لنائب البرلماني علال عمروي: النهوض بقطاع النسيج بفاس رهين بتوفير آليات كسب التنافسية

 اهتم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، بمشاكل قطاع النسيج والألبسة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية المنعقدة يوم الإثنين 3 يوليوز 2023، حيث تناول الكلمة   النائب البرلماني علال عمروي، مبرزا أن قطاع النسيج والألبسة بالمغرب أساسي بالنظر لما يوفره من فرص عمل مهمة، ولدوره في دينامية الاقتصاد الوطني، وخاصة بالنسبة لمدينة فاس، التي لم تعد تحتضن سوى هذه الصناعة.
 
وأوضح عضو الفريق الاستقلالي أن الضرورة تقتضي  تطوير هذا القطاع وجعله قادرا على كسب رهان المنافسة، ومن أجل تحقيق ذبك ينبغي توفير مقومات أساسية بغض النظر عن مناطق صناعية جديدة مثل الولوجية للميناء، والمناطق اللوجستيكية والميناء اليابس، وهي مشاريع كانت مبرمجة منذ سنوات ولم تجد طريقها نحو التنفيذ، مبرزا أن هذه المقومات  تبقى من المرتكزات الضرورية  لتطوير قطاع النسيج بمدينة فاس أيضا، حيث يعتبر حد المحركات المهمة للاقتصاد الجهوي. 
 
وتدخل السيد رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، مؤكدا أن قطاع النسيج والألبسة يعتبر أحد الأعمدة الرئيسية للصناعة الوطنية، من خلال مساهمته الهامة في الاقتصاد الوطني، حيث  يمثل حوالي 24 في المائة من فرص العمل الصناعية بالمغرب، مضيفا أن صادرات القطاع حققت خلال الخمسة الأشهر الأولى من 2023 ما يفوق 20 مليار درهم، وهو ما يمثل زيادة ب15.9 في المائة مقارنة مع السنة الماضية التي حققت صادرات ب17.8 مليار درهم.
 
وذكر السيد الوزير أن هناك  حوالي ألف و200 مقاولة فاعلة في قطاع النسيج والألبسة، وهو يحقق 60 مليار درهم كرقم معاملات، إلى جانب 43 مليار درهم كعائد من الصادرات مقابل 36 مليار درهم في سنة 2018، وبخصوص  مناصب الشغل التي تعد من أولويات الحكومة، فتصل في هذا القطاع إلى حوالي 222 ألف و883 مقابل 181 ألف و948  برسم سنة 2018.