تخليدا للذكرى الرابعة والأربعين لوفاة زعيم التحرير المرحوم علال الفاسي، نظم حزب الاستقلال يوم الأحد 13 ماي 2018، مهرجانا خطابيا كبيرا، تحت شعار "الفكر الوحدوي عند علال الفاسي" بالرباط، وذلك بحضور وازن لمناضلي ومناضلات الحزب الذي حجوا من مختلف أقاليم وجهات المملكة.
وترأس الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال أشغال المهرجان الخطابي، الذي حضره المجاهد عباس الفاسي الأمين العام الأسبق للحزب، والأخوين عبد الواحد وهاني الفاسي نجلي الزعيم علال الفاسي، بالإضافة إلى الحضور الوازن للإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب.
وعرف المهرجان الخطابي الذي قدم فقراته الأخ شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني للحزب، خلال بداية أشغاله إلقاء النشيد الوطني ونشيد حزب الاستقلال، إلى جانب تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وقراءة سورة الفاتحة ترحما على روح فقيد الوطنية الزعيم علال الفاسي.
وتناول الكلمة الأخ عبد الإله البوزيدي عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي للحزب بعمالة الرباط وإقليم الخميسات الكلمة، مقدما الشكر باسم مناضلي ومناضلات حزب الاستقلال بجهة الرباط – سلا - القنيطرة للأخ الأمين العام والإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية ولأسرة زعيم التحرير على اختيار مدينة الرباط لاحتضان هذا المهرجان الوطني الحاشد، ومعربا عن صادق شكره لكل الاستقلاليين والاستقلاليات الذين تحملوا أعباء السفر والتنقل من عدة مدن وأقاليم وجهات للإسهام جميعا في ذكرى مرور 44 سنة على رحيل الزعيم علال الفاسي القائد، الموجه، والعالم المجدد والمجتهد والسياسي المنظر المتميز بعطاءاته الفكرية المتعددة الأبعاد، والذي تجاوز تأثيره وعطاؤه حدود الوطن.
وأكد الأخ البوزيدي أن الزعيم علال الفاسي أعطى للمدرسة الاستقلالية تميزها وقدرتها على مسايرة التطورات الفكرية والمجتمعية، ومعالجة الأحداث والقضايا السياسية برؤيا ثابتة نابعة من إدراك عميق لواقع بلادنا، ومستوعبة لخصوصية إنسية المجتمع المغربي، بفضل ما تميز به الزعيم من قدرة على استشراف المستقبل، ما جعل العديد من نظرياته وأفكاره سابقة لزمانها ومتجاوزة لمدارك معاصريه من السياسيين ومجايليه من المفكرين، وماتزال أطروحاته تفرض نفسها على الحاضر، ولن تفقد راهنيتها في المستقبل المتطور، الشيء الذي أصبح يقر به حتى من لم يشايعوه في الماضي أو كانوا مناهضين له قيد حياته.
وأبرز الأخ عبد الإله البوزيدي أن تخليد هذه الذكرى تحت شعار "الفكر الوحدوي عند علال الفاسي" تكتسي أهمية خاصة في هذا الظرف الذي مازالت تغمرنا فيه مشاعر الاعتزاز بنجاح المؤتمر العام السابع عشر للحزب وما تبعه من إنجازات تنظيمية بفضل إرادة كل الاستقلاليين من أجل العمل على تعزيز وحدة صفوف الحزب وتعبئة كل المناضلين والمناضلات في الأقاليم والجهات للتفاعل الإيجابي العميق مع نص وروح ومرامي البرنامج الذي تقدم به الأخ نزار بركة الأمين العام للحزب وانتخب على أساسه.
وذكر الأخ البوزيدي ببرنامج النهوض بالحزب الذي يركز على ضرورة إعطاء دفعة قوية جديدة ليستعيد الحزب كامل قوته التنظيمية وحشد كل قدراته وطاقاته، الشيء الذي يشكل هذا المهرجان الهام أحد تجلياته الباعثة على الثقة في المستقبل، والمؤكدة على أن الفكر الوحدوي عند الزعيم سيظل هو المصدر والموجه لنا جميعا من أجل صيانة وحدة الحزب والدفاع عن وحدة أراضينا وحماية وحدتنا الوطنية والانتصار لقضايا أمتنا العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين السليبة، وفاء لروح الزعيم الخالد علال الفاسي تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه وثبتنا على خطه ومنهاجه.
