استقبل الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال وفدا عن الحزب الشعبي الأوروبي يتقدمه السيد بول رانجيل نائب الرئيس وعضو البرلمان الأوروبي والسيد أنطونيو لوبيز إستوريز وايت الأمين العام للحزب الشعبي وعضو البرلمان الأوربي، مساء يوم الاثنين 7 ماي 2018 بالمركز العام للحزب، وكان الأخ الأمين العام مرفوقا بالأخ شيبة ماء العينين رئيس المجلس الوطني للحزب، والأخ رحال المكاوي عضو اللجنة التنفيذية المكلف بالعلاقات الخارجية، وممثلي الفريق الاستقلالي بالبرلمان، وممثلات منظمة المرأة الاستقلالية وممثلي منظمة الشبيبة الاستقلالية.
وتمحورت المباحثات بين قيادة حزب الاستقلال ووفد الحزب الشعبي الأوروبي، حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأولويات حزب الاستقلال من أجل تعزيز الديمقراطية وتطوير المجالات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وملف الوحدة الترابية للمملكة والإجماع الوطني حولها بالإضافة إلى المفاوضات الجارية بشان تجديد اتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي تحت سقف السيادة الوطنية، وسبل تعزيز العلاقات بين الطرفين وآفاق تطويرها والرقي بها إلى مستوى شراكة استراتيجية تشمل مختلف القضايا والمجالات .
وقد كان اللقاء فرصة لوفد الحزب الشعبي الأوروبي للاستماع إلى عروض حول منظمتي المرأة والشبيبة الاستقلالية وحول عمل الفريقين البرلمانيين في ظل التموقع الجديد للحزب في المعارضة ضمن معارضة وطنية استقلالية بالإضافة إلى عرض مفصل للأمين العام حول هيكلة الحزب وتنظيمه والتعريف بثوابت الحزب والمبادئ والأسس التي ينبني عليها ويدافع عنها.
وأكد السيد بول رانجيل نائب رئيس الحزب الشعبي الأوروبي أن هذا اللقاء يشكل خطوة أولى نحو توطيد وتوسيع علاقات التعاون مع حزب الاستقلال في مختلف المجالات، مشيرا إلى الاجتماع كان مناسبة للتباحث مع ممثلات منظمة المرأة الاستقلالية، وممثلي منظمة الشبيبة الاستقلالية، وأعضاء الفريق الاستقلالي بمجلسي النواب والمستشارين، إلى جانب المناقشات التي أجراهاأعضاء وفد الحزب الشعبي الأوروبي مع السيد نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، مؤكدا أن الهدف الأساس التطلع إلى بناء شراكة وثيقة بين الطرفين.
وأبرز مسؤول الحزب الشعبي الأوروبي أن المغرب يعتبر الشريك الاستراتيجي بالنسبة لأوروبا ككل، وهو نموذج بالنسبة للمنطقة الإفريقية والعالم العربي،حيث يمثل جسرا للحوار بين إفريقيا وأوروبا، وبين الثقافة الإسلامية والمسيحية ، وبين الحضارات، وهي العوامل التي من شأنها أن تشكل فرص المستقبل نحو تعزيز علاقات الصداقة والتعاون وتقوية العلاقات السياسية بين الحزب الشعبي الأوروبي وحزب الاستقلال.
ومن جانبه أكد السيد أنطونيو لوبيز الأمين العام للحزب الشعبي الأوربي أن المحادثات التي تم إجراؤها مع الأمين العام لحزب الاستقلال وقيادته ومختلف تنظيماته كانت مهمة ومفيدة للجانبين بخصوص تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، موضحا أن الحزب الشعبي الأوروبي وحزب الاستقلال يلتقيا في الكثير من القضايا وتتطابق وجهة نظريهما في ملفات عديدة، داعيا إلى مواصلة العمل المشترك من أجل ضمان علاقات قوية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، معبرا عن اقتناعه بأن المستقبل واعد في هذا المجال.
وقد ضم الوفد حزب الاستقلال الأخت خديجة الزومي والأخ عبد السلام اللبار عضوي اللجنة التنفيذية للحزب، وعضوي الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، والأخت عبلة بوزكري والإخوة علال العمراوي وأحمد التومي ولحسن حداد أعضاء الفريق الاستقلالي بمجلس النواب والأخوات نعيمة خلدون رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية ومنيرة الرحوي عضوة المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية، وعضوة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، ورحمة وقاري عضوة المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية، والأخوين عمر عباسي الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية وعضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، وفؤاد مسرة رئيس المجلس الوطني لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، والأخت حليمة بدوز عضوة اللجنة المركزية لمنظمة الشبيبة الاستقلالية عضوة المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، والأخت هند آيت البرج عضوة المجلس الوطني وعضوة لجنة العلاقات الخارجية لحزب الاستقلال.
