عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 08 يناير 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، منها موضوع التعليم العتيق، حيث شكلت استراتيجية إصلاح الحقل الديني في الجانب المتعلق بالتعليم العتيق ومدارسه محور سؤال تقدم به الاخ الحسين أزوكاغ.
وفي جوابه تحدث وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية عن القانون المؤطر، حيت أصبحت الدولة تشرف على هذا القطاع، على عكس ما كان في السابق، موضحا أن الهدف هو أولا دعمه، وثانيا حتى يكون مطابقا للثوابت، مشيرا إلى أن طلبة هذا التعليم يحظون بمنح دراسية منذ المرحلة الابتدائية.
وفي تعقيبه اعتبر الاخ أزوكاغ أن الحديث عن المدارس العتيقة، يستدعي استحضار سوس العالمة التي تحضن أول مدرسة عتيقة بنيت خلال القرن الخامس هجري بتزنيت، وهي التي أصبحت تعرف تراجعا على مستوى تخريج الطلبة، بسبب الاوضاع المعيشية للطلبة الذين يعيشون في كهوف وبيوت غير ملائمة،معتبرا ذلك نتيجة عدم ترك المجال للقبائل بالقيام بدور الايواء حسب مقتضيات القانون من جهة وعدم تدخل الوزارة لتسوية الوضعية المادية لهؤلاء الطلبة من جهة أخرى رغم الادوار الدينية المهمة التي يقومون بها، ومنها المساهمة الواضحة في الحفاظ على العلوم الشرعية والدينية باللغتين العربية والامازيغية.
وفي جوابه تحدث وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية عن القانون المؤطر، حيت أصبحت الدولة تشرف على هذا القطاع، على عكس ما كان في السابق، موضحا أن الهدف هو أولا دعمه، وثانيا حتى يكون مطابقا للثوابت، مشيرا إلى أن طلبة هذا التعليم يحظون بمنح دراسية منذ المرحلة الابتدائية.
وفي تعقيبه اعتبر الاخ أزوكاغ أن الحديث عن المدارس العتيقة، يستدعي استحضار سوس العالمة التي تحضن أول مدرسة عتيقة بنيت خلال القرن الخامس هجري بتزنيت، وهي التي أصبحت تعرف تراجعا على مستوى تخريج الطلبة، بسبب الاوضاع المعيشية للطلبة الذين يعيشون في كهوف وبيوت غير ملائمة،معتبرا ذلك نتيجة عدم ترك المجال للقبائل بالقيام بدور الايواء حسب مقتضيات القانون من جهة وعدم تدخل الوزارة لتسوية الوضعية المادية لهؤلاء الطلبة من جهة أخرى رغم الادوار الدينية المهمة التي يقومون بها، ومنها المساهمة الواضحة في الحفاظ على العلوم الشرعية والدينية باللغتين العربية والامازيغية.