذ تعبر بنجاح هذه المحطة الديمقراطية لتتقدم بالشكر الجزيل إلى كل المساهمين وإلى كل المواطنات والمواطنين الذين مارسوا سلطة صوتهم بكل قصد اختيار من يستحق تمثيلهم.
وأوضحت الأحزاب الثلاثة أنه سعيا منها لاستكمال هذا المسار عبر تعزيز تخليق الحياة السياسية، واحتراما لسلطة أصوات المواطنين وسعيا إلى قطع الطريق على الممارسات المشينة التي غالبا ما تحاول بعض الأطراف التحكم في الخريطة السياسية خدمة لمصالحها عوض خدمة المصلحة العامة، فإنها قررت التعاون والعمل على تشكيل أغلبية داخل المجالس التي تتواجد بها قصد تقوية مؤسسات المجالس وخلق الانسجام والاستقرار داخلها وتجنبا للنزاع والتطاحن، والتفرغ لمواجهة الرهانات والتحديات التي يطرحها المواطن.
وعليه، يضيف البلاغ، فإن الأحزاب الثلاثة تدعو منتخبيها في المجالس المنتخبة إلى ضرورة الالتزام بهذا التوجه والتقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية في حدود من الانفتاح على باقي المكونات السياسية الأخرى.
وخلص البلاغ على أنه في حالة الإخلال أو التنصل من هذا الالتزام، فإن الأحزاب المعنية ستكون مضطرة لتفعيل المساطر المنصوص عليها في أنظمتها الأساسية واللجوء إلى مساطر العزل والتجريد في حق المخالفين.
وجاء في بلاغ مشترك للأحزاب الثلاثة، أنه ارتباطا باستحقاقات 8 شتنبر التي شكلت محطة إضافية في مسلسل البناء الديمقراطي لبلادنا، حيث التقت إرادة كل الفاعلين السياسيين على تحصين الخيار الديمقراطي ومساهمتهم الوازنة في إعطاء نفس جديد للحياة السياسية وللعمليات الانتخابية عبر التعبير الحر والاختيار الديمقراطي.
ومن هذا المنطلق، يضيف البلاغ، حرصت وزارة الداخلية والإدارة الترابية على توفير الشروط اللازمة لتنظيم العمليات الانتخابية وضمان مرورها في أحسن الظروف، حيث كانت الكلمة الفصل للمواطنين الذين عبروا عن رأيهم من خلال صناديق الاقتراع، في عرس ديمقراطي أشادت به الدول والمنظمات الدولية.
وانطلاقا من تقديرها للمسؤولية السياسية الملقاة على عاتقها، أكدت الأحزاب الثلاثة في بلاغها، أنها إذ تعبر بنجاح هذه المحطة الديمقراطية لتتقدم بالشكر الجزيل إلى كل المساهمين وإلى كل المواطنات والمواطنين الذين مارسوا سلطة صوتهم بكل قصد اختيار من يستحق تمثيلهم.
وأوضحت الأحزاب الثلاثة أنه سعيا منها لاستكمال هذا المسار عبر تعزيز تخليق الحياة السياسية، واحتراما لسلطة أصوات المواطنين وسعيا إلى قطع الطريق على الممارسات المشينة التي غالبا ما تحاول بعض الأطراف التحكم في الخريطة السياسية خدمة لمصالحها عوض خدمة المصلحة العامة، فإنها قررت التعاون والعمل على تشكيل أغلبية داخل المجالس التي تتواجد بها قصد تقوية مؤسسات المجالس وخلق الانسجام والاستقرار داخلها وتجنبا للنزاع والتطاحن، والتفرغ لمواجهة الرهانات والتحديات التي يطرحها المواطن.
وعليه، يضيف البلاغ، فإن الأحزاب الثلاثة تدعو منتخبيها في المجالس المنتخبة إلى ضرورة الالتزام بهذا التوجه والتقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية في حدود من الانفتاح على باقي المكونات السياسية الأخرى.
وخلص البلاغ على أنه في حالة الإخلال أو التنصل من هذا الالتزام، فإن الأحزاب المعنية ستكون مضطرة لتفعيل المساطر المنصوص عليها في أنظمتها الأساسية واللجوء إلى مساطر العزل والتجريد في حق المخالفين.