أشار الاخ الحسين أزوكاغ في سؤاله الى كاتب الدولة المكلفة بالنقل الى تميز بعض الأقاليم بتمركز العديد من الضيعات الفلاحية الكبيرة ومحطات التلفيف التي تمنح فرصا لتشغيل اليد العاملة الفلاحية بمختلف المواسم الفلاحية، غير أنه لفت الانتباه الى الظروف المهينة واللاإنسانية التي يتم من خلالها نقل هؤلاء العمال والعاملات من وإلى مقرات العمل بالضيعات الفلاحية والتي لاتستجيب لأبسط المقومات والشروط التي تحفظ سلامتهم من جهة وتضمن آدميتهم من جهة ثانية كما هو الشأن بإقليم اشتوكة.
وفي جوابه أكد كاتب الدولة المكلف بالنقل، أكد اشتغال الحكومة على تقنين ملف نقل العمال والعمالات الفلاحيين من خلال قرار جاهز يهم العربات التي تقوم بنقلهم عبر دفتر تحملات وفتح المجال أمام من يرغب في الاستثمار في مجال نقل المستخدمين بالعالم القروي.وفي تعقيبه اعتبر الاخ أزوكاغ أن الاليات المستعملة حاليا في نقل هؤلاء العمال لا تصلح حتى لنقل المواد الفلاحية والمواشي والمنتجات بسبب اهترائها وتشكل عربات للموت، وهي تشكل أبشع صور الاستغلال الفاحش الطبقي للعاملات والعمال تنضاف إليها الظروف الاجتماعية الخاصة بهم الصعبة والعيش في بيوت بلاستيكية مما يشكل نوعا من الدوس على كرامتهم وحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، مشددا أن أي إجراء لتحسين وضعية نقلهم لا يجب أن يكون على حساب السائقين الصغار وتقديمهم كأكباش فداء، مطالبا بمحاسبة الشركات التي تعيش على حساب الامن البيئي والمائي للمنطقة.
وفي جوابه أكد كاتب الدولة المكلف بالنقل، أكد اشتغال الحكومة على تقنين ملف نقل العمال والعمالات الفلاحيين من خلال قرار جاهز يهم العربات التي تقوم بنقلهم عبر دفتر تحملات وفتح المجال أمام من يرغب في الاستثمار في مجال نقل المستخدمين بالعالم القروي.وفي تعقيبه اعتبر الاخ أزوكاغ أن الاليات المستعملة حاليا في نقل هؤلاء العمال لا تصلح حتى لنقل المواد الفلاحية والمواشي والمنتجات بسبب اهترائها وتشكل عربات للموت، وهي تشكل أبشع صور الاستغلال الفاحش الطبقي للعاملات والعمال تنضاف إليها الظروف الاجتماعية الخاصة بهم الصعبة والعيش في بيوت بلاستيكية مما يشكل نوعا من الدوس على كرامتهم وحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، مشددا أن أي إجراء لتحسين وضعية نقلهم لا يجب أن يكون على حساب السائقين الصغار وتقديمهم كأكباش فداء، مطالبا بمحاسبة الشركات التي تعيش على حساب الامن البيئي والمائي للمنطقة.