ترأس الأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، المؤتمر التأسيسي للجامعة الوطنية لمهنيي قطاع الأعشاب والطب البديل بالمغرب، يوم الاربعاء فاتح غشت 2018 بقاعة علال الفاسي بأكدال بالرباط ، وسيشارك في هذا المؤتمر ممثلو مختلف مهنيي الأعشاب الطبية وممارسي الطب البديل من جميع جهات المملكة المشهورة بتنوع وغنى أعشابها الطبية.
وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني، انطلقت اشغال المؤتمر بكلمة اللجنة التحضيرية وتقديم أوراق اللجن المتفرعة عنها، ومنها لجنة الإعداد المادي والمالي ولجنة الاستقطاب ولجنة الملف المطلبي. وتوجت أشغال المؤتمر بتكريم عدد من مناضلات ومناضلي الجامعة، ثم انتخاب الأخ محمد باروش بالإجماع كاتبا وطنيا للجامعة الوطنية لمهنيي قطاع الأعشاب والطب البديل بالمغرب.
وتميزت هذه المحطة التنظيمية التي عزز فيها مهنيو قطاع الأعشاب والطب البديل، بالكلمة التوجيهية للأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذي نوه في البداية بالمجهودات التي بذلها المناضلون والمناضلات من مختلف المواقع من إن تنظيم هذا المؤتمر الذي عرف نجاحا كبيرا بفضل روح التضامن والتعاون والحضور المكثف للمهنيين من مختلف جهات المملكة.
وأبرز الأخ النعم ميارة أن نجاح المؤتمر التأسيسي هو بداية المعركة النضالية من أجل تحقيق المطالب المشروعة لمهنيي قطاع الأعشاب والطب البديل وبلورة الحلول للمشاكل المطروحة، وضمان شروط الهيكلة القانونية والمؤسساتية للقطاع، داعيا إلى ترسيخ روح التضامن بين المهنيين والتمتع بقوة العزيمة والإيمان والإصرار والنفس الطويل، مشيرا إلى إن قيادة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ستبادر إلى عقد اجتماع مع المكتب الجديد للجامعة الوطنية لمهنيي قطاع الأعشاب والطب البديل، خلال الأسابيع القليلة المقبلة من أجل التداول في وضعية القطاع، وبلورة خطة عمل شاملة تهم التدقيق في الملف المطلبي والجوانب القانونية والمؤسساتية والتنظيمية، وتلك المتعلقة بالتأطير والتكوين وتنظيم المهنة.
وأوضح الكاتب العام للشغالين بالمغرب أن احتضان و دعم مهنيي قطاع الأعشاب والطب البديل، ينطلق من المواقف المبدئية للمركزية النقابية الملتزمة بقضايا المواطنين بمختلف فئاتهم بشكل عام، والمدافعة على قضايا الطبقة الشغيلة بشكل خاص، ولا تتحكم فيها مصالح ظرفية أو حسابات انتخابية، مبرزا ان الحكومة مطالبة بالاهتمام بالقطاع غير المنظم والعمل على إدماجه في الدورة الاقتصادية، وفي مقدمته مهنيو قطاع الأعشاب والطب البديل، مشيرا إلى أن هذا القطاع يمثل أكثر من 60 في المائة في بلادنا، ومن شأن إدماجه في القطاع المنظم أن يساهم في توفير المزيد من فرص الشغل، وتحسين الدخل للأسر المغربية، وتطوير بنيات الاقتصاد الوطني وبالتالي ضمان موارد إضافية لخزينة الدولة، والمساهمة في معالجة الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الحكومة.
وأشار الأخ النعم ميارة إلى أن عقد هذا المؤتمر تزامن مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 19 لعيد العرش المجيد، والخطاب السامي لجلالة الملك الذي شكل خارطة طريق لمعالجة الإشكالات الاجتماعية والاقتصادية، كما مثلت مواقف جلالته الصريحة والواضحة مصدر دعم للحركة النقابية وللطبقة الشغيلة، بعدما شدد جلالته على ضرورة الإسراع بإنجاز الحوار الاجتماعي بمشاركة مخالف الفرقاء الاجتماعيين، واستحضار المصلحة العيا والتحلي بروح المسؤولية والتوافق قصد بلورة ميثاق اجتماعي متوازن ومستدام، بما يضمن تنافسية المقاولة، ويدعم القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة بالقطاعين العام والخاص، كما اعتبر جلالته الحوار الاجتماعي واجب على الحكومة، سنبغي اعتماده بشكل مستمر وعليها أن تجتمع مع النقابات وتتواصل معها بانتظام ..
