إيجاد فرص الشغل للعاطلين على اختلاف مستوياتهم من المواضيع التي تتصدر اهتمام الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، ووعيا منه بهذه الاهمية وجه سؤالا شفويا في الموضوع إلى السيد وزير الشغل والإدماج المهني قدمه الأخ النعم ميارة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 بمجلس المستشارين، والذي استهله بكون الحكومة في مجال التشغيل أعلنت أن هناك توجها نحو إعداد وتكوين حوالي مليونين من الشباب لولوج سوق الشغل في أفق 2020، الأمر الذي جعل الأخ ميارة يتساءل عن مدى صحة هذه المعلومة وهذا المعطى؟
وعن ماهية التدابير والإجراءات التي ستتخذها الحكومة لتشغيل هذا العدد من خريجي مراكز التكوين المهني في أفق السنة المعلن عنها؟
الجواب: السيد وزير التشغيل والإدماج المعني أشار في مستهل جوابه إلى أن موضوع الشغل من المواضيع التي تتصدر اهتمام الحكومة حيث أعدت في هذا المضمار، استراتيجية محكمة قمينة بأن تحقق الأهداف التي تم تسطيرها وذلك يضيف السيد الوزير بناء على التشاور مع كافة القطاعات.
وأفاد كذلك أن عملية الإدماج، مرتبطة بشكل عضوي مع النسيج الاقتصادي الوطني، وختم السيد الوزير جوابه، بأن تحقيق هذه الأهداف ممكن.
التعقيب: الأخ النعم ميارة في تعقيبه على جواب السيد الوزير، أشار إلى أن التشغيل مسؤولية الجميع ولكن الحكومة تعد الطرف الأساسي في الموضوع، وأن البرامج الاقتصادية المقدمة من طرف الحكومة، غير قادرة وغير مؤهلة لتحقيق ما أعلنت عنه لذا يتعين عليها ألا تبيع الوهم للمواطنين، وأن لا تفرش الطريق أمامهم بالورود، بل عليها أن تتعامل مع الواقع بكل شفافية وكل وضوح بذل اللجوء إلى أسلوب العام زين، لأن المواطن المغربي وبخاصة الشباب، ملوا من الوعود المعسولة والتسويفات، والارتكان إلى سياسة در الرماد في العيون. وأضاف الأخ ميارة إلى أن حاجيات المغاربة تزداد سنة عن أخرى، في حين أن الحكومة لا تساير هذه التطورات، بل إنها تبني تصوراتها الاقتصادية من خلال ما ستجود به السماء من مطر، وأنها ( الحكومة) في كل تصريحاتها تحلم أكثر من الواقع. وان الاستراتيجية التي شرعت أو تشرع فيها الحكومة ستكلف خزينة الدولة أموالا طائلة دون طائل.
وعن ماهية التدابير والإجراءات التي ستتخذها الحكومة لتشغيل هذا العدد من خريجي مراكز التكوين المهني في أفق السنة المعلن عنها؟
الجواب: السيد وزير التشغيل والإدماج المعني أشار في مستهل جوابه إلى أن موضوع الشغل من المواضيع التي تتصدر اهتمام الحكومة حيث أعدت في هذا المضمار، استراتيجية محكمة قمينة بأن تحقق الأهداف التي تم تسطيرها وذلك يضيف السيد الوزير بناء على التشاور مع كافة القطاعات.
وأفاد كذلك أن عملية الإدماج، مرتبطة بشكل عضوي مع النسيج الاقتصادي الوطني، وختم السيد الوزير جوابه، بأن تحقيق هذه الأهداف ممكن.
التعقيب: الأخ النعم ميارة في تعقيبه على جواب السيد الوزير، أشار إلى أن التشغيل مسؤولية الجميع ولكن الحكومة تعد الطرف الأساسي في الموضوع، وأن البرامج الاقتصادية المقدمة من طرف الحكومة، غير قادرة وغير مؤهلة لتحقيق ما أعلنت عنه لذا يتعين عليها ألا تبيع الوهم للمواطنين، وأن لا تفرش الطريق أمامهم بالورود، بل عليها أن تتعامل مع الواقع بكل شفافية وكل وضوح بذل اللجوء إلى أسلوب العام زين، لأن المواطن المغربي وبخاصة الشباب، ملوا من الوعود المعسولة والتسويفات، والارتكان إلى سياسة در الرماد في العيون. وأضاف الأخ ميارة إلى أن حاجيات المغاربة تزداد سنة عن أخرى، في حين أن الحكومة لا تساير هذه التطورات، بل إنها تبني تصوراتها الاقتصادية من خلال ما ستجود به السماء من مطر، وأنها ( الحكومة) في كل تصريحاتها تحلم أكثر من الواقع. وان الاستراتيجية التي شرعت أو تشرع فيها الحكومة ستكلف خزينة الدولة أموالا طائلة دون طائل.