لقاء الأستاذ نزار بركة مع مناضلات ومناضلي الحزب بإقليم الحسيمة كان مناسبة للوقوف على أهم المكتسبات التي تحققت بالإقليم ومنطقة الريف عموما في إطار التمييز الإيجابي الذي تحظى به في ظل العهد الجديد، وجهود تدارك التهميش والإقصاء التنموي الذي عانت منه المنطقة طيلة عقود.
وقد استعرض الأمين العام نتائج هذه المجهودات المبذولة على مستوى البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية والخدمات الاجتماعية وكيف يأتي مخطط منارة المتوسط كتتويج لهذه العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك لساكنة المنطقة. كما ذكر بالتضامن الوطني مع ضحايا الزلزال الذي ضرب المنطقة في العشرية ما قبل الماضية وكيف أقام جلالة الملك شخصيا في خيمة وسط الساكنة المتضررة مشرفا على عمليات الإسعاف والمساعدة. وفي نفس السياق، أشار الأستاذ بركة أنه لا ينبغي تجاهل هذه المكتسبات والمنجزات ورؤية الحاضر بعيون الماضي الغابر الذي لن يتكرر، مشددا على التفاعل السريع لجلالة الملك مع المطالب الاجتماعية المشروعة للساكنة بتسريع إنجاز المشاريع التنموية المبرمجة وإعمال المحاسبة الصارمة في حق الوزراء والمسؤولين الذين تسببوا بكيفية أو بأخرى في تعثر هذه المشاريع. وأكد من جهة أخرى أن المسؤولية اليوم توجد على عاتق الحكومة والسلطات المحلية والمنتخبين وكل القوى الحية في المنطقة من أجل طي هذه الصفحة بحب الوطن والتفاني في العمل والإنجاز.