اعتمدت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نظام التحصيل الدراسي عن بعد بكافة مؤسسات الهندسة المعمارية بالمملكة، تعبيرا منها عن الانخراط في الجهود الرامية إلى الحد من تفشي وباء كورونا المستجد.
وقالت مديرة الهندسة المعمارية بالوزارة سلمى بنزبير، اليوم الخميس بالرباط على هامش زيارة للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، إنه "طبقا للتدابير التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار الفيروس بالمملكة، قررت الوزارة إرساء نظام التحصيل الدراسي عن بعد بكافة مؤسسات الهندسة المعمارية، ومعاهد تكوين التقنيين في إعداد التراب والتعمير، وأيضا بالمعهد الوطني للتهيئة والتعمير".
وأوضحت السيدة بنزبير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "الطلبة يتابعون تكوينهم عن بعد عبر التقنيات الجديدة للاتصال، ومنصات التكوين عن بعد، والتطبيقات المختصة وشبكات التواصل الاجتماعي".
ويأتي تفعيل هذه المبادرة في إطار إجراء متشاور بشأنه بين هيئة التدريس والهيئة الإدارية والمنتدبين عن الطلبة، وفق المديرة التي أبرزت أن لجنا لليقظة تم إحداثها داخل كل مؤسسة لضمان السير الجيد للدروس.
ومن جهة أخرى، أحدثت لجنة لليقظة على مستوى الوزارة بغية ضمان استمرارية التكوينات، وإجراء تقييمات أسبوعية، ورصد محدوديات ونقائص هذا الإجراء حتى يمكن تجاوزها.
وفي ما يتعلق بالطلبة المتواجدين حاليا بأوربا في إطار حركية جامعية، أكدت السيدة بنزبير أنهم على اتصال دائم بمدراء مؤسساتهم، ويتابعون دروسهم عن بعد، ويحترمون الإجراءات الصحية الموضوعة.
ومن جهته، أفاد مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط، محمد عزيز الوهابي، بأن المؤسسة اعتمدت، السنة الماضية، قرار إزالة الطابع المادي عن الإجراءات التي تخص التمدرس والشهادات أو الحضور، مشيرا إلى أن هذه المنصة تدمج أيضا وحدة المحاضرات بالفيديو والتعليم عن بعد.
ولاحظ السيد الوهابي أن "المدرسة عندما تواجه مثل هاته الظروف الاستثنائية، فما يكون عليها سوى تفعيل وحدة المحاضرات بالفيديو للسماح بإنشاء ما يسمى بالغرف الافتراضية"، كاشفا أن الدروس عن بعد شرع فيها منذ 16 مارس الجاري.
وسجل أن "لجنة اليقظة تواكب تنظيم الدروس على المستويين المعلومياتي والتقني"، معتبرا أن التكوينات تجري في ظروف ملائمة.
وقالت مديرة الهندسة المعمارية بالوزارة سلمى بنزبير، اليوم الخميس بالرباط على هامش زيارة للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، إنه "طبقا للتدابير التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار الفيروس بالمملكة، قررت الوزارة إرساء نظام التحصيل الدراسي عن بعد بكافة مؤسسات الهندسة المعمارية، ومعاهد تكوين التقنيين في إعداد التراب والتعمير، وأيضا بالمعهد الوطني للتهيئة والتعمير".
وأوضحت السيدة بنزبير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "الطلبة يتابعون تكوينهم عن بعد عبر التقنيات الجديدة للاتصال، ومنصات التكوين عن بعد، والتطبيقات المختصة وشبكات التواصل الاجتماعي".
ويأتي تفعيل هذه المبادرة في إطار إجراء متشاور بشأنه بين هيئة التدريس والهيئة الإدارية والمنتدبين عن الطلبة، وفق المديرة التي أبرزت أن لجنا لليقظة تم إحداثها داخل كل مؤسسة لضمان السير الجيد للدروس.
ومن جهة أخرى، أحدثت لجنة لليقظة على مستوى الوزارة بغية ضمان استمرارية التكوينات، وإجراء تقييمات أسبوعية، ورصد محدوديات ونقائص هذا الإجراء حتى يمكن تجاوزها.
وفي ما يتعلق بالطلبة المتواجدين حاليا بأوربا في إطار حركية جامعية، أكدت السيدة بنزبير أنهم على اتصال دائم بمدراء مؤسساتهم، ويتابعون دروسهم عن بعد، ويحترمون الإجراءات الصحية الموضوعة.
ومن جهته، أفاد مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط، محمد عزيز الوهابي، بأن المؤسسة اعتمدت، السنة الماضية، قرار إزالة الطابع المادي عن الإجراءات التي تخص التمدرس والشهادات أو الحضور، مشيرا إلى أن هذه المنصة تدمج أيضا وحدة المحاضرات بالفيديو والتعليم عن بعد.
ولاحظ السيد الوهابي أن "المدرسة عندما تواجه مثل هاته الظروف الاستثنائية، فما يكون عليها سوى تفعيل وحدة المحاضرات بالفيديو للسماح بإنشاء ما يسمى بالغرف الافتراضية"، كاشفا أن الدروس عن بعد شرع فيها منذ 16 مارس الجاري.
وسجل أن "لجنة اليقظة تواكب تنظيم الدروس على المستويين المعلومياتي والتقني"، معتبرا أن التكوينات تجري في ظروف ملائمة.