آخر الأخبار
|
|
أسئلة وأجوبة
مواقف الحزب بشأن الإصلاحات السياسية والمؤسساتية
أضحى تفعيل ورش الإصلاحات السياسية والمؤسساتية والديمقراطية ضرورة مجتمعية تتطلب إبداع تعاقد سياسي جديد عبر إقرار إصلاحات متوافق حولها، تكون محورا لكل التعاقدات المجتمعية، ومدخلا حاسما لتثبيت الديمقراطية الحقة، باعتبارها المدخل الأساسي للمشروع التنموي الجديد. ويراهن حزب الاستقلال على هذه الإصلاحات لتأهيل الحقل السياسي والحقوقي ببلادنا وإعادة الاعتبار للفعل والفاعل السياسيين واسترجاع ثقة المواطن في العملية السياسية، وفق رؤية جديدة للممارسة السياسية من شأنها تعزيز الديمقراطية في أبعادها التمثيلية والمواطنة والتشاركية، وترسيخ دولة الحق والقانون والمؤسسات.
وفي إطار تفاعله مع مطلب هذه الإصلاحات، حرص حزب الاستقلال على تقديم العديد من المبادرات والمواقف
- تعزيز الديمقراطية التمثيلية
-
دعا الحزب بهذا الخصوص مختلف الفرقاء السياسيين إلى إعطاء دينامية جديدة للديمقراطية التمثيلية، من خلال :
تقوية الرابط السياسي الاجتماعي (السوسيو-سياسي) بين المنتخب والمواطن،لاسيما على مستوى القرب الترابي وتبني المطالب المشروعة للساكنة، وذلك بما يتجاوز منطق الولاءات والانتماءات الضيقة، وبما يستثمر الممارسات الجيدة للرأسمال الاجتماعي فيما يتعلق بالتضامن والتآزر والإحسان، وإعطاء الأولوية للفئات المعوزة؛
اعتماد «براديغم» رؤية جديدة للممارسة السياسية يرتكز على التفاعل والترافع، والتفكير والاقتراح الذي يجد امتداده الطبيعي في الفعل والعمل ؛
ترسيخ نماذج أخلاقية في الممارسة السياسية تعيد الاعتبار لقيم «النضال» و»العمل التطوعي» و»المبادرة المواطنة» في المجتمع، باعتبارها قيما للمشاركة والعطاء والمساهمة في خدمة الصالح العام؛
اعتماد ميثاق وطني للمنتخب وللسلوك والممارسة الانتدابية، يقوم على ثقافة المصلحة العامة، والوفاء بالالتزامات الواردة في البرامج الانتخابية، وحضور ترابي عبر فضاءات للتواصل واستقبال المواطنين، واقتران المسؤولية بالمحاسبة؛
مراجعة المنظومة الانتخابية بما يحقق التلاؤم والربط بين التمثيلية الانتخابية والمجتمع في تحولاته؛ وبما يسمح بتوسيع قاعدة التمثيلية المجتمعية في المؤسسات؛
تجديد وتوسيع قاعدة النخب السياسية بإفساح المجال أمام شرعية نضالية جديدة قادرة على تجاوز أزمة العرض النضالي الحالي، وذلك من خلال إطلاق حوار وطني للمصالحة بين مختلف مكونات النخبة السياسية لتجاوز التقاطبات بين السياسي والتكنوقراط، وبين الاقتصادي والسياسي، وبين المناضلين الحزبيين والأعيان الترابيين؛
اعتبار مغاربة العالم الجهة رقم 13 وتقسيمها إلى دوائر انتخابية دولية، وذلك على مستوى مجلس المستشارين.