بسط عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي الثلاثاء الماضي ملف الحد من نسب الجريمة أمام وزير الداخلية، مؤكدا أنه من غير المعقول أن نبخس الجهود الأمنية لاستتباب الاستقرار، معتبرا أنها نعمة ربانية نحسد عليها.
وأضاف أن المغرب له نصيب من الجريمة، وهي مظاهر لم نألفها والسبب راجع إلى وجود برنامج تنموي لا يواكب التوجهات الملكية والطموحات الشعبية، حيث يشيع الفقر والهشاشة والبطالة، وأشار إلى أن توفير فرص الشغل من شأنه أن يساهم في تقليص مؤشرات الجريمة والانحراف.
وعبر عبد السلام اللبار عن أسفه من تفشي المخدرات في أوساط المدارس ما يفقد طلبة العلم عقولهم ويزج بهم مباشرة في السجون.
وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أفاد في تدخله أن المعطيات الميدانية تؤكد معالجة 378 ألف قضية من أصل 460 ألف منذ مطلع السنة إلى شتنبر الماضي، وتقديم 426 ألف شخص أمام العدالة، أما الجرائم المقرونة بالعنف والتي تؤثر على الإحساس بالأمن فقد تمكنت المصالح الأمنية من معالجة 29 ألف قضية وتقديم 30 ألف شخص أمام العدالة.
وبرسم الفترة ذاتها بين يناير وشتنبر تم إيقاف 380 أف شخص ، من ضمنهم 180 ألف موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني لارتكابهم جرائم مختلفة.
وقال وزير الداخلية إن المغرب بحكم موقعه المتميز يجد نفسه منخرطا في مواجهة شبكات الهجرة السرية، والاتجار في المخدرات والشبكات المنظمة العابرة للحدود، وفي هذا الصدد تم إحباط 50 ألف محاولة للهجرة غير الشرعية نحو أوروبا وتفكيك 13 شبكة إجرامية ناشطة في الاتجار في البشر. كما تم حجز 71 ألف طن من الشيرا والتصدي لأباطرةالكوكايين عبر حجز 205 طن من هذا المخدر واعتقال 13 شخصا.
وختم بالقول إن الوضعية الامنية مستقرة ومتحكم فيها لا علاقة لها بالتهويل الذي يروج عبر مواقع التواصل الاجتماعية.
وأضاف أن المغرب له نصيب من الجريمة، وهي مظاهر لم نألفها والسبب راجع إلى وجود برنامج تنموي لا يواكب التوجهات الملكية والطموحات الشعبية، حيث يشيع الفقر والهشاشة والبطالة، وأشار إلى أن توفير فرص الشغل من شأنه أن يساهم في تقليص مؤشرات الجريمة والانحراف.
وعبر عبد السلام اللبار عن أسفه من تفشي المخدرات في أوساط المدارس ما يفقد طلبة العلم عقولهم ويزج بهم مباشرة في السجون.
وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت أفاد في تدخله أن المعطيات الميدانية تؤكد معالجة 378 ألف قضية من أصل 460 ألف منذ مطلع السنة إلى شتنبر الماضي، وتقديم 426 ألف شخص أمام العدالة، أما الجرائم المقرونة بالعنف والتي تؤثر على الإحساس بالأمن فقد تمكنت المصالح الأمنية من معالجة 29 ألف قضية وتقديم 30 ألف شخص أمام العدالة.
وبرسم الفترة ذاتها بين يناير وشتنبر تم إيقاف 380 أف شخص ، من ضمنهم 180 ألف موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني لارتكابهم جرائم مختلفة.
وقال وزير الداخلية إن المغرب بحكم موقعه المتميز يجد نفسه منخرطا في مواجهة شبكات الهجرة السرية، والاتجار في المخدرات والشبكات المنظمة العابرة للحدود، وفي هذا الصدد تم إحباط 50 ألف محاولة للهجرة غير الشرعية نحو أوروبا وتفكيك 13 شبكة إجرامية ناشطة في الاتجار في البشر. كما تم حجز 71 ألف طن من الشيرا والتصدي لأباطرةالكوكايين عبر حجز 205 طن من هذا المخدر واعتقال 13 شخصا.
وختم بالقول إن الوضعية الامنية مستقرة ومتحكم فيها لا علاقة لها بالتهويل الذي يروج عبر مواقع التواصل الاجتماعية.