وترأس الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال أشغال المهرجان الخطابي، الذي حضره المجاهد عباس الفاسي الأمين العام الأسبق للحزب، والأخوين عبد الواحد وهاني الفاسي نجلي الزعيم علال الفاسي، بالإضافة إلى الحضور الوازن للإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب.
وعرف المهرجان الخطابي الذي قدم فقراته الأخ شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني للحزب، خلال بداية أشغاله إلقاء النشيد الوطني ونشيد حزب الاستقلال، إلى جانب تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وقراءة سورة الفاتحة ترحما على روح فقيد الوطنية الزعيم علال الفاسي.
وتناول الكلمة الأخ عبد الإله البوزيدي عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي للحزب بعمالة الرباط وإقليم الخميسات الكلمة، مقدما الشكر باسم مناضلي ومناضلات حزب الاستقلال بجهة الرباط – سلا - القنيطرة للأخ الأمين العام والإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية ولأسرة زعيم التحرير على اختيار مدينة الرباط لاحتضان هذا المهرجان الوطني الحاشد، ومعربا عن صادق شكره لكل الاستقلاليين والاستقلاليات الذين تحملوا أعباء السفر والتنقل من عدة مدن وأقاليم وجهات للإسهام جميعا في ذكرى مرور 44 سنة على رحيل الزعيم علال الفاسي القائد، الموجه، والعالم المجدد والمجتهد والسياسي المنظر المتميز بعطاءاته الفكرية المتعددة الأبعاد، والذي تجاوز تأثيره وعطاؤه حدود الوطن.
وأكد الأخ البوزيدي أن الزعيم علال الفاسي أعطى للمدرسة الاستقلالية تميزها وقدرتها على مسايرة التطورات الفكرية والمجتمعية، ومعالجة الأحداث والقضايا السياسية برؤيا ثابتة نابعة من إدراك عميق لواقع بلادنا، ومستوعبة لخصوصية إنسية المجتمع المغربي، بفضل ما تميز به الزعيم من قدرة على استشراف المستقبل، ما جعل العديد من نظرياته وأفكاره سابقة لزمانها ومتجاوزة لمدارك معاصريه من السياسيين ومجايليه من المفكرين، وماتزال أطروحاته تفرض نفسها على الحاضر، ولن تفقد راهنيتها في المستقبل المتطور، الشيء الذي أصبح يقر به حتى من لم يشايعوه في الماضي أو كانوا مناهضين له قيد حياته.
وأبرز الأخ عبد الإله البوزيدي أن تخليد هذه الذكرى تحت شعار "الفكر الوحدوي عند علال الفاسي" تكتسي أهمية خاصة في هذا الظرف الذي مازالت تغمرنا فيه مشاعر الاعتزاز بنجاح المؤتمر العام السابع عشر للحزب وما تبعه من إنجازات تنظيمية بفضل إرادة كل الاستقلاليين من أجل العمل على تعزيز وحدة صفوف الحزب وتعبئة كل المناضلين والمناضلات في الأقاليم والجهات للتفاعل الإيجابي العميق مع نص وروح ومرامي البرنامج الذي تقدم به الأخ نزار بركة الأمين العام للحزب وانتخب على أساسه.
وذكر الأخ البوزيدي ببرنامج النهوض بالحزب الذي يركز على ضرورة إعطاء دفعة قوية جديدة ليستعيد الحزب كامل قوته التنظيمية وحشد كل قدراته وطاقاته، الشيء الذي يشكل هذا المهرجان الهام أحد تجلياته الباعثة على الثقة في المستقبل، والمؤكدة على أن الفكر الوحدوي عند الزعيم سيظل هو المصدر والموجه لنا جميعا من أجل صيانة وحدة الحزب والدفاع عن وحدة أراضينا وحماية وحدتنا الوطنية والانتصار لقضايا أمتنا العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضية فلسطين السليبة، وفاء لروح الزعيم الخالد علال الفاسي تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه وثبتنا على خطه ومنهاجه.