بدعوة من حزب المحافظين، يشارك الأخ رحال مكاوي عضو اللجنة التنفيذية والمسؤول عن العلاقات الخارجية لحزب الاستقلال، في أشغال المؤتمر السنوي العام للحزب البريطاني الحاكم، والذي انطلقت فعالياته يوم الأحد 29 شتنبر 2019 بمدينة مانشستر، وذلك إلى جانب عدد من ممثلي الأحزاب السياسية من مختلف أنحاء العالم، حيث تحضر أسئلة الأمن وحرية التجارة والتنمية في القارة الافريقية بقوة ضمن أشغال المؤتمر.
وتأتي مشاركة الأخ رحال المكاوي بالمؤتمر السنوي العام لحزب المحافظين البريطاني الحاكم، في إطار الدبلوماسية الموازية التي يراهن حزب الاستقلال على تعزيزها من أجل الدفاع عن القضايا الكبرى للمملكة وفي مقدمتها قضية وحدتنا الترابية، وسعيه الحثيث نحو تقوية إشعاعه وحضوره في المحافل الحزبية الدولية، كما شكلت مشاركته فرصة للتباحث ولقاء العديد من الشخصيات السياسية والحكومية البريطانية وممثلي بعض الأحزاب السياسية الصديقة من أجل تبادل وجهات النظر في عدد من القضايا الوطنية، الإقليمية والدولية.
وعلى هامش مشاركته ضمن أشغال المؤتمر السنوي العام لحزب المحافظين، التقى الأخ رحال مكاوي بكل من جيمس كليفري رئيس الحزب وعضو بالحكومة البريطانية، إلى جانب كل من بين إليوت نائب رئيس حزب المحافظين، وبراندون لويز وزير الدولة في الأمن في الحكومة البريطانية، وأندرو بوي نائب رئيس الحزب المكلف بالشباب، وريتشارد غراهام رئيس مؤسسة "واستمينسر" للديمقراطية، هذا بالإضافة إلى ستيفن هاربر الوزير الأول الكندي سابقا والرئيس الحالي للاتحاد الديمقراطي الدولي.
كما بصم الأخ مكاوي على مشاركة متميزة في عدد من الأنشطة والندوات على هامش المؤتمر، كان من أبرزها حضور ندوة حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والشراكة مع أحزاب اليمين الوسط في العالم، إلى جانب المشاركة في لقاء مع عضو لجنة الخارجية بالبرلمان البريطاني والجمعية البرلمانية للناتو وهو اللقاء الذي هم الحديث حول عدد من القضايا الافريقية الراهنة.
وقدم الأخ رحال المكاوي شروحات حول تطور القضية الوطنية، ومقترح الحكم الذاتي المشهود له بالجدية والمصداقية، وتطور واقع التنمية في ظل انطلاق تفعيل النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع من قبل جلالة الملك محمد السادس، كما تباحث الأخ المكاوي مع قيادة حزب المحافظين البريطاني الحاكم حول سبل تعميق والرقي بالشراكة التي تجمع بين حزب الاستقلال وحزب المحافظين العضوين بالاتحاد الديمقراطي الدولي.