وفي هذا السياق أكد الأخ النعم ميارة التجند الدائم لمناضلات ومناضلى الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وراء جلالة الملك في مختلف المبادرات والإصلاحية والأوراش الكبرى التي يقودها جلالته من أجل تحقيق العزة للوطن والكرامة للمواطنين.
وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني، انطلقت اشغال المؤتمر بكلمة اللجنة التحضيرية وتقديم أوراق اللجن المتفرعة عنها، ومنها لجنة الإعداد المادي والمالي ولجنة الاستقطاب ولجنة الملف المطلبي. وتوجت أشغال المؤتمر بتكريم عدد من مناضلات ومناضلي الجامعة، ثم انتخاب الأخ محمد باروش بالإجماع كاتبا وطنيا للجامعة الوطنية لمهنيي قطاع الأعشاب والطب البديل بالمغرب.
وتميزت هذه المحطة التنظيمية التي عزز فيها مهنيو قطاع الأعشاب والطب البديل، بالكلمة التوجيهية للأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذي نوه في البداية بالمجهودات التي بذلها المناضلون والمناضلات من مختلف المواقع من إن تنظيم هذا المؤتمر الذي عرف نجاحا كبيرا بفضل روح التضامن والتعاون والحضور المكثف للمهنيين من مختلف جهات المملكة.
وأبرز الأخ النعم ميارة أن نجاح المؤتمر التأسيسي هو بداية المعركة النضالية من أجل تحقيق المطالب المشروعة لمهنيي قطاع الأعشاب والطب البديل وبلورة الحلول للمشاكل المطروحة، وضمان شروط الهيكلة القانونية والمؤسساتية للقطاع، داعيا إلى ترسيخ روح التضامن بين المهنيين والتمتع بقوة العزيمة والإيمان والإصرار والنفس الطويل، مشيرا إلى إن قيادة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ستبادر إلى عقد اجتماع مع المكتب الجديد للجامعة الوطنية لمهنيي قطاع الأعشاب والطب البديل، خلال الأسابيع القليلة المقبلة من أجل التداول في وضعية القطاع، وبلورة خطة عمل شاملة تهم التدقيق في الملف المطلبي والجوانب القانونية والمؤسساتية والتنظيمية، وتلك المتعلقة بالتأطير والتكوين وتنظيم المهنة.
وأوضح الكاتب العام للشغالين بالمغرب أن احتضان و دعم مهنيي قطاع الأعشاب والطب البديل، ينطلق من المواقف المبدئية للمركزية النقابية الملتزمة بقضايا المواطنين بمختلف فئاتهم بشكل عام، والمدافعة على قضايا الطبقة الشغيلة بشكل خاص، ولا تتحكم فيها مصالح ظرفية أو حسابات انتخابية، مبرزا ان الحكومة مطالبة بالاهتمام بالقطاع غير المنظم والعمل على إدماجه في الدورة الاقتصادية، وفي مقدمته مهنيو قطاع الأعشاب والطب البديل، مشيرا إلى أن هذا القطاع يمثل أكثر من 60 في المائة في بلادنا، ومن شأن إدماجه في القطاع المنظم أن يساهم في توفير المزيد من فرص الشغل، وتحسين الدخل للأسر المغربية، وتطوير بنيات الاقتصاد الوطني وبالتالي ضمان موارد إضافية لخزينة الدولة، والمساهمة في معالجة الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الحكومة.
وأشار الأخ النعم ميارة إلى أن عقد هذا المؤتمر تزامن مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 19 لعيد العرش المجيد، والخطاب السامي لجلالة الملك الذي شكل خارطة طريق لمعالجة الإشكالات الاجتماعية والاقتصادية، كما مثلت مواقف جلالته الصريحة والواضحة مصدر دعم للحركة النقابية وللطبقة الشغيلة، بعدما شدد جلالته على ضرورة الإسراع بإنجاز الحوار الاجتماعي بمشاركة مخالف الفرقاء الاجتماعيين، واستحضار المصلحة العيا والتحلي بروح المسؤولية والتوافق قصد بلورة ميثاق اجتماعي متوازن ومستدام، بما يضمن تنافسية المقاولة، ويدعم القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة بالقطاعين العام والخاص، كما اعتبر جلالته الحوار الاجتماعي واجب على الحكومة، سنبغي اعتماده بشكل مستمر وعليها أن تجتمع مع النقابات وتتواصل معها بانتظام ..
وفي هذا السياق أكد الأخ النعم ميارة التجند الدائم لمناضلات ومناضلى الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وراء جلالة الملك في مختلف المبادرات والإصلاحية والأوراش الكبرى التي يقودها جلالته من أجل تحقيق العزة للوطن والكرامة للمواطنين.