على إثر الحادث المأساوي الذي تعرض له المناضل الاستقلالي خليل لحياوين رئيس جماعة المهدية بنواحي القنيطرة بعد محاولة تصفيته من طرف مواطن ينتمي لحزب يقود الأغلبية الحكومية و الذي ترصده بباب مقر الجماعة بعد أن هاجمه في وقت سابق في نفس اليوم بقاعة الاجتماعات بالجماعة خلال اجتماع لجنة المالية التي كانت تحضر للدورة العادية للجماعة وهو في حالة هستيرية وظل يصرخ في وجه الرئيس مطالبا إياه بتسليمه رخصة متعلقة بتعلية طابق بمنزله وظل يصرخ في وجه الرئيس من دون أي سند بعد سيل من السب والقدف أمام الحاضرين ليغادر القاعة بعد ذلك، ومباشرة بعد انتهاء الاجتماع وأتناء مغادرة الرئيس رفقة ثلاتة من المستشارين عبر سيارته مقر الجماعة وجد الرئيس من يترصد له بسيارته ليصدمه في محاولة لقتله رفقة المستشارين الثلاث.
وبعد متابعة هذه الجريمة النكراء من طرف المواطنات والمواطنين بعين المكان، كان للأخ نزار بركة الأمين العام للحزب وأعضاء قيادة الحزب اتصالات ولقاءات مباشرة مع السيد لحياوين للاطمئنان على حالته الصحية وكذلك البحث معه في كل سبل متابعة الموضوع على المستوى القانوني لمعاقبة الجناة، ورد الاعتبار للمستشارين الاستقلاليين وبعد زوال يوم الخميس 7 فبراير 2018، تنقل إلى عين المكان الأخ عزيز هيلالي عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي للحزب بإقليمي القنيطرة وسلا رفقة الإخوة المفتش الاقليمي للحزب والمستشار البرلماني ورئيس جماعة سيدي علال التازي وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب وبعض كتاب فروع الحزب والشبيبة الاستقلالية والمرأة الاستقلالية ونخبة من أطر الحزب بإقليم القنيطرة في زيارة للإطمئنان على الحالة الصحية للسيد الرئيس و المستشارين الذين تعرضوا لهذا الاعتداء الشنيع وكذلك للتعبير عن التضامن الكامل للحزب قيادة وقاعدة وكذلك الالتزام بدعم مسار هذه القضية لإقرار الحق و فضح أعداء الديمقراطية.
وبالمناسبة، عبر الأخ عزيز هيلالي أمام ساكنة المهدية أن حزب الاستقلال لن ترهبه هذه الممارسات و لن تنقص من عزيمته لأنه مؤمن بأن حفظ كرامة المواطن وتحسين ظروف عيشه وتطوير الممارسة الديمقراطية تتطلب باستمرار تقديم التضحية وتكثيف الجهود ووحدة الصف في مواجهة كل من يريد أن يعيدنا إلى الزمن الماضي..، كما كل من الإخوة محمد العزري عضو الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين ومحمد لعبيد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب وعبد الغني الفضلاوي المفتش الاقليمي للحزب من خلال كلماتهم جميعا على روح التضامن والتآزر والاستنكار لهذه السلوكات الإجرامية وعبروا عن تضامنهم اللا مشروط.
وشكلت هذه الزيارة وقفة جماعية لكل ساكنة المهدية للتعبير عن التضامن مع الرئيس ونبذ كل أساليب البلطجة التي تستهدف إرهاب و إزعاج المجلس الجماعي الذي أظهر مند انتخابه على جديته و تفاعله مع هموم الساكنة وحفظ كرامة عموم المواطنات والمواطنين الذين يقطنون جماعة المهدية من خلال تحقيق منجزات كبيرة ومتعددة.
كما شكلت هذه الوقفة بالحماس الكبير الذي عرفته و الشعارات التي تبادلها الحاضرون و زغاريد النساء والاستنكار لهذه السلوكات الاجرامية، تعبيرا صارخا عن التضامن مع الضحايا و تجديد العهد مع حزب الاستقلال لمواصلة معركة التنمية والديمقراطية في مواجهة كل المفسدين الذين أكدوا من جديد عداءهم للقضايا العادلة لساكنة المهدية.