الرئيسية
لقد شكل موضوع مراجعة السعر المخصص لحمل المنتوج التقليدي عبر النقل الجوي، محور السؤال الشفوي الذي تقدم به الأخ احمد بابا اعمر حداد عضو الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، خلال الجلسة العمومية الأسبوعية للأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية للبرلمان يوم الثلاثاء 19 دجنبر 2017، الى كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي.
وسجل الأخ اعمر حداد أنه في إطار سياسة دعم قطاع الصناعة التقليدية من أجل المساهمة في التعريف بالمنتوج التقليدي، وحمله إلى المعارض الدولية، وتشجيع الصناع التقليدين على المشاركة في هذه المعارض، مسائلا الوزارة الوصية على القطاع عن إمكانية تخصيص ثمن تفضيلي لمنتوجات الصناعة التقليدية عند حملها في النقل الجوي من أجل المشاركة في المعارض ومن أجل دعمها على المنافسة الشريفة.
وفي معرض تعقيبه، أكد الأخ احمد بابا اعمر حداد أن الفريق الاستقلالي من خلال طرحه لهذا السؤال، فهو يريد أن يسجل أن أهم الإشكالات المطروحة اليوم في الصناعة التقليدية هو ضمان الترويج لمنتوجات الصناع، مشددا على ضرورة توفير الدعم والمواكبة للفاعلين في القطاع للتعريف بالمنتوج التقليدي المغربي.
وأوضح الأخ اعمر حداد أن المعارض التي تنظم على شكل أسابيع مغربية بالخارج، في إطار الانفتاح عبر المنتوجات التقليدية والتعريف بحمولتها الثقافية والفنية والحضارية، يدعم بها الصانع والمنتوجات المنقولة، لكن هذا الدعم يبقى غير كافي ولا يستجيب لتطلعات الصناع التقليديين.
وتابع الأخ احمد بابا اعمر حداد أنه فيما يخص المعارض المهنية والتجارية، فإن العارضين يستفيدون من دعم تقدم الوزارة الوصية يتم من خلاله تحمل 80% من تكلفة كراء الأروقة، فيما يساهم الصانع ب20 في المائة، ولكن هذه النسبة التي يساهم بها الصناع التقليديون تعادل رأس مالهم في الكثير من الأحيان أي أنهم يغامرون بقوت يومهم ومالهم بأكمله في معرض واحد بدون ضمانات.
ودعا الأخ اعمر حداد الوزارة الوصية على القطاع إلى تخصيص أثمنة تفضيلية لمنتوجات الصناعة التقليدية عند حملها في النقل الجوي من أجل المشاركة في المعارض الدولية، مطالبا الوزارة بإيجاد حلول لنقل الصناع التقليديين لمنتوجاتهم، وذلك في إطار تشجيعهم على نسج مزيد من العلاقات الاقتصادية والشراكات لضمان ترويج أوسع للمنتوجات التقليدية.
وسجل الأخ اعمر حداد أنه في إطار سياسة دعم قطاع الصناعة التقليدية من أجل المساهمة في التعريف بالمنتوج التقليدي، وحمله إلى المعارض الدولية، وتشجيع الصناع التقليدين على المشاركة في هذه المعارض، مسائلا الوزارة الوصية على القطاع عن إمكانية تخصيص ثمن تفضيلي لمنتوجات الصناعة التقليدية عند حملها في النقل الجوي من أجل المشاركة في المعارض ومن أجل دعمها على المنافسة الشريفة.
وفي معرض تعقيبه، أكد الأخ احمد بابا اعمر حداد أن الفريق الاستقلالي من خلال طرحه لهذا السؤال، فهو يريد أن يسجل أن أهم الإشكالات المطروحة اليوم في الصناعة التقليدية هو ضمان الترويج لمنتوجات الصناع، مشددا على ضرورة توفير الدعم والمواكبة للفاعلين في القطاع للتعريف بالمنتوج التقليدي المغربي.
وأوضح الأخ اعمر حداد أن المعارض التي تنظم على شكل أسابيع مغربية بالخارج، في إطار الانفتاح عبر المنتوجات التقليدية والتعريف بحمولتها الثقافية والفنية والحضارية، يدعم بها الصانع والمنتوجات المنقولة، لكن هذا الدعم يبقى غير كافي ولا يستجيب لتطلعات الصناع التقليديين.
وتابع الأخ احمد بابا اعمر حداد أنه فيما يخص المعارض المهنية والتجارية، فإن العارضين يستفيدون من دعم تقدم الوزارة الوصية يتم من خلاله تحمل 80% من تكلفة كراء الأروقة، فيما يساهم الصانع ب20 في المائة، ولكن هذه النسبة التي يساهم بها الصناع التقليديون تعادل رأس مالهم في الكثير من الأحيان أي أنهم يغامرون بقوت يومهم ومالهم بأكمله في معرض واحد بدون ضمانات.
ودعا الأخ اعمر حداد الوزارة الوصية على القطاع إلى تخصيص أثمنة تفضيلية لمنتوجات الصناعة التقليدية عند حملها في النقل الجوي من أجل المشاركة في المعارض الدولية، مطالبا الوزارة بإيجاد حلول لنقل الصناع التقليديين لمنتوجاتهم، وذلك في إطار تشجيعهم على نسج مزيد من العلاقات الاقتصادية والشراكات لضمان ترويج أوسع للمنتوجات التقليدية.
الرئيسية
أرسل لصديق
قابلة للطباعة
تكبير حجم النص
تصغير حجم النص
شارك
أسئلة وأجوبة
