عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 17 يونيو 2019 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات التعليم العالي، والشباب والرياضة، والاوقاف، وحقوق الانسان...
في إطار مقتضيات المادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب أحاط الأخ الغني جناح المجلس علما في موضوع المعاناة المضاعفة التي تواجه المواطنين المغاربة بمناسبة عودتهم لأرض الوطن لقضاء عطلتهم السنوية، خاصة منهم الذين يختارون العودة عبر حافلات النقل الدولي المغربية، حيث يضطرون إلى إنزال أمتعتهم من الحافلات وتحميلها يدويا إلى الباخرة ومنها ولمسافات طويلة رغم أن هذه الامتعة تمر ضرورة بجهاز السكانير كما كان معمولا به سابقا، مضيفا أن هذه المعاملة التي تواجه حافلات النقل الدولي المغربية لا تقابلها معاملة بالمثل في نقاط الجمارك المغربية خاصة وأن عدد كبير من المواطنين المغاربة الذين يستقلون حافلات النقل الدولي هم من كبار السن مما يجعل هذه المعاناة مضاعفة، ويضطرون الى الوقوف طويلا في طوابير طويلة قبل ركوب الباخرة ومرفقة أمتعتهم خلال الرحلة البحرية وبعد النزول منها قبل ركوب الحافلة مرة أخرى.
ومن جهة أخرى أشار الى أن السلطات الاسبانية تعمد إلى حجز كل حافلة مغربية لا تلتزم بإنزال جميع الأمتعة والركاب بل وقد صادرت بعضا منها خاصة وأن كثير من المواطنين يرسلون امتعة لأبنائهم بالخارج او العكس دون مرافقتها وهي عملية أضحت مخالفة لدى الجمارك الاسبانية مما يؤدي لترتيب غرامات كبيرة على الحافلات التي تؤدي هذه الخدمة التضامنية.
منبها أن النقل الدولي للمسافرين يلعب دورا حيويا في تأمين عودة المهاجرين المغاربة لديارهم، إلا أن هذه الرحلات أصبحت قطعة من عذاب وإهانة خاصة لكبار السن مما يستوجب معه تفاعل السلطات السريع مع الجارة الشمالية لإيجاد حلولا تضمن حقوق المواطنين المغاربة وكرامتهم ويحقق غايات الإجراءات الأمنية، فالأمن لا يعني هدر كرامة الاف المهاجرين المغاربة الذين يتم ترتيبهم في طوابير مذلة ومتعبة.
في إطار مقتضيات المادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب أحاط الأخ الغني جناح المجلس علما في موضوع المعاناة المضاعفة التي تواجه المواطنين المغاربة بمناسبة عودتهم لأرض الوطن لقضاء عطلتهم السنوية، خاصة منهم الذين يختارون العودة عبر حافلات النقل الدولي المغربية، حيث يضطرون إلى إنزال أمتعتهم من الحافلات وتحميلها يدويا إلى الباخرة ومنها ولمسافات طويلة رغم أن هذه الامتعة تمر ضرورة بجهاز السكانير كما كان معمولا به سابقا، مضيفا أن هذه المعاملة التي تواجه حافلات النقل الدولي المغربية لا تقابلها معاملة بالمثل في نقاط الجمارك المغربية خاصة وأن عدد كبير من المواطنين المغاربة الذين يستقلون حافلات النقل الدولي هم من كبار السن مما يجعل هذه المعاناة مضاعفة، ويضطرون الى الوقوف طويلا في طوابير طويلة قبل ركوب الباخرة ومرفقة أمتعتهم خلال الرحلة البحرية وبعد النزول منها قبل ركوب الحافلة مرة أخرى.
ومن جهة أخرى أشار الى أن السلطات الاسبانية تعمد إلى حجز كل حافلة مغربية لا تلتزم بإنزال جميع الأمتعة والركاب بل وقد صادرت بعضا منها خاصة وأن كثير من المواطنين يرسلون امتعة لأبنائهم بالخارج او العكس دون مرافقتها وهي عملية أضحت مخالفة لدى الجمارك الاسبانية مما يؤدي لترتيب غرامات كبيرة على الحافلات التي تؤدي هذه الخدمة التضامنية.
منبها أن النقل الدولي للمسافرين يلعب دورا حيويا في تأمين عودة المهاجرين المغاربة لديارهم، إلا أن هذه الرحلات أصبحت قطعة من عذاب وإهانة خاصة لكبار السن مما يستوجب معه تفاعل السلطات السريع مع الجارة الشمالية لإيجاد حلولا تضمن حقوق المواطنين المغاربة وكرامتهم ويحقق غايات الإجراءات الأمنية، فالأمن لا يعني هدر كرامة الاف المهاجرين المغاربة الذين يتم ترتيبهم في طوابير مذلة ومتعبة.