والجدير بالذكر أن الحزب الشعبي الأوربي تأسس سنة 1976 من قبل الأحزاب الديمقراطية المسيحية، ثم تم توسيع عضوية الحزب ليشمل أحزاب محافظة وأحزاب سياسية أخرى تنتمي إلى يمين الوسط، كما يعتبر الحزب أول قوة سياسية في البرلمان الأوروبي، بفريق نيابي يبلغ عدده 220 نائبا.
وتمحورت المباحثات بين قيادة حزب الاستقلال ووفد الحزب الشعبي الأوروبي، حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأولويات حزب الاستقلال من أجل تعزيز الديمقراطية وتطوير المجالات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وملف الوحدة الترابية للمملكة والإجماع الوطني حولها بالإضافة إلى المفاوضات الجارية بشان تجديد اتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي تحت سقف السيادة الوطنية، وسبل تعزيز العلاقات بين الطرفين وآفاق تطويرها والرقي بها إلى مستوى شراكة استراتيجية تشمل مختلف القضايا والمجالات .
وقد كان اللقاء فرصة لوفد الحزب الشعبي الأوروبي للاستماع إلى عروض حول منظمتي المرأة والشبيبة الاستقلالية وحول عمل الفريقين البرلمانيين في ظل التموقع الجديد للحزب في المعارضة ضمن معارضة وطنية استقلالية بالإضافة إلى عرض مفصل للأمين العام حول هيكلة الحزب وتنظيمه والتعريف بثوابت الحزب والمبادئ والأسس التي ينبني عليها ويدافع عنها.
وأكد السيد بول رانجيل نائب رئيس الحزب الشعبي الأوروبي أن هذا اللقاء يشكل خطوة أولى نحو توطيد وتوسيع علاقات التعاون مع حزب الاستقلال في مختلف المجالات، مشيرا إلى الاجتماع كان مناسبة للتباحث مع ممثلات منظمة المرأة الاستقلالية، وممثلي منظمة الشبيبة الاستقلالية، وأعضاء الفريق الاستقلالي بمجلسي النواب والمستشارين، إلى جانب المناقشات التي أجراهاأعضاء وفد الحزب الشعبي الأوروبي مع السيد نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، مؤكدا أن الهدف الأساس التطلع إلى بناء شراكة وثيقة بين الطرفين.
وأبرز مسؤول الحزب الشعبي الأوروبي أن المغرب يعتبر الشريك الاستراتيجي بالنسبة لأوروبا ككل، وهو نموذج بالنسبة للمنطقة الإفريقية والعالم العربي،حيث يمثل جسرا للحوار بين إفريقيا وأوروبا، وبين الثقافة الإسلامية والمسيحية ، وبين الحضارات، وهي العوامل التي من شأنها أن تشكل فرص المستقبل نحو تعزيز علاقات الصداقة والتعاون وتقوية العلاقات السياسية بين الحزب الشعبي الأوروبي وحزب الاستقلال.
ومن جانبه أكد السيد أنطونيو لوبيز الأمين العام للحزب الشعبي الأوربي أن المحادثات التي تم إجراؤها مع الأمين العام لحزب الاستقلال وقيادته ومختلف تنظيماته كانت مهمة ومفيدة للجانبين بخصوص تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، موضحا أن الحزب الشعبي الأوروبي وحزب الاستقلال يلتقيا في الكثير من القضايا وتتطابق وجهة نظريهما في ملفات عديدة، داعيا إلى مواصلة العمل المشترك من أجل ضمان علاقات قوية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، معبرا عن اقتناعه بأن المستقبل واعد في هذا المجال.
وقد ضم الوفد حزب الاستقلال الأخت خديجة الزومي والأخ عبد السلام اللبار عضوي اللجنة التنفيذية للحزب، وعضوي الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، والأخت عبلة بوزكري والإخوة علال العمراوي وأحمد التومي ولحسن حداد أعضاء الفريق الاستقلالي بمجلس النواب والأخوات نعيمة خلدون رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية ومنيرة الرحوي عضوة المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية، وعضوة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، ورحمة وقاري عضوة المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية، والأخوين عمر عباسي الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية وعضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، وفؤاد مسرة رئيس المجلس الوطني لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، والأخت حليمة بدوز عضوة اللجنة المركزية لمنظمة الشبيبة الاستقلالية عضوة المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، والأخت هند آيت البرج عضوة المجلس الوطني وعضوة لجنة العلاقات الخارجية لحزب الاستقلال.
والجدير بالذكر أن الحزب الشعبي الأوربي تأسس سنة 1976 من قبل الأحزاب الديمقراطية المسيحية، ثم تم توسيع عضوية الحزب ليشمل أحزاب محافظة وأحزاب سياسية أخرى تنتمي إلى يمين الوسط، كما يعتبر الحزب أول قوة سياسية في البرلمان الأوروبي، بفريق نيابي يبلغ عدده 220 نائبا.