في اطار انشطة رمضان الأبرك و بتنسيق مع مفتشية حزب الاستقلال بتازة نظم فرع الحزب بجماعة ابرارحة يوم الجمعة تاسع رمضان على الساعة العاشرة ليلا حفلا تكريميا على شرف المستشارين الجماعيين لجماعة ابرارحة القدامى بحضور الاخ نوفل شباط النائب البرلماني والأخ سعيد الوكيلي المفتش المفتش اﻹقليمي للحزب وعدد كبير من المواطنين من مختلف دوائر الجماعة، وافتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الوحدة الترابية والمناضلين الذين انتقلوا الى دار البقاء.
وفي كلمة بالمناسبة هنأ المفتش الإقليمي رئيس الجماعة على المجهودات الجبارة التي يقوم بها لتحقيق مجموعة من المشاريع التنموية لفائدة سكان الجماعة الذين عانوا التهميش والإقصاء منذ فجر الاستقلال، واعتبر أن فكرة تكريم المستشارين الجماعيين القدامى هي التفاتة طيبة تعبر على رمزية التقدير التي يوليها الرئيس لهذه النخبة التي اثبتت تفانيها واخلاصها في تسيير الشأن المحلي بالجماعة رغم قلة الإمكانيات، وأكد الأخ المفتش على مواصلة العمل بنفس الحماس و العزيمة ونهج سياسة القرب لتكريس مفهوم الحزبية الحقيقية داعيا الى اشراك الشباب والعنصر النسوي في مختلف المبادرات التنموية .
واعتبر الأخ رئيس جماعة ابرارحة ان هذا اللقاء هو فرصة لتجديد العهد مع المناضلين وابناء المنطقة واﻹصغاء لهمومهم ومشاكلهم ودراستها ومناقشتها وايجاد الحلول لها لتحقيق ما يصبون اليه للعيش في كرامة، وكذا تقديم حصيلة سنتين و نصف من عمل المكتب المسير والتي بها مؤشرات جيدة ومهمة بل لم تكن مسبوقة سواء في مالية الجماعة أو مشاريع ذات الطابع اﻻجتماعي والاقتصادي، مبرزا ان كل ما تحقق في هذه المدة القصيرة جعل من لوبيات الفساد تتحرك ﻹحباط كل المبادرات التي تخدم المصلحة العامة،لكن المجلس سائر في طريقه الصحيح بتكريس مبدأ المقاربة التشاركية والحكامة الجيدة في تدبير شؤون الجماعة، انطلاقا من التعاقد بين المجلس وساكنة المنطقة خلال اﻹنتخابات الجماعية 2015 ويحرص كل الحرص على الوفاء بهذا التعاقد ﻷن الإرادة في تحمل المسؤولية حاضرة بكل إخلاص و نزاهة، ونيابة عن أعضاء المجلس المحسوبين على الأغلبية عبر السيد الرئيس عن امتنانه بالثقة الكاملة التي و ضعتها الساكنة في ممثليها راجين من العلي القدير ان يجعل من هذه الثقة حافزا لمواصلة العمل الجاد و الذؤوب في سبيل الرقي بالجماعة. وفي الختام عرف اللقاء توزيع هدايا رمزية للمحتفى بهم في جو من المحبة و اﻹخاء واعترافا باﻷعمال الجليلة التي ساهموا فيها خدمة للمصلحة العامة.
وفي كلمة بالمناسبة هنأ المفتش الإقليمي رئيس الجماعة على المجهودات الجبارة التي يقوم بها لتحقيق مجموعة من المشاريع التنموية لفائدة سكان الجماعة الذين عانوا التهميش والإقصاء منذ فجر الاستقلال، واعتبر أن فكرة تكريم المستشارين الجماعيين القدامى هي التفاتة طيبة تعبر على رمزية التقدير التي يوليها الرئيس لهذه النخبة التي اثبتت تفانيها واخلاصها في تسيير الشأن المحلي بالجماعة رغم قلة الإمكانيات، وأكد الأخ المفتش على مواصلة العمل بنفس الحماس و العزيمة ونهج سياسة القرب لتكريس مفهوم الحزبية الحقيقية داعيا الى اشراك الشباب والعنصر النسوي في مختلف المبادرات التنموية .
واعتبر الأخ رئيس جماعة ابرارحة ان هذا اللقاء هو فرصة لتجديد العهد مع المناضلين وابناء المنطقة واﻹصغاء لهمومهم ومشاكلهم ودراستها ومناقشتها وايجاد الحلول لها لتحقيق ما يصبون اليه للعيش في كرامة، وكذا تقديم حصيلة سنتين و نصف من عمل المكتب المسير والتي بها مؤشرات جيدة ومهمة بل لم تكن مسبوقة سواء في مالية الجماعة أو مشاريع ذات الطابع اﻻجتماعي والاقتصادي، مبرزا ان كل ما تحقق في هذه المدة القصيرة جعل من لوبيات الفساد تتحرك ﻹحباط كل المبادرات التي تخدم المصلحة العامة،لكن المجلس سائر في طريقه الصحيح بتكريس مبدأ المقاربة التشاركية والحكامة الجيدة في تدبير شؤون الجماعة، انطلاقا من التعاقد بين المجلس وساكنة المنطقة خلال اﻹنتخابات الجماعية 2015 ويحرص كل الحرص على الوفاء بهذا التعاقد ﻷن الإرادة في تحمل المسؤولية حاضرة بكل إخلاص و نزاهة، ونيابة عن أعضاء المجلس المحسوبين على الأغلبية عبر السيد الرئيس عن امتنانه بالثقة الكاملة التي و ضعتها الساكنة في ممثليها راجين من العلي القدير ان يجعل من هذه الثقة حافزا لمواصلة العمل الجاد و الذؤوب في سبيل الرقي بالجماعة. وفي الختام عرف اللقاء توزيع هدايا رمزية للمحتفى بهم في جو من المحبة و اﻹخاء واعترافا باﻷعمال الجليلة التي ساهموا فيها خدمة للمصلحة العامة.